ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات قل للمدائن دائمًا       - رقصة الموت.!       ( التسالي والمرح والفكاهة )       سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )       رماد الذاكرة !!!!! بقلمي .       أردتُ أن أقول :       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد       متأمل       أغنية كنتي فكراني إيه      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



جمرةٌ في فمِّ السُّكون !

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-02-2021, 03:21 AM
مريم غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل : Sep 2021
 فترة الأقامة : 975 يوم
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم : 121278
 معدل التقييم : مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute مريم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي جمرةٌ في فمِّ السُّكون !














جمرةٌ فمِّ السُّكون


في البداية
أعرفُ جيداً أنْ نزفي غزير،
ذلك سيقتضي منكَ الكثير من الوقت
اعذرني أرجوك !
كل ما أتمناه أن تقرأني بلا ملل
من أول حرف حتى آخر نقطة
الذين يخافون السؤال، يفقدون الفرص!





حبيبي الذي لا أعرفه..
البارحة قال أحدهم لي: "ناشفة مثل كسرة خبز تحت شمس الظهيرة"، ابتسمتُ وتابعتُ شرب القهوة. ربّما تريدُ أن تسألني عن علاقاتي العاطفيّة في هذه الأيام؟
في الحقيقة بتّ مثل هذا الوصف، عقلي طوال الوقت لا يتوقف عن التّفكير في عائلتي. ورغماً عني سقط قلبي فجاة !
إن كانت الروح شجرة، فروحي في الأيام الجيدة شجرة أرز، ولكن حين أحزن، أصيرُ غُصناً جافاً يَسْهلُ كَسْره. هل يحدث هذا كثيراً للفتيات؟!

هذا الصّباح، استيقظتُ مثل العادة على صراخِ والديّ المُتعبِ، سألتهُ إن كان يريد أن أطعمَهُ، إنّه يخاف حتّى من ألذ الأشياء، لا أعرفُ كيف يخافُُُ الإنسانُ من الطّعامِ وكأنّهُ وَحَش؟ سحقاً لهذه الحياة اللعينة.

أرجوك يا حبيبي اكتبْ لي، اكتبْ لي أيَّ شيء؛ ليَهون عليّ تعب هذا العمر، كن نجاتي يا خلاصي.
اشتهيتُ اليوم أنْ أرى وجهكَ وأنا أمام ريحانتي، قرأتُ رسالة من مراسلات "ألبير كامو إلى ماريا كازاريس" ترجمة "واسيني الأعرج"، تمنيتُ أنْ تُراسلني مثل ألبير، كلُّ علاقاتكَ السّابقة بالنّساء لا تهمني، حتّى لو عرفتَ كلَّ نساءِ الأرض، ولكن تذّكر بأنني من بيتٍ شرقيّ، ما إنْ تُحبني؛ يجبُ أن، تتخلصَ من كلِّ السّابقات، أريدكِ معي مثل يومَ ولدتْكَ أُمّكَ، فأنا امرأةٌ غيور، أرجوكَ لا تجعلني أصلُّ معكَ مثل "سيلفيا بلاث"، فإنْ كنتَ كذلك؛ لا تأتِ إليّ.

سأكتبُ لكَ الرّسائل في غيابك إلى أن نعثر على بعضنا، ويُحزنني بأنّك لا تقرأ ما أكتبُ وربّما تقرأهُ الآن، ولا نعرفُ بأننا سنكونُ أجملَ عاشقين. إلى وقتها أرجوكَ اكتبْ لي رسائل، قل لي: (صغيرتي، عزيزتي الغالية، صديقتي ...) مثل ألبير كامو، يُحزنني بأنني لا أستطيعُ شِراءَ الكتاب، على الرّغم من أنّ صديقتي أخبرتني بِوجودهِ، ولكنني لا أمتلكُ المالََ لشراءِ ربطة شعر، فكيف سأشتري هذه المراسلات؟
كن بخير، واعلمْ هذا الغياب يؤلمني، تَذكرني الآن حتى تجدني، فشوقي إليك لا يهدأ، إنني أنتظرك دائماً.

