آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
أحاسيس ممزوجة ( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة ) |
( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
بِ إسمِ الرَحمَنْ الذِي رَحمَتِه شَملَت كَافَّةُ خَلقِه المُنَّزّهُ عَن كُلُ مَايُمكِن أنّ يُدرِكُهُ حِسُّ إنسَان ، سُبحَانَهُ وَتعَالى .. وَبَعد : أبحَثُ عَن الهُدوء الذِي مِن خِلالِه أروِي قِصَةُ مَخلوقٍ ضَعيف صَغِير يَكَادُ لا يُرَى أغَرّهُ الشَيطَان وَأغَّرتهُ نَفسَهُ الجَهُولَه بِ لَّذّةُ الحُلم وَإتسَاعُ الدُنيَا وَزِينَتُهَا نَعَم أنَا ! وَهُنَا جُزءٌ مِن مَشَاعِر وَأحلام وَتَخَبُطَات وَبعضُ إقتبَاسَات تُحَدّدُ بإسمِ كَاتبهَا .. - أوجَسَ فَزعَاً . . . . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
- وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
- تَيَّام .
المصدر: منتديات مدائن البوح |
04-24-2023, 12:07 AM | #2 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
أَيَحسَبُ ٱلإِنسَٰنُ أَن يُترَكَ سُدًى (36)
أَلَم يَكُ نُطفَة مِّن مَّنِيّ يُمنَىٰ (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَة فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ (38) فَجَعَلَ مِنهُ ٱلزَّوجَينِ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ (39) أَلَيسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰ أَن يُحِيَ ٱلمَوتَىٰ . - جُزء مِن إعجَازُ القُرآن كَلامُ الله تَعَالى تَفهِيم وَتَعلِيم وَسُؤآل ثُمَ يُتبَع بِ الجَوَاب يُخَاطِب العَقل وَالقَلبُ مَعَاً .. فَ هُنَا يَزدَادُ العَقلُ نُور وَيزدَادُ القَلبُ يَقِين وَخُشوع وَخَشيَة مَن لآتُبكِيه هَذِه الآيَات وَلَايتَوجّعُ مِن ظُلمِه لِ نَفسِه أضَاعَ مَقصَد الوُجود وَخَسِر الدُنيَا وَالآخِرة اللهُمَ عَلّمنَا وَأنفعنَا بمَا عَلمتنَا يَارَحِيم . . . . |
|
04-24-2023, 12:36 AM | #3 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
-
أحبَبَتُهَا جِداً وَلا زِلت أُحبُهَا أضعَافُ مَاسَبَق كُنتُ فِي السَابِق أتعَالَى عَلى المَشَاعِر وَأفتَخِر بِ أنِي لا ألتَفِت إلى أن جَاءَت مَاجدَة الرُوح هَـ أنَا اليَوم أرعَاهَا أكثَرُ مِن نَفسِي أخَافُ عَليهَا مِن أوجَاعٍ تًصِيبُهَا فَ تُصيبَنِي أضعَافُهَا هَـ أنَا اليَوم مِن عُمق المَحبَة أتمنَى أن أنتَشِل أحزَانهَا وأهديهَا مِن فَرحِي هَـ أنَا اليَوم وَإن كَان غَضبٌ يَعتَرِينِي أخفِض لهَا جَنَاحِ الرَحمَة وَألطُف بِهَا ليتَهَا تَعلَم كَم أُحبُهَا وَكَم أتنَازَلُ لأجلهَا رَغم صُعوبَتِي لَيتهَا تَعلَم كَم أن خَاطِرهَا لَايَهُووون وَأخَاف عَليهَا الحَزَن إن عَلمَت بِ عُمق الشُعُور لا أُريدُ لِ قَلبهَا إلا مَلذَات السُرور يَااااه