لا غرابة معتدي أثيم

لا غرابة معتدي أثيم

لا غرابة المفروض ولا إستهجان للصهيوني الأكبر بايدن
عندما يدعم كيانه الأصغر علانية بكل ما أوتي من إمكانيات
ويتبجح بصفاقة ويكذب بعنترية غير مسبوقة لمن قبله
لن أقول الخرف إنتابه ولا محاولة مستميتة في إعادة إنتخابه
بالتودد الممجوج وإن كانت هذة الحالة تنتاب كل من يقوم بالترشح للرئاسة ولكن ليست بهذة الفجاجة والتعنت في التستر على الجرائم التي ترتكبها الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني المنهوبة أرضه وحقه في الحياة
لما لا يصدر كل هذا من رئيس أمريكي لا أصل له ولا جذور كسابقيه فهم أيضا محتلون غاصبون قادمون من شتى بقاع الأرض بحثا عن حياة بعد أن لفظتهم أوطانهم وإستيلائهم علي سكانها الأصليين الهنود الحمر شعوب وقبائل استقرت في أميركا لآلاف السنين قبل أن يسحقهم مستوطنون ومهاجرون أوروبيون اغتصبوا أرضهم وأقاموا عليها ما يسمى حاليا الولايات المتحدة الأميركية وغيروا في الوقت ذاته التركيبة السكانية والهوية الثقافية وما إلي ذلك وكل هذا التقدم الذي يعيشونه ويتفاخرون به نتاج هذا الخليط العجيب من البشر من جنسيات شتى لولاهم ما رأت أمريكا النور
فتحي عيسي
وليدة اللحظة

للمزيد من مواضيعي