رواقُ خبزِ الحرام

رواقُ خبزِ الحرام

كل صباح رحلة صباحية من نوع آخر قد يراها الكل عادية فتاة تحضر الخبز لعائلتها ولكن لدي هي رحلةاعادتي للحياة فهذا بالنسبه لي مختلف، كان هناك بضع قطرات من العرق تغطي ساعديه لا يرتدي ملابس من الاعلى يمتلك جسدا كلاعبي الملاكمة ابدا رحلتي ومتعتها كل صباح هذه الرحلة ممتدة بدأت منذ سنه وشهرين رغم الظلم الذي يحيقني بالمنزل رغم العبودية التي اعيشها الا انني كل يوم أخرج لإحضار الخبز أحضر الخبز لهم وقوت حياة لي اصبحت كما المدمن لا يمكن أن يمر يوم دون حقنة تجعلني أعتلي الغمام ، لا يراني ولا يعرفني ولكن هذا لم يكن يهمني فنحن بمجتمع يحرم علينا ان نقترب فهذه كما تسمى خطوط حمراء لا اقتراب أو اتصال وأنا لا يمكنني أن اتجاوز هذه الخطوط تجاوزتها منذ وقت طويل حينها اوقفني أحدهم يحاول الحديث وكانت إجابتي لي بيت أهل وليت لساني قطع في تلك المرة لقد كانت العقوبة قاسية جدا لازلت اشعر بالحرق في ذلك المكان حيث قالت ستجلبين لنا العار وكوتني كانت تلك المرة الاولى والأخيرة التي يسمع صوتي بها تحطم شيئ كبير داخلي ليس الحرق او العقوبة ولكن ادراكي أن لا حقوق لي ويقيني أني دجاجة البيت البياضة فقط اجلب المال ليتمتعوا وإن اعترضت اذبح ويصنع مني مرق يتناوله ابي بكل شراهة، المهم بالأمر اصبح نشوتي رؤيته كل يوم كنت أعود احمل خبز الحرمان بيد وابتسامتي تحت وجه الكآبة أدخل غرفتي اغلق بابي أنزع ثيابي وأرتدي قميص نوم إشتريته بالخفاء بعد ان رأيته بثلاثة أشهر ارتديه وأمدد جسدي داخل فراشي أغمض وأعيد شريط رؤيتي له ربع ساعة لا أكثر وأنهض أستحم وأرتدي ملابسي وأخرج لعملي أعلم أن ما افعله خطأ وإنني أرتكب فاحشة ولكن بتقدير عقلي أنا لا الامسه ولا هو يلمسني هي فقط تخيلات لا أكثر تخيلات تشعرني أني على قيد الحياة وأني مازلت تلك الفتاة التي جاء أحدهم ليخطب ودها عند أبيها خرجت اليوم لإحضار الخبز وقفت في طابور طويل تحت الشمس وقفت ووقفت لكن لم يكن انها المرة الاولى التي لا أراه فيها إرتبك نبضي وتصاعدت انفاسي شعرت بالهلع أين هو أين هو من أسأل أو كيف أسأل كنت في حالة سيئة أفكاري تطحنني وقلبي سينفجر أيكون مريضا أم أنه تأخر بقيت على هذه الحال الى أن وصلت عند الخباز تناولت الخبز وانسحبت الى المنزل هذا اليوم دخلت لغرفتي لم أرتد قميصي كما المعتاد بل جلست على الارض فقط اتنهد واتنفس وأكبح دموعي او احاول، العالم يدور بي وأنا اتأرجح اين هو ؟كيف غاب عن تفكيري أنه من الممكن أن يغادر لم كان قلبي يوهمني أنه باق لأجل أن يراني كيف عشت هذا الوهم وتوالت الايام كما اليوم ولم يعد أنا فقط كنت اذهب احترق بنار الانتظار واعود بخبز الحرمان اليوم تلو اليوم لا تغير أعود أدخل غرفتي لكن بدل الجلوس أرضا كنت اقف أمام المرآه اتأمل شكلي أحسست بأني بدأت أكبر مضى على انتظاري اكثر من شهر ولم يعد ابدا شهر لم أستطع به تجاوز الخطوط الحمراء التي رسمتها زوجة ابي وأخيرا كسرت ضعفي وتجارأت يوما وسألت صبي الخباز عنه وانا أوهمه ان لدي عملا بالمنزل احتاج فيه الى عامل كان رده صاعقا لقد رحل سالم اول مرة اعرف اسمه لقد سميته كثيرا من الاسماء حتى لم اعد اذكر كل يوم عزد تمددي بفراشي كنت اناديه باسم وانتظر كأني اريد ان أرى ردة فعله الى اين قلتها بفم جف حاولت ترطيب شفاهي بلساني لكن انا جافة من الداخل اخبرني لقد تزوج انهارت كل الافكار والاحلام حملت الخبز خبز الحرمان وعدت للبيت في هذا اليوم اخرجت قميص النوم ولففته وحشرته بفتحة بالجدار كانت كبيرة ازحت خزانتي لتغطيها انتحبت حتى انتفخت عيناي كيف يخونني كيف يتزوج واغتسلت منه بذلك اليوم وطردته خارج عقلي وقلبي وعدت لابتاع الخبز كل يوم وابتعت قميصا جديدا واخر واخر وحشرت الواحد تلو الآخر في شق الحائط حتى صرخ الحائط بي ارحميني مابالك اسميت الخبز خبز الحرمان ولم اعد اذكر تفاصيل سالم ابدا لقد محيته من ذاكرتي وتوال السوالم على حياتي لم اسأل يوما ما اسمه ولم اقترب من احد ابدا ولم اخبر احد عما أعيشه فأنا احضر كل يوم خبز الحرمان لزوجة ابي وابنتها وابي واخذ رغيف خبز الحرام المخفي بين خبز الحرمان لأتناوله ببطئ وتنهد ومتعه رغم حرمته الا انه لذيذ كطعم المربى الذي يتناوله الأغنياء مع خبز الحلال الفرق بسيط انا اكل فأنتشي اما هم يأكلون ليشبعوا بطونهم اصبحت معادلة عادلة ولم يعد سالم ابداوبقي قميصه محشورا بآخر رواق خبز الحرام بقلم ......الجوري

