قطاف السنابل لــ الغنــــد

ek:

]ارسالة

أستاذ الكلمة
(حرف)

لا بأس بضع من سطور مع قلة كلماتها
صانعة حروب ومعارك ذات بأس شديد
أمامها
تُهزم جحافل عاتية
،،،
الكلمات
تذكرت
البطولة التي تُهزم أمام كلمات الرسائل
تلك الرسائل لا يُستهان بها حتى وأن بدا الأمر هينا
عدة سطور كفيلة أن تزلزل كيان أبطال
هكذا كان
كنفاني غادة
أغاظ الصهيونية فكانت نهايته سيارة مفخخة
وهُزم مرات ومرات أمام رسائله لغادته
بطل قلم خاض حروبا لا يُعد فيها خاسراً
وكانت خسارته الكبرى
أمام
من سكنت القلب
قال لغادة في إحدى رسائله
"أنتِ في جلدي وأحسك مثلما أحس فلسطين: ضياعها كارثة بلا أي بديل"
أن تكون المحبوبة رمزاً للوطن
وكنفاني كان وطني حتى النخاغ
ماذا فعلت رسائل بأبطالها
!
تغلب العاطفة أشد فرسانها
وقس على تلك الشاكله
عنتره
فارس خاض الحروب
ذو بأس شديد ما لان إلا أمام ذكرى عبله
حتى في ساحات الوغى
كانت الذكرى الحاضرة
"ولقد ذكرتك والرماح نواهل *** وبيض الهند تقطر من دمي
فودتت تقبيل السيوف لأنها ** لمعت كبارق ثغرك المتبسم"
كانت رسالته
قصيدة
لابنة مالك

حتى في عصرنا ظلت الرسالة أقوى وأعتى من مجرد ورقة
تُكتب عليها بضع كلمات
وما أجمل مهندس الكلمة في تعبيره من خلال قصيدته
" رسالة حبرها دمي رسالة***رسالة تصرخ بهمي إلى من"

فلم تكن
إلا
منها وإليها
حتى الشكوى عليها لغيرها مرفوضة

ورسالتك
خُطت بحروف رائعة
لا تسأل عن الهندام،، كفاية أن تراها بعين العاشق المحب
لتدرك دوما
أنها المختلفة عن الجميع فعين العاشق
لا تحتاج ترتيب هندام
فالجمال كل الجمال محبوبته
بكل حالاتها

ورسالتنا لك
موضوعك رائع ويستحق الإشادة
دمت لجمال الحرف ملهماً

مررت من هنا
الغــــــــند

[/size]

عبدالله الصقري معجب بهذا