| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
نداء الملاك
وحيدةٌ ... دائماً أنا وحيدة مهما حصل (مارلين مونرو) لا أعلم لماذا تلك العبارة دائماً ما تداعب أفكاري يا مارلين؟ وبكل موضوعية حاولت جاهدا البحث في وحدتي عن سبب لم أجد غير أن الزحام لا يطاق ودسم الناس صخب لا يُحتمل وحين يسرقنا أحدهم من نفسنا وينتزعنا انتزاعا عن اوساطنا المعهودة ويأخذنا من عاداتنا القديمة إلى عرفات وأفعال ما كانت يوما تمرق بالبال والخاطر بعض اللصوص نستطيع استرداد أشياءَنا المسروقة منهم يوماً ما بطريقة قانونية أو بطريقة غير قانونية لكننا دائما تسكن أرواحنا تلك الآمال بأننا قادرون على استرجاع أشيائنا المفقودة وقد يكون هناك أمل معلق بأن شخصاً ما من مكان ما سيأتينا يوماً كي يساعدنا على استرداد ذلك الحق المفقود لكن سارقي القلوب لا يعترفون أعظم السرقات في الدنيا من يسرق قلبك وهم أمهر وأفضل السُّراق وربما من دون قصد وكذلك قد يفعلون. ولأن ... من يغمس يديه بالدم سوف يغسلهما بالدموع ( مثل ألماني ) ولأن الجحيم هو الغياب غبنا ... ثم عُدنا وليتنا ما عدنا وللمرة الأولى منذ أيام وسنين يُشعرنا أحدهم أو بعضهم بأننا قد نُخطئ ثم نستمر بالخطأ ثم نذوب في تيه من الأخطاء ونحن سُعداء بل ونحن فرحون ثم ذات فترة مع صفو النفس جلست وخاطري نتحدث عن حاملي الرسائل لماذا يغيبون؟ بينما ننتظر رسالة ما من شخصٍ ما نتأمل منه ولو سطر وحيد في قعر خطاب منطوقة أو مسموعة وحين جاءت لم تكن كما نتمنى بعكس ما كانت كما نتوقع وكثيراً ما ناقضنا أنفسنا وقلنا ربما عنوان غير صحيح وإن العاقبة عند حامل الرسائل الكسول سألت حامل الرسائل عن مصدر ذلك البريد المعطَّل لم يجبني بل اكتفى بتوقيعي مع ابتسامة قبل الذهاب ودون حتى أن يعطيني موعدي المرتقب ببريد جديد يفسر غموض الرسالة الأولى التي كان مضمونها لا تذهب يا صديقي ولطالما فعلت ولم أغادر ولم أفكر يوماً بكيفية الفعل والترك وكأن الصديق سيذهب أو ويكأنه يملك من أمر نفسه شيئاً سبعة عشر عام من الرحيل للبحت فقط عن مكان جيد وركن قصي يأويني كما الحصن الشديد وفي ثامن عشر أدركت أن هذا الميناء مناسب لتلك السفينة المحملة بذنوب التجارب وهذا الميناء المملوء بالأفكار الجديدة وحين تؤاتيني الفرصة سأفرغ تلك الذاكرة المعطوبة كي أعيد صياغة بعض أفكاري القديمة وأقول لنفسي اطمئن الآن أنت وحيث كنت قف ثم أنظر من جديد ولأن الخيارات دائماً في متناول الجميع كنتُ صاحب فكرة قابلة للتداول دائماً حين تكون معي لا موج بالبحر سيغرقني حين أكون أنا وأنت وكل المسافات في بيت واحد وسقف واحد يجمعنا وشارع واحد نلجأ إليه حين تأخذنا المسافات بيننا فسيعطينا فارق المسافة وقت اضافي للتفكير من جديد . *** ولأنني ذلك الـــ Stranger Man لا أنكر حاجتي الدائمة للوقوع في شراك ـــ مارلين ــ التي وجدتها في رواية ـــ نداء الملاك The angel's call ثم أجلس ومقعدتي لا تكاد تلامس ذلك الكرسي الغير مريح الذي أجلس عليه الآن وأنا أكاد أحطم ذلك الكيبورد الذي يعاندني في تشكيل الحروف ويخلط ما بين همزة القطع والوصل وليتها مادلين هي من سرقت هاتفي وليت جوناثان كان مثلي مصرياً ولو ساعة من الزمان وليت مطار سان فرانسسكو كان لي فيه نصيب بقهوة مسكوبة ولعله من أحلام القبور التي لا أمل بالعثور عليها يوماً من الأيام على الهامش شخص يعاني ... كل الرسائل مذيلة بتوقيع وحيد شخصٌ جديد حَلَّ هُنا وختاماً بائعة الياسمين حين تسير في شوارع الشوق ستغيبها قبور الطواغيت ولأن الوشاة كثير أطبق دائماً نظريتي الخاصة لأنك لم ـــــ لا تهتم محمد حجر للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
07-24-2024, 02:32 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: نداء الملاك
عودة تليق بهذا الجمال الشاهق
مع أطيب الأمنيات
|
|
|