حَبيبَتِي وَطِفلَتِي وَأُختِي وَشَريكَةُ الأيَام هِيَا مِن شِدَة غِيرتِي عَليهَا أكرهُهَا جِداً وَأعَاهِد نَفسِي بِ عَدم الحَدِيث وَعِند أول كَلمَة أو رِسَالة أفّز بِ عُمق الحُب وَالرَحمَة وَاللُطف كَيفَ يَقسَى القَلب عَلى مَن أهدَانِي أعوَامٍ مِن السُرور وَالفَرح وَالحَنَان والإحتِوَاء ! المُضحِك أنَنِي أجبُر قَلبهَا وَأشِدُّ عَزيمتهَا للتَسلِيم وَالرِضَا وَالتَفَائُل وَأنَا أضعَفُ مِن أن أحتَمِل غِيَابهَا سَاعَة ! وَأخفِي حَزنِي كَي لَاتَحزَن .. الكِيبُورد أغرَقتهُ الدُموع لِ ذَلك سَ أتوقَفُ هُنَا وَأعُود غَداً بِ إذن الله بِ وَهَج الإيمَان بِأنَ الله ألطَفُ بِنَا مِن أنفُسنَا .. الحَمدُ لله حَمدَاً كَثِيراً طَيبَاً مُباركَاً فِيه . . . . |
|
04-27-2023, 05:39 AM | #4 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
-
نَهَارٌ يُضِيء وَ لَيلٌ حَزِينْ وَصَوتٌ بَ صَخَبٍ أنينٌ أنِين وَتَأتِي نُجومٌ تُشِعُ السَمَاء وَللذِكرى أسِيرٌ بِ وَهَجِ الحَنِين وُجُوم ، سُكُوتٌ يَسُودهُ القَلَق شُحوبٌ عَابِسٌ شَديدُ العَلَق مَازَالَت أنفَاسَهُ تَبعَثُ نِدَاءاً بَأنَ لِ العُمرِ بَقِيّةٌ رَغمْ فُقدانِهَا الأمَلُ عَن النَجَاةُ مِن مَدائنُ الوَجَع المُتسَلِلُ خِلسَةً لِ أعمَاقِه حَتَى إستقَر مُتكِأً بَينَ ثنَايَا قَلبِه بَينَ كُلُ ذَرفَةُ دَمعٍ وَأُخرى تَنهِيدَةُ ألمِ تَهوَى بِه لِ الدَركُ الأسفَلِ حَيثُ وَهَنِه إنَهُ يَهوَى الرَحِيلَ وَلكّنَ ذَلِكَ لَنْ يُجدِي دُونَ مَأوَى يَحتَضِنُ مَاتبَقَى مِن إنسَانِيتِهِ المُفرطَه تَزَاحَمتْ طَرقَاتَهُ وَلآ يَملُك مِنْ حُلولِ البقَاءِ شَمعَةٌ تَنيرُ دُروبِه يُقيمُ فِيّ مَنفَى الضَيَاع بَينَ أودِيةِ الوَهَم التِي تَتكَاثَر بِ وَاقعِيةٌ زَائفَه وَاقفَاً حَائراً مُتدَثِراً بِ عَبَاءةُ صَمتْ ! كَتَبتُهَا فِي وَقتٍ سَابِق وهَ هُو الشُعُور يَتجَدد ! . . . |
|
04-27-2023, 05:56 AM | #5 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
-
أفتَقِد وُجودهَا مَعِي الآن وهُنَا مُدَللتِي تُشَارِكُنِي كُلَ شَيء .. أشعُر بِ حَالَةُ تَوهَان عَجِيبَه دُونهَا أحب الإنتمَاء لهَا أحب مُتَابتعهَا حِرصهَا وُجودهَا المِن عَجَائِب الحَيَاة : كِيف يدخُل حَياتنَا إنسَان وَيُصبِح كُل شَيء " الصَديق وَالأخ وَالحَبيب وَشريك الحَيَاة "! ودُون وُجودِه تَشعُر بِ الإنطِفَاء يَاررربي يِسعدهَا وَيحفظهَا الطَيبة وِين مَ كَانَت أُنسِي وَجَنتِي وَسُرورِي ال مَاجِده يَاااه كَم أُحبهَا مَ أبغى أكون رسمِي في المدونَه وَأكتب فصحَى فَقط فَ نفضفض بِ العَامّي يِسعد صَباحَكُم . . . . |
|
04-27-2023, 06:15 AM | #6 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
