الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
المروءة
المروءة صفة مهمّة من الصفات المكمّلة لشخصيّة المسلم الحقّ, وهي وإن اختلفت من زمن إلى آخر ومن مكان إلى آخر إلاّ أن لها سمة عامّة وهي المحافظة على رجوليّة المسلم ودينه وهيبته.
قال في لسان العرب:" المُرُوءَة كَمالُ الرُّجُوليَّة, والمُرُوءَة: الإِنسانية، وقيل للأَحْنَفِ: ما المُرُوءَةُ؟ فقال: العِفَّةُ والحِرْفةُ. وسئل آخَرُ عن المُروءَة، فقال: المُرُوءَة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَهُ جَهْراً.".(لسان العرب باب الميم). قال القرطبي:" وأما المروءة فالناس مختلفون في ذلك، والعادة متباينة فيه، وأحوال العرب فيه خلاف أحوال العجم، ومذهب أهل البدو غير مذهب الحضر، خصوصاً إذا كانت الحالة حالة ضرورة.".(القرطبي القصص23). واختلف العلماء في تعريف المروءة تبعاًَ للأزمنة والأمكنة والأشخاص, وأحسن ما قيل في تفسير المروءة أنها:"تَخَلُّق المرء بخلق أمثاله من أبناء عصره ممّن يراعي مناهج الشرع وآدابه في زمانه ومكانه؛ لأنّ الأمور العرفيّة قلّما تنضبط، بل تختلف باختلاف الأشخاص والأزمنة والبلدان، وهذا بخلاف العدالة، فإنّها لا تختلف باختلاف الأشخاص، فإنّ الفسق يستوي فيه الشريف والوضيع بخلاف المروءة فإنّها تختلف. وقيل: المروءة التحرّز عمّا يسخر منه ويضحك به، وقيل: هي أن يصون نفسه عن الأدناس، ولا يشينها عند الناس، وقيل: المروءة إنصاف مَنْ دونك، والسموّ إلـى مَنْ فوقك، والجزاء عمّا أوتي إليك من خير أو شرّ وقيل غير ذلك. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
12-16-2022, 12:07 PM | #4 |
|
رد: المروءة
قلم وانتقاء جميل وثري
عشت يالحكيم طرح مبارك ورائع شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-21-2022, 08:56 PM | #7 |
|
رد: المروءة
انتقاء رائع جداً من الكاتب القدير الحكيم وجاء في وقته
وأزيد عليها بالآية قال الله تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) الشخص المسلم عندما يتحلّى بالمروءَة وحسن الأدب ومكارم الأخلاق وتخلق بالحلم، وأعرض عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهلة والأغبياء، يكون قد فاز عن اللغو والمهاترات ونأى بنفسه عنهم ليس ضعفاً به احترماً لذاته وعصياناً لهوى النفس وقد قيل أصحاب المروءات لا تتوفر إلا في الرجل الشهم وليس الذكر الذي يتشبه بالنساء الجاهلات ناقصات العقل والدين والرجل الشهم يحرص بمصاحبة أصحاب الأخلاق العالية " وَفِي ذَلِكَ( فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) |
|
03-31-2024, 02:49 PM | #8 | |
|
رد: المروءة
اقتباس:
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|