» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
العازف على أوتار هواه
أنا قلب في ريعان صباه ...
لم يفسده شيب زمانه ... ولا مطرقة الآهة ... ولا هزيمتة ... في كبح جماح إحتماله ... ونقوط الحياة ... كل لحظاتة أخيرة ... ثوانيها أميرة ... تتغني علي ضفاف نجواه ... كل مواسمه خميلة ... ربيعية الوتيرة ... تنساب كما السحاب في مداه ... أزهارها لا تذبل ... أغصانها لا تسبل ... عطر شذاها ... لا يموت صداه ... لايجادل دمعتة ... إن دانت قدر هدرها ... ولا ينفضها ... وإن راقت لها المشكاة ... يسامر فرحتة ... إن مكثت وهلة أو بعضها ... ويستبقيها ... إلاما تُشبع حاضنيها ... فما جاء منها لا يشبه إلاه ... يخاصم مرءه إن دعاه ... إلي حانة حزن ساقيها الرياء ... إلي ساحة غبن تحترف العداء ... إلي وكر ملهاة ... يستنفر الدهماء فينا ... ويعكر ماء الحياء ... فدواة محبرتة لا زالت أمينة ... علي نبض قرطاس الحياة ... حريصة ألا تُصاب ... بجلاب وخز ... قْطَار العذاب ... يقضم العمر ... حسرة وندم ... وأفئدتة ... لا تقوي علي ترميم شعور ... أو تزييف ألم ... ونديمها في ساحات عرضه ... يرفل تْواه ...... يتغني بنبضه ... كما العازف علي أوتار هواه ... يتغزل في همسه ... كما العاشق ... يهادن صمتة ... كما الناسك ... يناغش ظرفه ... وإن أثقل في غَلاه ... يحاور لغة المرصود ... من شهود العيان ... يلتقط الساري والمولود ... من رحم الأيام ... واللهفة تنمو في أحشاء الوقت ... تدون الماطر ... والخاطر يوقع أدناه ... عل الربط ... بين الآتي والراحل ... لاينفك ... عن ربيع هداه ... أنا قلب في ريعان صباه ... لم يفسده شيب زمانه ... ولا مطرقة الآهة ... فتحي عيسي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|