للمزيد من مواضيعي

 

راق لي جدا ما قرأت
لذلك سأعود بقراءة مستفيضة
قلم جوري جميل جدا ويستحق
إبراز الجمال فيما تكتبه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

راق لي جدا ما قرأت
لذلك سأعود بقراءة مستفيضة
قلم جوري جميل جدا ويستحق
إبراز الجمال فيما تكتبه

انرت ياسمينه المكان ♥️

الْياسَمِينْ معجب بهذا

قصه رائعه الجوري
بالفعل شئ محزن
جدا احدااث القصه
مؤلمه وفيها
معاناة كبيره
جداا

الْياسَمِينْ معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح

قصه رائعه الجوري
بالفعل شئ محزن
جدا احدااث القصه
مؤلمه وفيها
معاناة كبيره
جداا

لا اظن ان العالم يخلو بكل لحظة من الم
انه زاد الرحله سيدي
سلمت وابعد.الله عنك الالم والحزن
شكرا لمرورك العطر

الْياسَمِينْ معجب بهذا

الراقية جورى

وتبقى الكتابة عن خفايا النفس وأسرارها الدفينة من أكثر محرضات ودوافع الكتابة والقراءة

وحقا أجدت أستاذتنا فى تناولك لحالة الصراع النفسى لشخصية قصتك اﻷساسية

سلمتم وسلم القلم

حفظكم الله

المســــافررر ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات

الراقية جورى

وتبقى الكتابة عن خفايا النفس وأسرارها الدفينة من أكثر محرضات ودوافع الكتابة والقراءة

وحقا أجدت أستاذتنا فى تناولك لحالة الصراع النفسى لشخصية قصتك اﻷساسية

سلمتم وسلم القلم

حفظكم الله

سلم الحضور وصاحب الحضور اشكرك استاذي

تنحو القصة النفسية إلى إظهار الجوانب السيكولوجية والسمات الخاصة التي تتميز بها الشخصيات الرئيسية للقصة ، وتهتم بإبراز المشاعر والصراعات الداخلية التي تنتج سلوكا ومواقف تحدد نظرتهم للحياة، وسبل مواجهتهم لتحدياتها.
وعلى هذا المنوال تغوص قصة "رواق الخبز الحرام" في التعقيدات النفسية المختلفة لبطلة النص.
وتتمحور فكرتها الأساسية حول التعويض العاطفي كوسيلة دفاعية تلجأ إليها النفس لتجاوز واقع ضاغط ومحبط.
فالمجتمع والتقاليد والأسرة كلها قيود تحرم المرأة من حياة طبيعية، وأسوء من ذلك أنها تستغلها وتسلبها ثمرة عملها ( اجلب المال ليتمتعوا...)