حسناً حسناً ..
كنت أتسلى بخيالي ههههه
"شر البلية ما يُضحك" !!


الآن أنا اجلسُ في الحافلة، الشّمسُ تأكلُ جبيني والوجوهُ تأكلُ عيني، البؤسُ وحدهُ اللوحةُ الأكثر سيطرةً على الملامحِ، أجلسُ بشكل قائم في الوسط، تمرُّ الأحداثُ الأخيرة في شريطٍ أمامي، تمرُّ وأشعرُ أنها تمرُّ على رأسي، على قلبي، حادة جداً على كائنٍ هشٍ مثلي، ينظرُ الجميعُ في وجهي وكأني جثةٌ هاربةٌ من الموتِ، ثم أضعُ الابتسامةَ على وجهي، لأبلّ عيون الموجودين بقليلٍ من أثر الحياة عليَّ، لأخبرهم أنني لم أمتْ، ولكنّني في الحقيقة متُّ في القدرِ الذي لا يستطيعُ أحدٌ تصديقهُ، متُّ في الحياةِ التي اعتقدتُ أنَّها لنا، وكنتُ مُخْطِئة.

في العملِ ظننتُ أني سأنسى وجهي القديم؛ في حافلةِ الصَّباح وأعملُ، وبين الأوراقِ صرخَ وجهي القديمُ عليّ ليبعثرني، ويفسدُ كل الأشياءِ من حولي، وجوهُ النّاس جميعهم في وجهي ومنهُ، وعلى الأرضِ نُلملِمُ بقايا الحياةِ فينا، أتأملهم وكأنّهم طبيعة، وفي الواقع نحنُ الطبيعةُ الحقيقةُ التي يجبُ أن نتأملها جيداً..
ما الشيء الوحيد الذي أحتاجه أنا؟ ويحتاجهُ الجميع؟ كل الناس تريدهُ الآن؟!
فكروا معي ؟؟؟
تضع صديقتي أغنية " يا ناس خلوني بحالي وحدي ومرتاح بالي" نعم، لقد كان هذا الجواب على سؤالي، نحتاجُ أن نُتْركَ وشأننا لمرةٍ واحدة، أن يرتاحَ بالنا وبعدها يفنى العالم، ولكن السؤال الآخر، هل في بلدي راحةُ البالِ موجودة؟؟ ربما هنالك أزمة عليها في هذا الوقت، أو أنَّ سعرها قد ارتفع.. من يدري !!


وأعود أسأل عن الشِّعر
وأطلب القصيد
في راسي صوت مسموع
" عندما تَتَوقَفِينَ عنْ البَحثِ عنهُ
سَيبدأْ الشِّعْرُ في البحث عنك" .

لا تَبْحَثي عنْ الشِّعر
سَيجدكِ في جميعِ الأحوال .

تَوَقَفي عنْ البَحث عنهُ
الشِّعرُ يَبْحَثُ عنكِ أيضًا .

وإذا حَدَث وأنْ غادَرَني ؟
سيعودُ في الثّلاثين .

وإذا حَدَث وأنْ تَركني ؟
سيفتقدك .

و إذا حَدَث وأنْ تَخَلى عني الشِّعْر ؟
لا يتخلى الشَّاطِئ عن أمواجه .

و إذا حَدَث وأنْ كَرِهتهُ ؟
سيلتصق بأنفاسك .

هل سَأنجو ؟
بالطبعِ، بالشِّعْر ستفعلين .

هل سَأنجو من الشعر ؟
بالطبع ، بالشِّعْر نفسهُ سَتفعلين .

وإذا حَدَثَ وإنْ تَرَكني في أَصْعبِ الأوقات ؟
سيعودُ في الأوقاتِ الأصعب .

هلْ يحب الفَراغُ ؟
يَتَغذى عليه .

هل يَخافُ الفَراغُ ؟
أحياناً يَطْردهٌ .

هلْ يأتي من الفَراغِ ؟
يأتي مِنْ فَراغِ الألم .

هل يَفْرُّغ الألم ؟
بالطبع، يَتَغذى عليهِ الشِّعْر ليُكتبَ.

هل يَموتُ صاحبُ الشِّعْر ا؟
يَموتُ جَسدهُ .

هل يَموتّ الشِّعْر ؟
لا يَموتُ إلا ما هو مَوجود .

هل أنا مَوجودةٌ ؟
إسْألي الشِّعْر ..

وأعودُ أُفَكِّرُ في الفَراغ !
أتحدثُ معي وأسْأَلُني ؛
الحقيقةُ أنّي غيرُ قادرةٍ
على تَحديدِ شَكل هذا الفَراغ
لكنَّكِ تَعْلَمين
بأنّ نَصًّا لنْ يقدرَ
على بَلْعِ حَجْمِهِ .

غَيرُ قادرةٍ
على مَعْرِفةِ من أيّ مَكان في روحكِ
يَتَغَذى الألَمُ
لكنَّكِ تَعْلَمين
بأنّ عُمراً كامِلًا
لنْ يقدرَ على إشْباعِهِ.

غَيرُ قادرةٍ
على مَعْرفةِ نوع النِّهايةِ
لَكنَّكِ تَعْلمينَ
بأنّ الطَّريقَ سَيُكلفُكِ
بِضعةَ ندباتٍ
حُروقٌ على جلد ذاتك
والكثيرُ مِنْ غَثَيان الرّوح


مَعْنَى أنْ تَقِفَ وَسَطَ العاصٍفةِ
راجيّاً أنْ تَجِدَّ عاصِفَتكَ الدّاخِلية
مَهْرَباً خارِجَ روحَكَ.

لا أَحَدَ يَعْلَمُ
معنى أنْ تَبْسِّطَ جِراحَكَ للسّماء
طالباً المُعافاة
فيَسْطَعُ القَمَرُ
تَنْساكَ الشَّمْسُ
ولا يَنْتَظِركَ الصَّباحُ

لا أَحَد يَعْلَمُ
مَعْنى أنْ تَبْتَلعَ صَوتُكَ
أنْ تَكونَ غَير مَرْئيّ
أنْ تَصمتَ
لأنّ فَمكَ مَحْشوًّا بِالعِتابِ
وقلبك جمرة في فمِّ السكون
أنْ تُغادِرَ لأنّ حُضنًا
لمْ يَقْدرْ على انْتِشالِكَ
مِنْ قاعِ ذاتِكَ المُظلِّمةِ
حَيثُ يَموتُ الشُّعور
لِيُعوضهُ الألَمُ.

لا أَحَدَ يَعْلَمُ
"سأموت اليوم
لكي لا يَجِدّني ألمُ الغد"

همسة :
هي لحظات تُحدثُ فارقاً لم يُحدثه عُمْرُ بأكملهِ.


على الهامش :
إنْ كنتَ قد وصلتَ إلى آخر رحلتي
فهاك محبتي وريحان


نزفٌ حصري
لمدائن المحبة
الثلاثاء ٢ نوفمبر ٢٠٢١

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : جمرةٌ في فمِّ السُّكون !     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مريم





 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





آخر تعديل مريم يوم 11-02-2021 في 06:27 AM.
رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 04:05 AM   #2


الصورة الرمزية الروآد
الروآد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 62
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-06-2024 (11:10 AM)
 المشاركات : 8,720 [ + ]
 التقييم :  145975
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Wheat


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



:

يوضب هداياه منذ عدة شهور
وثياباً حلاها ثواباً كفطرة العيد
يجفف دمعة عاشقٍ مقهور
يشير لنجمة تبرق له من بعيد
يرنوها بلهفة من كهفه المهجور
علها تأتهِ بما له الحياة تعيد
..
اجتماعياً: نرى أن المرآة قد تقضى حياتها متطلعه إلى الحياة
مع رجل وجدته وهي تعلم اشد العلم لعدم وجود اي عاطفه حقيقيه فتستمر

في مجتمع أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد كانت المرآه اقل من منزله العبيد
الذين كانوا ملك لأسيادهم كانت نساء أثينا ملكاً لرجالهم يورثن كما تورث البيوت والماشيه
بلا عاطفه ولا معنى..
وعبر العصور الماضيه بدأت المرآه بمكانتها الحقيقيه مع الرجل لتبادل المشاعر
والحب والاخلاص والتضحيه إلى يومنا
لاشك المشاعر فطره والهوى غلاب
والرسائل وسيله والغايه أكبر
كل التحايا والتقدير
..


 
التعديل الأخير تم بواسطة الروآد ; 11-02-2021 الساعة 05:15 AM

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 12:51 PM   #3


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروآد مشاهدة المشاركة
:

يوضب هداياه منذ عدة شهور
وثياباً حلاها ثواباً كفطرة العيد
يجفف دمعة عاشقٍ مقهور
يشير لنجمة تبرق له من بعيد
يرنوها بلهفة من كهفه المهجور
علها تأتهِ بما له الحياة تعيد
..
اجتماعياً: نرى أن المرآة قد تقضى حياتها متطلعه إلى الحياة
مع رجل وجدته وهي تعلم اشد العلم لعدم وجود اي عاطفه حقيقيه فتستمر

في مجتمع أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد كانت المرآه اقل من منزله العبيد
الذين كانوا ملك لأسيادهم كانت نساء أثينا ملكاً لرجالهم يورثن كما تورث البيوت والماشيه
بلا عاطفه ولا معنى..
وعبر العصور الماضيه بدأت المرآه بمكانتها الحقيقيه مع الرجل لتبادل المشاعر
والحب والاخلاص والتضحيه إلى يومنا
لاشك المشاعر فطره والهوى غلاب
والرسائل وسيله والغايه أكبر
كل التحايا والتقدير
..
أهلاً بالروآد ..
المثالية لصّ.. لصّ يسرقُ منكَ فرحتكَ، وثقتكَ وقدرتكَ على الإنجاز، يسرق منك شغفكَ، يسرقَ منكَ السلام الداخلي والتصالح مع الذات وقبولك لنفسك يجعلك تحمل ثقل العالم على كتفيك، لتصبح في النهاية ضعيف غير قادر على فعل أي شيء
بإختصار إن لم تتخلص من عقلية الكل أو لا شيء، فكل ما ستحصل عليه هو لا شيء، اسمح لنفسك أن تفعل الأشياء بشكل غير كامل، وبشكل ناقص، وغير دقيق، و التركيز على تحقيق الكمالية في كل خطوة من الطريق، سيصيبك بالجنون حرفيًا ولن تستمر في طريقك طويلًا، اسمح لنفسك بالتجربة والفشل، لأن هذا هو الطريق.

أشكركَ على تواجدك وحضورك الكريم
تحياتي وكامل تقديري


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 01:54 PM   #4


الصورة الرمزية الروآد
الروآد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 62
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-06-2024 (11:10 AM)
 المشاركات : 8,720 [ + ]
 التقييم :  145975
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Wheat


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة
أهلاً بالروآد ..
المثالية لصّ.. لصّ يسرقُ منكَ فرحتكَ، وثقتكَ وقدرتكَ على الإنجاز، يسرق منك شغفكَ، يسرقَ منكَ السلام الداخلي والتصالح مع الذات وقبولك لنفسك يجعلك تحمل ثقل العالم على كتفيك، لتصبح في النهاية ضعيف غير قادر على فعل أي شيء
بإختصار إن لم تتخلص من عقلية الكل أو لا شيء، فكل ما ستحصل عليه هو لا شيء، اسمح لنفسك أن تفعل الأشياء بشكل غير كامل، وبشكل ناقص، وغير دقيق، و التركيز على تحقيق الكمالية في كل خطوة من الطريق، سيصيبك بالجنون حرفيًا ولن تستمر في طريقك طويلًا، اسمح لنفسك بالتجربة والفشل، لأن هذا هو الطريق.

أشكركَ على تواجدك وحضورك الكريم
تحياتي وكامل تقديري
/
اهلاً بك..
صحيح أن المثاليه مرفوضه بكل حال
ولكن السؤال:
سأكتبُ لكَ الرّسائل في غيابك إلى أن نعثر على بعضنا، ويُحزنني بأنّك لا تقرأ ما أكتبُ وربّما تقرأهُ الآن، ولا نعرفُ بأننا سنكونُ أجملَ عاشقين. إلى وقتها أرجوكَ اكتبْ لي رسائل، قل لي: (صغيرتي، عزيزتي الغالية، صديقتي ...)

هل هذا يكفي !؟


 

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 06:15 AM   #5


الصورة الرمزية فرح
فرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 483
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 10-07-2015 (04:42 PM)
 المشاركات : 44,210 [ + ]
 التقييم :  185890
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



ختم + تنبيه + وعوده لهذا الحرف السامق
+ محبتي البيضاء لروح والحرف


 
 توقيع : فرح



رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 08:42 PM   #6


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح مشاهدة المشاركة
ختم + تنبيه + وعوده لهذا الحرف السامق
+ محبتي البيضاء لروح والحرف


أجراس الضياء تزورني لتشبعني نغم تواجد النّور بروحي،
كلما حضرتِ يا فرح
أُدين لكِ بالكثير يا منبع الخير وبانتظاركِ دائماً .
محبتي وريحان



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 06:27 AM   #7
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174598
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



ek:
مريم يا مريم

هل قرأت يوماً - الكوميديا الإلهية لدانتي أليغييري؟
ما أقرأه دائماً لك أشعر به كما الكوميديا المستمدة من حفل لمسرحية تراجيدية
نحن لا نختلف سوى في ما هو مقدار الثمن الذي سندفعه من أجل أن تضحك وجوهنا يوماً؟
هل نشتري الإبتسام ونبتاع رغيف السعادة من حامل الروبابيكيا المتجول بأنحاء المدينة؟
حين يستقر الألم ... هُناك قصيدة
حين يستحيل الفرح ... هناك قصيدة
حين تحل مصيبة الموت .. حتماً هناك قصيدة
حين تستحيل الأمنيات ... هناك لابد من قصيدة
حين نظن أن الحرب تطرق كل باب ... هناك قصيدة
حين تشعرين بأنك لا أحد يشبهك في هذا العالم
هناك ميلادٌ مرتقب لقصيدة.

مريم يا مريم

الجحيم
المُطِّهر
الفردوس

مكوناتٌ ثلاث للكوميديا الإلهية عند دانتي
وخبز حروفك هذا الصباح معجون ببعض من هذه وتلك
بعض النصوص أستطيع أن أضيف لها بكل سهولة وأريحية وكأنني أكتب فيها
على علم مسبق بكيف ومتى سُطرت تلك العبارات والجُمل الشعرية أو النثرية
وربما في بعض أوقات لو كانت مقال أو قصة أو رواية
وفي هذا استثناء ... بيد أنك استثنائي الجديد يامريم
وفي كل مرة لا أعلم ماذا سأكتب فيك وعنك من جديد.

مريم يامريم

ولا شيء أثقلُ على عاشقٍ من كلمة ( أحبك )
وكأنها ثورة تختمر في جسده وإن طفت على السطح فهي طوفان
وربما بركان يثور لايترك شيئاً في طريقه إلا واحترق أو في حِمَمِهِ ذابَ أو غرق
الماء والنار يتجاوران لكنهما لا يختلطان
الظل والحرور لايستويان
والظلام والنور لا يتشابهان
هناك دائماً برزخ كي لايبغيان.

مريم يامريم

أنا ياسيدتي حين سمعتك تبحثين عن رجل يكتب فيك قصيدة شعر
وينشدك في كل مساء قصيدة شعر
حسبتك تبحثين عن شيء في غير عيوني.

أنا ياسيدتي رجلٌ القصيد
وكل قصيد فيك
لايكتمل دوني.


همسة

حين يكون الغياب رتق من سُهاد
فللذكريات دغدغة في مضاجع الفقد قبل الرحيل.


تقديري


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين




التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 10:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 09:48 PM   #8


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر مشاهدة المشاركة
مريم يا مريم

هل قرأت يوماً - الكوميديا الإلهية لدانتي أليغييري؟
ما أقرأه دائماً لك أشعر به كما الكوميديا المستمدة من حفل لمسرحية تراجيدية
نحن لا نختلف سوى في ما هو مقدار الثمن الذي سندفعه من أجل أن تضحك وجوهنا يوماً؟
هل نشتري الإبتسام ونبتاع رغيف السعادة من حامل الروبابيكيا المتجول بأنحاء المدينة؟
حين يستقر الألم ... هُناك قصيدة
حين يستحيل الفرح ... هناك قصيدة
حين تحل مصيبة الموت .. حتماً هناك قصيدة
حين تستحيل الأمنيات ... هناك لابد من قصيدة
حين نظن أن الحرب تطرق كل باب ... هناك قصيدة
حين تشعرين بأنك لا أحد يشبهك في هذا العالم
هناك ميلادٌ مرتقب لقصيدة.

مريم يا مريم

الجحيم
المُطِّهر
الفردوس

مكوناتٌ ثلاث للكوميديا الإلهية عند دانتي
وخبز حروفك هذا الصباح معجون ببعض من هذه وتلك
بعض النصوص أستطيع أن أضيف لها بكل سهولة وأريحية وكأنني أكتب فيها
على علم مسبق بكيف ومتى سُطرت تلك العبارات والجُمل الشعرية أو النثرية
وربما في بعض أوقات لو كانت مقال أو قصة أو رواية
وفي هذا استثناء ... بيد أنك استثنائي الجديد يامريم
وفي كل مرة لا أعلم ماذا سأكتب فيك وعنك من جديد.

مريم يامريم

ولا شيء أثقلُ على عاشقٍ من كلمة ( أحبك )
وكأنها ثورة تختمر في جسده وإن طفت على السطح فهي طوفان
وربما بركان يثور لايترك شيئاً في طريقه إلا واحترق أو في حِمَمِهِ ذابَ أو غرق
الماء والنار يتجاوران لكنهما لا يختلطان
الظل والحرور لايستويان
والظلام والنور لا يتشابهان
هناك دائماً برزخ كي لايبغيان.

مريم يامريم

أنا ياسيدتي حين سمعتك تبحثين عن رجل يكتب فيك قصيدة شعر
وينشدك في كل مساء قصيدة شعر
حسبتك تبحثين عن شيء في غير عيوني.

أنا ياسيدتي رجلٌ القصيد
وكل قصيد فيك
لايكتمل دوني.


همسة

حين يكون الغياب رتق من سُهاد
فللذكريات دغدغة في مضاجع الفقد قبل الرحيل.


تقديري
ek:

لن أُخفيكَ قولاً، كنتُ في قمة السعادة حين حصلت عليها إحدى صديقاتي بعد عودة أخيها من العراق، أخبرتني يوماً أنها غير مهتمة بقراءاتها فطلبت استعارتها كانت مترجمة للشاعر العراقي كاظم جهاد، الحصول عليها عن طريق تحميلها عبر النت أمر سهل جداً لكن مريم مدمنة لرائحة الورف، المهم أني كنت أقضي وقتاً طويلاً في قراءاتها لدرحة ادعائي المرض حتى أبقى مزوية عن الجميع فلا يفوتني شيء منها، إلا أن حدثت الكارثة فمثل هذا العنوان في نظر الأهل جريمة !!
أعدتها لصديقتي قبل إتمامها لكني لن أخفيك، المجال هنا مفتوح.. شدني جحيمها وكان أسلوبه في المطهر أخف وأرق.. بالعموم كان لي حظ بوجود وقت لم يكن كافياً لإتمامها لكني قرأتُ فيها أياماً لا بأس بها ..

محمد يا محمد
لازلتُ أحاولُ أنْ أبحثَ عن الجمال في كلّ شخص، هذه العادة التي مازالت تلازمني، أحاول أن أخترقَ الأصوات الخشنة، الوجوه القاتمة، الأيادي القاسية، باحثةً عن شتلةِ وردٍ صغيرة نمت في أرواحهن حتّى وإنْ لم يشعرنَ بها ..

أقول لزميلتي قبل فترة إثر انتقالي لمكان جديد:
هنالك شيء مختلف في هؤلاء الزميلات، كلّما مررت بأعيني عليهنَّ حدثني قلبي بأنّ التاريخ يبحث عن اسمٍ بينهن، إنَّ العبقرية التي يُورِّثها الآباء ويصقلها البرستيج الاجتماعي، عبقريةٌ هشّة، ستكسرها الرّيح في أول منعطف، لكنَّ العبقرية التي تصنعها الأكواخ، وتقلّمها مبارد الصبر، هي عبقريةٌ عظيمة، تكسرُ كلَّ المنعطفات، لا بدَّ أن يكون هنالك شيء يستحق أن نعمل من أجله، وأنْ نكونَ هنا

أتخيلُ لو أنني دخلتُ قصراً جميلاً فيه كلُّ شيء، ووضعتُ أصيص وردٍ على مدخله، هل سيشاهده أحد أو هل سيُحدث تغييراً في المظهر العام، لا أظنّ ذلك أبداً !!
لكننّي أتذكرُ هاجر عليها السلام حين فجّر إسماعيل بقدمه عين زمزم في الصحراء، كانت معجزة لأنّها حدثت في صحراء قاحلة، فكانت قطرة الماء علامة فارقة، ومعجزةً خالدة.

اذهب إلى المكان الذي لا يمنحك لوحةً كاملة، ولا يعطيك علبة ألوان، ولا يفرش لك طريقاً من الورد، ولا يرفع الحجارة من أمام قدميك، ولا يسندك حين تسقط، اذهب إلى المكان الذي يُعلّمك قيمة قطرة الماء في الصحراء، ونعمة الظلّ في القيظ، ولذّة الخبز في القحط، ورعشة القلب العميقة في الازدحام ..


يا محمد
تكلّم بؤسي فيشرق وردٌ
كأنَّ حروفكَ
بي جدولُ

تمرُّ فتؤنسُ بي حجرةً
يموتُ وحيداً بها مِغْزلُ

وظلّكَ أندلسٌ إذ يطلُّ
على بابها والأسى مُثقلُ

وكنتُ أظنُّ دروعي تقيني
ولكنني
في الهوى أعزلُ

على الهامش :
كان جديّ يخاف فقداني..
عند الشاطئ يمسك يدي بشدة، خشية من الموج
كذلك في الطريق، وفي حوش البيت أيضاً ..
وعلى حين غفلة خطفه الموت، ففلتتْ يدهُ من يدي مرة واحدة وإلى الأبد، ومن حينها وأنا أعاني من فقدانٍ فادح.
من وجع الرحيل وألم الغياب.



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 10:34 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 06:51 AM   #9


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (09:34 PM)
 المشاركات : 221,294 [ + ]
 التقييم :  731379
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



.

.

مكافأة الجمال للشاهقة مريم
ولي عودة ..
ينتظرنا اختلاف هنا ..


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 09:55 PM   #10


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى مشاهدة المشاركة
.

.

مكافأة الجمال للشاهقة مريم
ولي عودة ..
ينتظرنا اختلاف هنا ..


موشومةٌ بالفتنةِ أنتِ يا بشرى
متى حللتِ فلكِ المقام والعز
ولا أحلى من عودةٍ راقية !
انتظركِ
محبتي وريحان


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:15 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas