دمي الفريد

دمي الفريد

عجول أنت
في استرداد نبضي
گ رمح يريد الانزلاق
من وسط خيط
گ هلال يريد ان يكون
قمر دون ليل ...
على ساقي ...
وضعت حجل فزعة
زينتة بفص من زمرد
واخر من عقيق ...
عقدت طرفه بين انفاس
ورقة في مهب النفور
واخر على طرف ساحرة
فقدت تعويذة القبول
مصانٍ هواك ...
في مجرة من رماد
خاملة منذ قيام
مقصلة الضنون
كأن الدنيا ...
طفلة تحبو وانا الضفائر
العالقة في ارجوحة
ردمت اوصال اليقين
يآ ايها الساكن
في عمق فكرة
قد فضضت
شبآك صيدك منذ حين
ولي جناح فراشة
مغزولة من جرح وميد
ترقص على انغام الفراق
منذ ايام كنا وكيف
ف اخبرني كيف النجاة
من الجم مخلبك القدير
من جعل الصدفة حكاية
من ملح و خير ...
زين الدنيا
بعد صواعق الجحيم
اصبح الثغر
وتر يردد لحن الحنين
كيف للشوق
أن يشعل جثمان روحي
يستعيد كفني
من قداحة السعير
يزرع الفل
على انحاء فجري
يجعل الليل
يحمل نهج البخور
من انت حتى ....
تقيم شعائر ميلادي
تهتك قبري تلملم اثري
تنفخ في نبضي ....
كأنك شق روحي الفقيد
انا بقآيا إمراة تعشق السراب
بقايا صرخة شقت اركان السحاب
لتهذي كبرياء وعالم من البعاد
اقصد العناد ... يا دمي الفريد !

#سولاف

للمزيد من مواضيعي