ويتكون العنوان من جملة تتسم بالغموض، وتستثير شهية المتلقي وفضوله، إذ أنه يوحي في الذهنية والمتعارف عليه بأمر مخالف للدين أو الأعراف المجتمعية، فالرواق مساحة مغطاة أو غرفة طويلة تُستخدم مكانًا للإقامة والمرور وللتواصل بين مختلف أقسام المبنى وعرض الأعمال الفنية أو البضائع، في حين أن الخبز الحرام يدل على اقتران ما يحفظ الحياة - الأكل- بالشيء المنهي عنه، كما بالنسبة لرواية الخبز الحافي للأديب المغربي محمد شكري التي ترسم السيرة الذاتية للكاتب عارية بدون رتوش أو تجميل، وحيث يتمظهر البؤس والمعاناة في أبهى صورهما.
قد يشير العنوان إلى شيوع الحرام واتساع معناه، والذي لا يقتصر على الساردة وإنما يمتد إلى قمعها وسوء معاملتها أسريا ومجتمعيا، أو إلى كثرة ارتكاب الفعل "الحرام" من وجهة نظر البطلة وعده رغم ذلك نوعا من المعادلة العادلة ، أو إلى أن الرواق هو الرابط المكاني والزماني بين حالة الموت المعنوي وحالة العودة للحياة وفق تصورها ( رحلة اعادتي للحياة). وإن النص في اتساقه مع العنوان قد يحمل كل هذه المعاني أو يشير إليها.

ويناسب أسلوب القصة المروي بصيغة المتكلم الطابع النفسي المركب والمضطرب للبطلة، إذ إنه الأقدر على الإحاطة بأدق المشاعر والخلجات الداخلية ، لكنه يشكو أحيانا من التطويل وضعف بعض التعابير والتكرار ( كل صباح رحلة صباحية- كل صباح هذه الرحلة...) وغياب علامات الترقيم التي تنظم وتربط الأفكار والفقرات، وتؤدي إلى فهم أوضح لمجريات الحدث وتسلله المنطقي والتعبيري.
وتبدو الشخصية الرئيسية في إطار بحثها عن الخروج من مأزقها الوجودي، كأنها تستحضر الصورة المثالية للرجل القوي ( يمتلك جسدا كلاعبي الملاكمة) والقادر على حماية البطلة والخالي من العيوب، فمعنى اسم سالم: الناجي من كل آفة والبريء من الأمراض. كما أن الفستان قد يرمز إلى الزفاف وإلى أمنيتها بتحقيق علاقة الزواج الشرعية.

إن الجوع في القصة ليس ماديا فقط بل معنويا أيضا، يتجلى في الحاجة إلى الحب وإشباع الرغبات العاطفية، لذلك يستخدم النص كلمة الخبز بدلالات مختلفة، تصنفها البطلة وفق ميزانها العاطفي، فخبز الحرام هو ما يحقق الاستقرار النفسي، أما خبز الحرمان فلا يشبع سوى البطون.
إنه خبز لا يشبع جوعا عاطفيا حسب تعبير لشاعر اليمني عبد الله البردوني:
و أنا في هواك أمضي بجوع الـ ... حبّ و الأغنيات مائي وزادي

كما أن الشرخ ليس في الجدار فقط، بل في النفس أيضا حيث يتكوم الشعور بالذنب والخطيئة، في تواز مع الإحساس بالمتعة، الذي تضخم بعد الشعور بالخيبة (اخبرني لقد تزوج انهارت كل الافكار والاحلام)
وهو شرخ تحرص النفس على إخفاءه وستره كما تخفي الفساتين خلف الخزانة. وكذلك ابتسامتها وشعورها بفرحة مختلسة خلف قناع كئيب تظهره للمجتمع الظالم (وابتسامتي تحت وجه الكآبة)

لقد نجح النص في رسم صورة نفسية للمرأة وقدرتها العجيبة على التأقلم مع واقعها مهما اشتدت وطأته، وقدم جانبا من أسرار فتنتها وغموضها، في توافق مع مقولة المخرج والكاتب جيمس كامرون المعبرة " قلب المرأة محيط من الأسرار"

كاتبتنا الراقية جوري ..
مجرد قراءة وكما تعلمين القراءات تصيب
وتخيب.. ولأن الكتابة لا يمكن ان تتطور وتؤدي
رسالتها إلا من خلال القراءة، علينا ان نتقبل
القراءات المختلفة حتى نصل الى أفضل النتائج
ولتعم الفائدة.
احترامي وتقديري

المســــافررر ,المهندس معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

تنحو القصة النفسية إلى إظهار الجوانب السيكولوجية والسمات الخاصة التي تتميز بها الشخصيات الرئيسية للقصة ، وتهتم بإبراز المشاعر والصراعات الداخلية التي تنتج سلوكا ومواقف تحدد نظرتهم للحياة، وسبل مواجهتهم لتحدياتها.
وعلى هذا المنوال تغوص قصة "رواق الخبز الحرام" في التعقيدات النفسية المختلفة لبطلة النص.
وتتمحور فكرتها الأساسية حول التعويض العاطفي كوسيلة دفاعية تلجأ إليها النفس لتجاوز واقع ضاغط ومحبط.
فالمجتمع والتقاليد والأسرة كلها قيود تحرم المرأة من حياة طبيعية، وأسوء من ذلك أنها تستغلها وتسلبها ثمرة عملها ( اجلب المال ليتمتعوا...)

ويتكون العنوان من جملة تتسم بالغموض، وتستثير شهية المتلقي وفضوله، إذ أنه يوحي في الذهنية والمتعارف عليه بأمر مخالف للدين أو الأعراف المجتمعية، فالرواق مساحة مغطاة أو غرفة طويلة تُستخدم مكانًا للإقامة والمرور وللتواصل بين مختلف أقسام المبنى وعرض الأعمال الفنية أو البضائع، في حين أن الخبز الحرام يدل على اقتران ما يحفظ الحياة - الأكل- بالشيء المنهي عنه، كما بالنسبة لرواية الخبز الحافي للأديب المغربي محمد شكري التي ترسم السيرة الذاتية للكاتب عارية بدون رتوش أو تجميل، وحيث يتمظهر البؤس والمعاناة في أبهى صورهما.
قد يشير العنوان إلى شيوع الحرام واتساع معناه، والذي لا يقتصر على الساردة وإنما يمتد إلى قمعها وسوء معاملتها أسريا ومجتمعيا، أو إلى كثرة ارتكاب الفعل "الحرام" من وجهة نظر البطلة وعده رغم ذلك نوعا من المعادلة العادلة ، أو إلى أن الرواق هو الرابط المكاني والزماني بين حالة الموت المعنوي وحالة العودة للحياة وفق تصورها ( رحلة اعادتي للحياة). وإن النص في اتساقه مع العنوان قد يحمل كل هذه المعاني أو يشير إليها.

ويناسب أسلوب القصة المروي بصيغة المتكلم الطابع النفسي المركب والمضطرب للبطلة، إذ إنه الأقدر على الإحاطة بأدق المشاعر والخلجات الداخلية ، لكنه يشكو أحيانا من التطويل وضعف بعض التعابير والتكرار ( كل صباح رحلة صباحية- كل صباح هذه الرحلة...) وغياب علامات الترقيم التي تنظم وتربط الأفكار والفقرات، وتؤدي إلى فهم أوضح لمجريات الحدث وتسلله المنطقي والتعبيري.
وتبدو الشخصية الرئيسية في إطار بحثها عن الخروج من مأزقها الوجودي، كأنها تستحضر الصورة المثالية للرجل القوي ( يمتلك جسدا كلاعبي الملاكمة) والقادر على حماية البطلة والخالي من العيوب، فمعنى اسم سالم: الناجي من كل آفة والبريء من الأمراض. كما أن الفستان قد يرمز إلى الزفاف وإلى أمنيتها بتحقيق علاقة الزواج الشرعية.