" تِعرف كُل مَفَاتِيح قَلبِي ، تِعرف كِيف تِرضِيني بِ كَلمَه .. تِعرف تِصنَع يُومِي بِ لُطف .. تِعرف تَحزِنُنِي وَتُبكِينِي وَتُسعدُنِي وَتُضحِكُنِي بِ ذَات الوَقت ! لأجلِهَا تَحمّلت أوجَاع مُهلِكَة لا تَتَماشَى هَذِه الأوجَاع مَع مُروءتِي وَلكِن تَجَاوزت أيضَاً لأجلِهَا حُلمِي الجَمِيل ، أملِي ، سَنوَات عَدِيدَة مُتكِأً عَلى عَطَاءٌ مِنّي يُبهِجُهَا فَ يُبهِجُنِي بَريئِه كَ طِفلَة ذَات إنسَانِية مُفرِطَه ، مُختَلفِه عَن كُل شَيء مُتفَّرِدَة ! . . . . . . |
|
04-27-2023, 12:17 PM | #7 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
-
وَابِلُ غَدقٍ أغرَقَ القَلبُ فَرحَاً حَتى فَتُرَت هِمَّتِه وَأصبَحَ مُتلَهِفَاً حَولَ زِينَةُ الحَيَاة حَثيثُ الخُطَى إمتَزَجَت بِه لَذّةٌ مِنْ عَدَم وَمَعدِنٌ طَاهِرٌ بِ فِطرَتُه السَليمَة هُنَا صَخَبٌ مَرئِي مَسمُوع وَهُنَاكَ أبدِيَةٌ غَيبِيَةٌ يَسمُو بِهَا مَن كَانَ مُستَقيمَاً صَابِراً للبَلاء تَاهَت خُطَاه حِينَ مُفتَرق الطُرُق يُنَاجِي أهلَ الأرض .. كُنتُ فِيكُم وَفِيَاً صَادِقَاً مُحسِنَاً أويُترَك أمثَالِي فِي غَيَاهِب دِيجُور قَيظ ؟ لا أحَد يَسمَعُ النِدَاء قُلوبٌ خَاوِيَه تُصَارِعُ الوَهَم أضَلّت الطَرِيق أموَاتٌ غَيرُ أحيَاء خُيِّلَ لَهُم خُلودَاً فِي أرضٍ تُخرِجُ أثقَالهَا قَالَ تَعَالى : أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ . حَديثِي الآن بَينِي وَقَلمِي . . . |
التعديل الأخير تم بواسطة - تَيَّام . ; 04-27-2023 الساعة 11:25 PM
|
04-27-2023, 11:47 PM | #8 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
-
إِنّي رَأَيتُ وُقوفَ المَاءِ يُفسِدُهُ إِن سَاحَ طابَ وَإِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مَااِفتَرَسَت وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ وَالشَمسُ لَو وَقَفَت في الفُلكِ دائِمَةً لَمَلَّها الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ فَإِن تَغَرَّبَ هَذا عَزَّ مَطلَبُهُ وَإِن تَغَرَّبَ ذاكَ عَزَّ كَالذَهَبِ ! - الشَافِعِي . . . . |
|
04-30-2023, 04:24 AM | #9 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
- قَلبٌ مَتنٌ صَلبْ يَتَفَكّر وَمِيضُ نُورٍ يَتوَهَج خَافِتٌ مِنَ العَدَم أوجَسَ فِي نَفسِهِ فَزعَاً فَ رَحَل ! . . . |
|
04-30-2023, 06:07 AM | #10 |
|
رد: - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
-
الحَمدُ لله حَمدَاً كَثِيراً طَيبَاً مُبَاركَاً فِيه .. اللهُمَ أُسترهَا وأحفَظهَا وَأكتُب لهَا الخَير أينمَا كَانَت .. وَأجعلنِي مِن الصَالحِين المُتَوَكِلين عَليك وَالمَقبُولِين .. لا إله إلا أنتَ سُبحَانَك إنّي كُنتُ مِن الظَالمِين .. هُدوء ورضَا بَ فضل الله وَيسعِد صَبَاحَكُم .. . . . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|