| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
تعالي عاتبي/ شعر: صالح عبده الآنسي
تعالي، واقـرَبِي مِنِّـي نَـجِـيَّا تعالي، وامطريني الوَجْدَ رَيَّا تعالي عاتِـبـي، مِـن ثَمَّ صِيخِي لَصَخْبُ الشَّوقِ بي يَدوِيْ دَوِيَّا تعالي، إنْ بُـعــدِي عـنـكِ نـارٌ وجمرٌ في الحَشَا يَكْوِي لَظِيَّا أنا في البُعدِ عنكِ بِلا فُؤادٍ بِـلا رُوحٍ، بِـلا كَــبِــدٍ لَـدَيَّـا بِلا نِصفي، بِـدُونِكِ لا أراني أُساوِي في بِعَادِي عنكِ شَيَّا تعالي لَـمْـلِـمـيـنـي جوفَ قلبٍ بصدرِكِ ظَلَ لي الحُضنَ الدَّفِيَّا تعالي، كِلمةٌ مِن فِيكِ تكفي لنبضي كـي بـها يـرتَـدَّ حَيَّا أُحِبُّكِ قُلتُها، ما كانَ كِذبًا ولا كُنتُ المَلَاكَ ولا النَّبِيَّا أُحِــبُّـــكِ، ذاكَ أنِّـي لـسـتُ إلا سِوَى الإنسانِ، لا صَخْرًا قَسِيَّا أُحِـبُّـكِ، ذاكَ أنِّـي لا أُلاقِـي كقلبِكِ في النِّـسَا قلبًا حَنِيَّا أُحِبُّكِ، قُلتُها مِـن عُمقِ رُوحي ومِن تَحتِ الشِّغافِ أضُمُّ طَيَّا أُحِبُّكِ مِثلَ حُبِّي ذاتَ نفسي كـحُـبِّـي مُـهجَـتي أو ناظِرَيَّا يُعانِقُ غيمَ رُوحِكِ جَدبُ رُوحي وطـيـفًا لم يَـغِـبْ عَـنِّـي قَـصِـيَّا أراهُ مـاثِـلًا لي أُفـقَ عَـينِي يَضُمُّهُ خافِقِي صُبحًا عَشِيَّا شعر: صالح عبده الآنسي للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تعالي عاتبي/ شعر: صالح عبده الآنسي
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
صالح عبده إسماعيل الآنسي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غب ما تشاء/ شعر: صالح عبده الآنسي | صالح عبده إسماعيل الآنسي | سحرُ المدائن | 12 | 04-10-2023 02:07 AM |
أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي | صالح عبده إسماعيل الآنسي | قبس من نور | 7 | 01-07-2023 09:55 AM |
مع " لامية العجم للطغرائي رحمه الله تعالى | بُشْرَى | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 6 | 05-06-2022 03:02 PM |
قطاف السنابل لنبيل محمد | نبيل محمد | قـطـاف الـسـنابل | 92 | 02-20-2022 10:22 PM |