آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
_ مَدْخَلْ
فِيْ الحُزْنِ لَا فِيْ الصَّدْرِ ، يَنْبُضُ قَلَبُهُ أَعْنِيْ الَّذِيْ مَا قَلَّ يَوْمًا ، حُبُّهُ.! يَنْمُوْ عَلَىٰ أَوْرَاقِهِ ، كَخَمِيْلَةٍ لٰكِنَّ فِيْ جَنْبَيْهِ ، يَعْبَثُ جَدْبُهُ.! لَمْ يَقْتَرِفْ غَيْرَ الغَرَامِ ، جَرِيْرَةً وَعَلَىٰ الغَرَامِ ، يَجُوْزُ هَجْرًا ، صَلْبُهُ.! ... فِيْ عُزْلَتِي اعْتَكَفْتُ علىٰ كِتَابَةِ هٰذِهِ القَصِيْدَة لٰكِنِّي حَتَّىٰ الآن ، لَا أَدْرِيْ إِلَىٰ أَيْنَ يَسِيْرُ بِيْ قَدَرُ هٰذَا الحُبِّ العَنِيْفِ وَلَا أَقُوْلُ إِلَّا مَا قَالَه اللهُ تَعَالىٰ علىٰ لسانِ البتولِ عليها السلام في مصابها الجلل ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ) .... _ يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا لِأَنَّكِ مُنْتَهَاهُ ، أَتَاكِ سِدْرَةْ لِأَنَّكِ كَنْزُهُ ، لَمْ يَشْكُ فَقْرَهْ.! لِأَنَّكِ مَا يُرِيْدُ ، وَمَا تَمَنَىٰ لِغَيْرِكِ ، عَقْلُهُ ، مَا رَدَّ أَمْرَهْ.؟! لِأَنَّكِ كَعْبَةُ الشِّعْرِ المُقَفَّىٰ تَشَكَّلَ شِعْرُهُ : حَجًّا ، وَعُمْرَةْ.! لِأَنَّكِ كَالبَتُوْلِ ، جَرَىٰ سَرِيًّا وَهَزَّ الجِذْعَ ، كَيْ تَجْنِيْنَ تَمْرَهْ.! لِأَنَّكِ فِيْ مَوَاسِمِهِ ، رَبِيْعٌ تَكَاثَرَ حَقْلُهُ الغَنَّاءُ ، خُضْرَةْ.! لِأَنَّكِ جِئْتِ أَحْلَامًا ، تَشَهَّىٰ مَنَامَ الكَهْفِ ، لَوْ فِيْ العُمْرِ مَرَّةْ.! لِأَنَّكِ أَوَّلُ العَيْدَيْنِ ، ظَلَّتْ عُيُوْنُكِ ، فِطْرَهُ الزَّاهِيْ ، وَنَحْرَهْ.! لِأَنَّكِ مِنْ ضِيَاءٍ ، وَابْتِسَامٍ مُحَالٌ أَنْ يُمَارِسَ فِيْكِ ، شَرَّهْ.! لِأَنَّكِ مِنْ حَيَاءٍ ، مَاجَ بَحْرًا وَفِيْ مَكْنُوْنِهِ ، أَصْبَحْتِ دُرَّةْ.! لِأَنَّكِ فِيْ الحَيَاةِ ، لَهُ حَيَاةٌ يَعُدُّكِ عَامَهُ الحَالِيْ ، وَشَهْرَهْ.! وَلَوْ فِيْ الحُبِّ صِرْتِ لَهُ جَنَاحًا لَعَادَلَ صَدْرُهُ ، أَلْفَـ 2000ـيْ مَجَرَّةْ.! أَحَبَّكِ صَادِقًا ، وَاشْتَدَّ شَوْقًا وَخَاصَمَ فِيْكِ ، إِخْوَتَهُ ، وَصِهْرَهْ.! أَحَبَّكِ ، وَاكْتَفَىٰ وَاللهِ_ لَمَّا بِكُلِّ لَطَافَةٍ ، شَفَّعْتِ وِتْرَهْ.! وَمَاذَا عَنْهُ ، لَمَّا غِبْتِ عَنْهُ.؟! كَعَادَتِهِ ، يُطِيْلُ عَلَيْكِ ، صَبْرَهْ.! كَعَادَتِهِ ، يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا وَيَحْفِرُ كُلَّمَا وَلَّيْتِ ، قَبْرَهْ.! وَتَبْدُوْ الأَرْضُ فِيْ عَيْنَيْهِ ، مَنْفَىٰ وَتَعْسِفُ قَسْوَةُ الأَيَّامِ ، ظَهْرَهْ.! وَفِيْهِ الحُزْنُ ، كَالأَشْجَارِ ، يَنْمُوْ فَيَحْتَطِبُ السُّكُوْتُ المُرُّ ، صَدْرَهْ.! وَيَنْسَىٰ العَالَمِيْنَ ، وَلَيْسَ يَنْسَىٰ فَتَاةً ، حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ، حُرَّةْ.! لَهَا خَالٌ بِوَجْنَتِهَا ، لَذِيْذٌ لَهُ فِيْ عَالَمِ المِرْآةِ ، شُهْرَةْ.! وَلَوْ فَوْقَ الرَّصِيْفِ ، مَشَتْ قَلِيْلًا ظَنَّنَا أَنَّهَا فِيْ الأصْلِ ، مُهْرَةْ.! يُغَازِلُهَا الفَرَاشُ بِلَا اِنْقِطَاعٍ وَيُقْسِمُ أَنَّهَا ، لَهَبٌ ، وَزَهْرَةْ.! وَكَمْ مَرَّتْ بِهِ أُنْثَىٰ ، حَصَانٌ وَلَا شَيْءٌ ، سِوَىٰ لُقْيَاكِ ، سَرَّهْ.! يَرَاكِ فَرِيْدَةً ، رُوْحًا ، وَشَكْلًا وَدُوْنَ الغَانِيَاتِ ، مَلَكْتِ أَمْرَهْ.! نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَشَظَّىٰ وَقَدْ أَهْمَلْتِ خَلْفَ البَابِ ، زَهْرَهْ.! نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَأَذَّىٰ وَلَمْ يَحْلِقْ طَوَالَ الهَجْرِ ، شَعْرَهْ.! نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَعَدَّىٰ حُدُوْدَ التَّائِهِيْنَ ، وَصَارَ عِبْرَةْ.! نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَلَظَّىٰ وَكَانَتْ نَارُهُ ، ضِيْقًا ، وَحَسْرَةْ.! بِرَبِّكِ_ مَنْ أَحَبَّكِ حُبَّ ( يَحْيَىٰ ) وَأَرْخَصَ ، كَيْ يَرَىٰ عَيْنَيْكِ ، عُمْرَهْ.؟! يُحَاوِلُ أَنْ يُضُمَّكِ ، لَوْ خَيَالًا كَمَا لَوْ ضَمَّ عَجْزُ البَيْتِ ، صَدْرَهْ.! إِذَا سَأَلَتْكِ يَوْمًا ، عَنْهُ ، ( لُوْتِيْ ) فَقُوْلِيْ : لَا أُرِيْدُ الآنَ : ذِكْرَهْ.! وَضُمِّيْهَا ، وَنَامِيْ ، وَاسْتَمِرِّيْ عَلَىٰ هُجْرَانِ مَنْ أَهْدَاكِ عُمْرَهْ.! ... _ كانَ حَيًّا للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
واللي شبكنا يخلصنا🎼
آخر تعديل كَانَ حَيًّا يوم
09-13-2022 في 11:56 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|