إن الجوع في القصة ليس ماديا فقط بل معنويا أيضا، يتجلى في الحاجة إلى الحب وإشباع الرغبات العاطفية، لذلك يستخدم النص كلمة الخبز بدلالات مختلفة، تصنفها البطلة وفق ميزانها العاطفي، فخبز الحرام هو ما يحقق الاستقرار النفسي، أما خبز الحرمان فلا يشبع سوى البطون.
إنه خبز لا يشبع جوعا عاطفيا حسب تعبير لشاعر اليمني عبد الله البردوني:
و أنا في هواك أمضي بجوع الـ ... حبّ و الأغنيات مائي وزادي

كما أن الشرخ ليس في الجدار فقط، بل في النفس أيضا حيث يتكوم الشعور بالذنب والخطيئة، في تواز مع الإحساس بالمتعة، الذي تضخم بعد الشعور بالخيبة (اخبرني لقد تزوج انهارت كل الافكار والاحلام)
وهو شرخ تحرص النفس على إخفاءه وستره كما تخفي الفساتين خلف الخزانة. وكذلك ابتسامتها وشعورها بفرحة مختلسة خلف قناع كئيب تظهره للمجتمع الظالم (وابتسامتي تحت وجه الكآبة)

لقد نجح النص في رسم صورة نفسية للمرأة وقدرتها العجيبة على التأقلم مع واقعها مهما اشتدت وطأته، وقدم جانبا من أسرار فتنتها وغموضها، في توافق مع مقولة المخرج والكاتب جيمس كامرون المعبرة " قلب المرأة محيط من الأسرار"

كاتبتنا الراقية جوري ..
مجرد قراءة وكما تعلمين القراءات تصيب
وتخيب.. ولأن الكتابة لا يمكن ان تتطور وتؤدي
رسالتها إلا من خلال القراءة، علينا ان نتقبل
القراءات المختلفة حتى نصل الى أفضل النتائج
ولتعم الفائدة.
احترامي وتقديري

مساؤك سعيد جميلتي
النص الناجح هو ما يقدر على جذب القارئ من اول تنفس له وأظن هذا ما حدث فأنا أعلم بمقدرتي بصنع حدث من كلمة تجعل القارئ يترك مابيده ليعلم ما يحدث الاطالة لم تكن من فراغ فأي نص نفسي يتحدث عن النفس البشرية يجب ان نحيطه بالتشبيه والوصف ضعف التراكيب هي مسألة ذوق للكاتب ان كانت لغته متينه يقدر على استخدام اي تراكيب يراها مناسبة علامات الترقيم هي مأخذ علي لأني بحقيقة الحال اكتب وانشر دون مراجعة لان كتابتي لا تتجاوز الدقائق مهما كان النص فأنا اصلن اكتب الروايات
تحليلك للنص كان جميلا رغم النقد الذي وضحته ولكن بالفعل اعجبني تحليلك وتفصيلك الجميل تذكريني بالاستاذ أحمد حماد تحليله للنصوص بالفعل فذ
دمت ايقونة متألقة دائما سواء كشخصية او كشاعرة ابداع مت اصل اتمناه لك
شكرا لحروفك تقبلي ردي المتواضع الجوري

المســــافررر معجب بهذا

أ. جوري

قرأت النص مرتين ..
بصراحة نص عميق جداً أختي جوري، نفسي بامتياز، ومثل هذه النصوص تعتمد على المونولوج الداخلي، وزاوية رؤية الشخصية الرئيسة لما يحدث معه، وحوله .. وتحديداً حديث الجماد معه ( ارحميني ) حديث الشق.
أكثر ما رق لي أ. جوري هو الحبكة السردية المتصلة، والحمل كان ثقيلاً على الشخصية الرئيسة ( أنتِ ) ضمير المتكلم.. لكنكِ حافظتِ على التوازن بين فعل حركة الشخصية بتزامن متقن مع ما يعتمل بداخلها.
الرمزية في سد الشق.. تدعو للتأمل ..
والنهاية كانت موفقة جداً.

لدي تمني ..
هو مراجعة النص قبل النشر يا أستاذتنا ..
من حقنا أن نظفر بالكمال.

جداً رائعة القصة
كل التحية

المســــافررر ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا