ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات رقصة العسل       القلب يغلق شرفته وينام       أحلام تائهة       سيرة محارب       ترنيمة للياسمين       لا تنكسر يا قلب       أحاديثاً مبتورةً .       أمسية أدبية في رُواق الأديب والأستاذ والشاعر محمدحسن بوكر ( الغيث )       صمت المحار..!!       عندما يهبط طائر الحرف      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-13-2022, 10:57 PM
كَانَ حَيًّا غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 689
 تاريخ التسجيل : Jul 2022
 فترة الأقامة : 685 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2022 (10:44 PM)
 المشاركات : 20,759 [ + ]
 التقييم : 33108
 معدل التقييم : كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!











_ مَدْخَلْ

فِيْ الحُزْنِ
لَا فِيْ الصَّدْرِ ، يَنْبُضُ قَلَبُهُ
أَعْنِيْ الَّذِيْ مَا قَلَّ يَوْمًا ، حُبُّهُ.!

يَنْمُوْ عَلَىٰ أَوْرَاقِهِ ، كَخَمِيْلَةٍ
لٰكِنَّ فِيْ جَنْبَيْهِ ، يَعْبَثُ جَدْبُهُ.!

لَمْ يَقْتَرِفْ
غَيْرَ الغَرَامِ ، جَرِيْرَةً
وَعَلَىٰ الغَرَامِ ، يَجُوْزُ هَجْرًا ، صَلْبُهُ.!

...


فِيْ عُزْلَتِي اعْتَكَفْتُ
علىٰ كِتَابَةِ هٰذِهِ القَصِيْدَة
لٰكِنِّي حَتَّىٰ الآن ، لَا أَدْرِيْ إِلَىٰ
أَيْنَ يَسِيْرُ بِيْ قَدَرُ هٰذَا الحُبِّ العَنِيْفِ
وَلَا أَقُوْلُ إِلَّا مَا قَالَه اللهُ تَعَالىٰ علىٰ لسانِ
البتولِ عليها السلام في مصابها الجلل
( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا )

....






_ يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا

لِأَنَّكِ مُنْتَهَاهُ ، أَتَاكِ سِدْرَةْ
لِأَنَّكِ كَنْزُهُ ، لَمْ يَشْكُ فَقْرَهْ.!

لِأَنَّكِ مَا يُرِيْدُ ، وَمَا تَمَنَىٰ
لِغَيْرِكِ ، عَقْلُهُ ، مَا رَدَّ أَمْرَهْ.؟!

لِأَنَّكِ كَعْبَةُ الشِّعْرِ المُقَفَّىٰ
تَشَكَّلَ شِعْرُهُ : حَجًّا ، وَعُمْرَةْ.!

لِأَنَّكِ كَالبَتُوْلِ ، جَرَىٰ سَرِيًّا
وَهَزَّ الجِذْعَ ، كَيْ تَجْنِيْنَ تَمْرَهْ.!

لِأَنَّكِ فِيْ مَوَاسِمِهِ ، رَبِيْعٌ
تَكَاثَرَ حَقْلُهُ الغَنَّاءُ ، خُضْرَةْ.!

لِأَنَّكِ جِئْتِ أَحْلَامًا ، تَشَهَّىٰ
مَنَامَ الكَهْفِ ، لَوْ فِيْ العُمْرِ مَرَّةْ.!

لِأَنَّكِ أَوَّلُ العَيْدَيْنِ ، ظَلَّتْ
عُيُوْنُكِ ، فِطْرَهُ الزَّاهِيْ ، وَنَحْرَهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ ضِيَاءٍ ، وَابْتِسَامٍ
مُحَالٌ أَنْ يُمَارِسَ فِيْكِ ، شَرَّهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ حَيَاءٍ ، مَاجَ بَحْرًا
وَفِيْ مَكْنُوْنِهِ ، أَصْبَحْتِ دُرَّةْ.!

لِأَنَّكِ فِيْ الحَيَاةِ ، لَهُ حَيَاةٌ
يَعُدُّكِ عَامَهُ الحَالِيْ ، وَشَهْرَهْ.!

وَلَوْ فِيْ الحُبِّ صِرْتِ لَهُ جَنَاحًا
لَعَادَلَ صَدْرُهُ ، أَلْفَـ 2000ـيْ مَجَرَّةْ.!

أَحَبَّكِ صَادِقًا ، وَاشْتَدَّ شَوْقًا
وَخَاصَمَ فِيْكِ ، إِخْوَتَهُ ، وَصِهْرَهْ.!

أَحَبَّكِ ، وَاكْتَفَىٰ وَاللهِ_ لَمَّا
بِكُلِّ لَطَافَةٍ ، شَفَّعْتِ وِتْرَهْ.!

وَمَاذَا عَنْهُ ، لَمَّا غِبْتِ عَنْهُ.؟!
كَعَادَتِهِ ، يُطِيْلُ عَلَيْكِ ، صَبْرَهْ.!

كَعَادَتِهِ ، يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا
وَيَحْفِرُ كُلَّمَا وَلَّيْتِ ، قَبْرَهْ.!

وَتَبْدُوْ الأَرْضُ فِيْ عَيْنَيْهِ ، مَنْفَىٰ
وَتَعْسِفُ قَسْوَةُ الأَيَّامِ ، ظَهْرَهْ.!

وَفِيْهِ الحُزْنُ ، كَالأَشْجَارِ ، يَنْمُوْ
فَيَحْتَطِبُ السُّكُوْتُ المُرُّ ، صَدْرَهْ.!

وَيَنْسَىٰ العَالَمِيْنَ ، وَلَيْسَ يَنْسَىٰ
فَتَاةً ، حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ، حُرَّةْ.!

لَهَا خَالٌ بِوَجْنَتِهَا ، لَذِيْذٌ
لَهُ فِيْ عَالَمِ المِرْآةِ ، شُهْرَةْ.!

وَلَوْ فَوْقَ الرَّصِيْفِ ، مَشَتْ قَلِيْلًا
ظَنَّنَا أَنَّهَا فِيْ الأصْلِ ، مُهْرَةْ.!

يُغَازِلُهَا الفَرَاشُ بِلَا اِنْقِطَاعٍ
وَيُقْسِمُ أَنَّهَا ، لَهَبٌ ، وَزَهْرَةْ.!

وَكَمْ مَرَّتْ بِهِ أُنْثَىٰ ، حَصَانٌ
وَلَا شَيْءٌ ، سِوَىٰ لُقْيَاكِ ، سَرَّهْ.!

يَرَاكِ فَرِيْدَةً ، رُوْحًا ، وَشَكْلًا
وَدُوْنَ الغَانِيَاتِ ، مَلَكْتِ أَمْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَشَظَّىٰ
وَقَدْ أَهْمَلْتِ خَلْفَ البَابِ ، زَهْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَأَذَّىٰ
وَلَمْ يَحْلِقْ طَوَالَ الهَجْرِ ، شَعْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَعَدَّىٰ
حُدُوْدَ التَّائِهِيْنَ ، وَصَارَ عِبْرَةْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَلَظَّىٰ
وَكَانَتْ نَارُهُ ، ضِيْقًا ، وَحَسْرَةْ.!

بِرَبِّكِ_ مَنْ أَحَبَّكِ حُبَّ ( يَحْيَىٰ )
وَأَرْخَصَ ، كَيْ يَرَىٰ عَيْنَيْكِ ، عُمْرَهْ.؟!

يُحَاوِلُ أَنْ يُضُمَّكِ ، لَوْ خَيَالًا
كَمَا لَوْ ضَمَّ عَجْزُ البَيْتِ ، صَدْرَهْ.!

إِذَا سَأَلَتْكِ يَوْمًا ، عَنْهُ ، ( لُوْتِيْ )
فَقُوْلِيْ : لَا أُرِيْدُ الآنَ : ذِكْرَهْ.!

وَضُمِّيْهَا ، وَنَامِيْ ، وَاسْتَمِرِّيْ
عَلَىٰ هُجْرَانِ مَنْ أَهْدَاكِ عُمْرَهْ.!

...

_ كانَ حَيًّا
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : كَانَ حَيًّا





 توقيع : كَانَ حَيًّا

واللي شبكنا يخلصنا🎼






آخر تعديل كَانَ حَيًّا يوم 09-13-2022 في 11:56 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:20 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas