فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة

مَمْلَكة اِفْتراضيَّة بِلَا مَلِك
شعْبهَا اَلحكِيم ، والْمفكِّر
والْمثقَّف والشَّاعر والْأديب
الأحْمق والْجاهل ، المكَّار
الخائن والسَّاحر
اَلجمِيع يَكتُب
مَا يَشَاء ويقْرأ مايْشَاء
عُقُول مُسْتعْمرة
تَتَحدَّث بِدون أن نَتَفهَّم
وَتَردَّد مايقوله الآخرين كَا الببَّغاء
اِنْقلَبتْ الموازين
الحكْمة والْفضيلة
تَحولَت إِلى رَذِيلَة
والْحكيم جَاهِل والْمفكِّر أَحمَق
اَلأدِيب أو شَاعِر سَاحِر
الكارثة هُنَاك مِن يُنْصِت لَهُم
وَكأَن كلماتهم شَيْء مُقدَّس
و أَصبَح لِبَعض "الأفاعي
" مَنابِر مِن نُار إِبْليس"
بثُّ السُّموم اَلمُغلفة بِالْعَسل
إِغرَاء ، تَشرِيد ، وَضَياع
فقط مِن أَجْل هَدْم المجْتمع
والْأساس اَلأُسرة
وعقول المراهقين والشباب
، وزرْع أَفكَار
كَانَت فِي الماضي مَنبُوذة
أَصبَحت الآن دِين مُتبَع
مااكْتبه لَيْس خَلفَه غَايَة
ولَا أَقصِد اَلجمِيع
إِنَّما هُنَاك فِئة "كَا الفايْروس"
إِذَا لَم يَتِم أَخْذ الحيطة والْحَذر
اَللَّه سُبْحانه وحْده أَعلَم
ومصيرهم اَلوحِيد
مُتَعلق بَيْد اَللَّه تَعالَى
واسْأل اَللَّه لَهُم اَلهدِية
وَلكِن فِي هذَا الفضَاء
لَا ندِري مِن نُصَادِف وَمِن نُصدِّق
لَكِن اَللَّه تَعالَى أَعطِنا البصيرة
ياسادة وياسيدات
لِذَلك يَاقُلمي وِياعقلي يَاقُلبي
عليْنَا رَفْع الحصانة
وَاَللَّه تَعالَى الحافظ مِن كُلِّ شرٍّ
لِذَلك ياعزيزي القارئ
لََا تَجعَل أيْ يُؤثِّر عليْك
مِمَّا تُشاهِده أو تَسمعُه
اِبْحث وتحقِّق
قَبْل أن تَندَم
هذَا الفضَاء
قد يَكُون جَنَّة أو نارٍ
وكن على يقين
أنَّ تِلْك الشُّهْرة الرِّخْصيَّة
لَم تَأتِي على طبق مِن ذهب
هُنَاك مِن تَنازُل
عن دَينه وَعرضِه وَوطَنِه
من أجل أن يتربع على ذلك عرش
هِي مَسْأَلة وَقْت و تنْتَهي
وعنْدهَا يُكوِّنوا
كاالْغبار تَنثرُه الرِّيَاح
"كش ملك"
نبض 12:21
"Game over"

الفارس عبدالله ,عبدالله الصقري ,شتاء.! و 1 آخرون معجبون بهذا

سُقيا