من وصايا إبليس

من وصايا إبليس

السادة والعبيد
الحرية والعبودية
الغنى والفقر
والعدالة والمساواة
عودة إلى تلك العصور
وأن أختلف الزمان
تبقى أحداث الرواية واحدة
والنقوش التي سكنت تلك القصور
تكشف لنا تلك الأسرار،
وقلم ترجم تلك السطور
وقريةكانت آمنةمطمئنة
لكن تغيرت الأحوال
بعد أن تمردت النفوس
وتجبرت وجحدت
نعمة الله عليها
دموع عَذَارَى
ودماء الشهداء
من ينصر الأبرياء
لا أحد يسمع
ولا عين تبصر
حروب و صراع
على العرش
الملك نائم
والشعب جائع
سياسية النفاق
وتزيف الحقائق

..
الوزير لم يسأل
عن حال الفقير
هو في عالم آخر
بين الكأس
وأحضان العاهرات
المرأة أيقونة
الشهوة والجسد
والرجل صاحب
النفوذ والمناصب
ومن آجل المال
يصنعون المعجزات
..
وعهد آخر
و رواية آخرى
لم يكتفى البشر
من هذا الطغيان
بل وصلت
إلى درجة الغثيان
تغيرت الحكمة
والفطر السليمة
بين الرجل والمرأة
..
شئ مثير اللاشمئزاز
ودعوة إلى الحرية الشخصية
وله ولها حق القرار و الإختيار
حتى وصل الأمر
إلى (تأجير الأرحام)
َكي ينعم الزوجين
بتحقيق حلم الأمومة والأطفال
وأنتشرت تلك الرواية
كانتشار النار في الهشيم
وأصبحت حقيقة!
..
صاحب القرار مؤيد
و الأقلام الحرة مقيدة
والإعلام يرفع الراية
و في تلك الزاوية
ابليس يشاهد
ويصفق بحرارة
أجل هذا هو
المعنى الحقيقي للإنْتصار
وأن طال الإنتظار
مسك الختام
إلى خلفاء قوم لوط
يقول : إبليس عجباً أنتم
كا الأمم السابقة أنتشر بينكم
الظلم و الفساد وأنتشرت الفواحش
والفتن وبعض البشر كا البهائم
وانتكاسة الفطرة
لذلك أنتم مجرد أدوات
وتحقيق للرغبات أحسنتم
فعلاً أنتهى وشكراً لكم
وجهنم موعدكم
الوعد يوم القيامة
..
الكاتبة :ميريام
همسة اخيرة :
وصايا إبليس خاطرة
من وحي القلم حصرياًفي مدائن
هي قضايا اجتماعية من نبض الواقع
لعبة لم تنتهي فصولها

ومضة اللهم جنبنا الفتن
ما ظهر منها وما بطن

للمزيد من مواضيعي