خيوط الشمس
أحاسيسك اللقيطة تبحث عن نسب مرموق بلا جدوى
فصام الإخلاص عن قلبك حتى مات
وشيع جثته الوفاء وهو ينتحب
آهاتي الملثمة تترقب ارتدادك عن عشقي
وفي مفترق الطريق......
كلانا يتلهف للقاء الفراق.
ننتظر ابحار الحزن بنا في قوارب الرحيل
ففي جيوب ثقتنا المثقوبة كنز الأمان
يقل كلما تلاعب بنا الشك كعرائس الخيط
تنازل كل منا عن شعاع الأمل
بحسرة طويلة الأمد
و أنت !
تستجم مشاعرك المزيفة في دوامة الغرق
أغرق إذن في خطاياك وتلذذ بالغرق
وأنت تداعب أحلامي المتهالكة
حتى الغروب
عندها يأتي ليلك الحالك
وتبقى مشاعرك.. لقيطة !!
على أرصفة الغدر.
واطمئن !
فصندوق الذكريات أصبح
فارغاً من أيامك
مصاباً بداء النسيان.
ضائعة عقارب ساعاته
وثواني ضحكاته مهملة
وملقى صداها في واديٍ سحيق
أرفع قضية ضد أحاسيسك المشبعة بالتبلد
لتثبت نسبها ان استطعت
أو ألقها في مزبلة الخائنين ...
مشردة تبحث يائسة عن نسب مرموق
أيها العالم الحزين ...
هيا بنا نقيم حفلة صاخبة
للأحاسيس المترفة
نحي ما تبقى من صدقها ونجعلها لحناً
فوق مسرح العجائب
ونخط لحظات الوفاء بخيوط الشمس حتى لا تندثر !
فتحتضر الأمنيات وينقرض الأمل