آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
أحدهم يكتب مجموعة من الأغراب يقرأون صاحب ريشة يرسم وأفئدة من الخلق يجتمعون سيدة تثرثر والعشرات ينصتون قلب وحيد ينزف بينما قلوب كثيرة تخفق بينما هم لايشعرون @@@ الحكاية @@@ وبينما ذات مساء لم يبارحه المطر يمشي فتى القرية وحيد يعدد كم ركلت قدماه من حصوات في طريقه حين بحثه عن حلم لم يكن يعلم عنه شيء قبل أن يولد في قلبه نطفة المشاعر اشتكى منه الحذاء وكلت منه تلك الأقدام المجهدة من وقع سيره الطويل في ذات الوقت كل من حوله يتحركون سيدة تحمل طفلها الصغير وآخر يصرخ خلفها وهي تحدثه بعبارات عطوفه كدنا نصل ياضنايا تحمَّل السير قليلاً وشيخ يذهب في خطى متسارعة يوشك وقت صلاة المغرب أن يدركه ولم يصل لمسجده بعد ثم مسيرة هائلة لقطعان الماشية العائدة من الحقول بعد يوم طويل يقودهم غلمان وفلاحين وربما في غير واحدة سيدة عجوز أو فتاة صغيرة الكل يسير ويتحرك حتى قرص الشمس الأحمر بدأ يأخذ لونه المختنق ليهبط في قعر ماء ترعتنا العتيقة وكأنها تغتسل من خطيئة ثم هناك قمر أوحد في سمائه يجلس وحيداً في سماء القرية بلا منافس تغازله نجمات ضعيفة بينما هو يطارد قرص الشمس فلا يلتقيان إلا لفراق ولا يفترقان إلا على وعيد بلقاء وهكذا دواليك ثم يهتف غُذَ السير أيها الهالك مثلك لايساوي شيء بين هذا وذاك ثم يستمع لصوت الراديو تحمله فتاة بضفيرة وحيدة مفكوكة من محيطها الخلفي لتشكل هشاشة كما ذيل الفرس ترتدي ملابس حريرية أقرب إلى الزرقة من السماوية وهناك حليم / يغني وأنا كل ما أقول التوبة يابوي ترميني المقادير وحشاني عيونه السودة يابويومدوبني الحنين ليقف فتى القرية دون أن يلتفت يمنة أو يسرة ليجد الراديو يغني من جديد وبصوت أقوى مما كان عليه في الأولى وكأن حليم لا يكفي لتباغته شادية يابهية وخبريني يابويا عن حال العاشقين حبيت والشوق كاويني يابوي وإن قولت ... أقول لمين وإذ يهم بالإنصراف يعاجله صوت محمد العزبي يابهية وخبريني يابويا ع اللي قتل ياسين قتلوه عينيا السودة يابويا من فوق ضهر الهجين وكأنها أنشودة عبر الأثير من تلك الفتاة العصرية التي تجلس على غير عادتها في تلك الشرفة العتيقة من ذاك البيت الأثري الكبير الذي لطالما لم يمثل له شيئاً من قبل ولا يذكر له غير تلك الشرفات المغلقة منذ عهد بعيد من مذكراتي / فتى القرية الجزء الأول حصرية يتبع للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
محمد حجر
المصدر: منتديات مدائن البوح
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
آخر تعديل محمد حجر يوم
04-28-2021 في 10:11 PM.
|
04-27-2021, 11:47 PM | #2 |
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
محمد حجر هنا
إذاً لنحتفل سوياً فنحن على موعد مع زخم أشواق باذخة وسلسلة عطرة ( من فتى القرية ) تشبه ليالي باريس و مساء ليلي العامرية وخافق جديد لكاتب مميز قلما يجود به الزمن يغزل من الامنيات وروداً وعيد جزء أول كان المطر غزيراً وفي شوق لبقية الجمال وكل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى |
|
04-28-2021, 09:56 PM | #3 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
شكراً لحضورك أخي هادي
ثناؤك أخجلني وكل عام وحضرتك بخير وسعادة |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
04-28-2021, 10:04 PM | #4 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
فتى القرية2 بين تجوله المتتالي والمتوالي نحو جسر الأمل الذي يكاد يراه من قعر مياه الترعة الصافية ويكأنه يتدلى مع أغصان الصفصاف كما حورية تغتسل على صفحة الماء فتركت شعرها المنسدل كما فتنة تشتعل فتغلي بها أكباد السمك في قعر الماء كان حاله ذلك الوحيد منذ لحظة علم فيها أن تلك الحورية لن تعود ووسط ذلك الزحام اللامنتهي لهذه الديمومة من الصخب العجيب في ساعة من آخر نهار مر عليه دون أن يكتب سطراً عن شوق لم يتوقعه في كتابه الذي لم يبدأ بعد تحسس رأسه جيداً أنفه عيناه وأذناه مقدمة حذائه التي تكاد تتحدث من ألم صدمات الحجارة التي ركلها بالطريق حركة دورانية من الوضع الساكن كما فتى السيرك في أوبريت الليلة الكبيرة دار حول نفسه مرة أو مرتان ثم كاد أن يجلس لولا أن الصوت قد انقطع وسكت العزبي عن الغناء لتصدح ميادة الحناوي كما يعشقها حين تشدو ساعة زمن ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا لسه بستناك ولسه بحب بكرا كل واحد منا كان بحر شوق عطشان حنان زي طير ملهوف مهاجر من سنين سُهد وسفر ليتوقف الزمن وكما ضربة همر لاسابق لها تعود الذاكرة من جديد لتأخذ بوصلة الأفكار وضع السكون مشيرة لذاك القطب الوحيد والفريد لتلك التي كانت يوماً ما تلهو مع الأطفال في يوم عيد نعم هي ولا شيء قبلها من ترجمت تلك الحالة من الرحيل بلاوجهة في شوارع القرية القديمة ليسأل الحيطان هل كان لها متكأ عليها يوما من الأيام؟ ذات عيون البحر ورائحة كدم الغزال لم يكن السير بلا غاية ولم يكن الرحيل بلا أمل ولم يكن الوجد بلا منتهى ولم تكن الجدران بلا آذان تتسمَّع وتواسي ليعود للمخيلة صوت تلك السماوية الصوت ميادة الحناوي ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا لسه بستناك ولسه بحب بكرا ويعاتبوني الحبايب ازاي بقدر أعيش على ذكرى حب عمره ساعة وغيرها مفيش وما مروره المتتالي والمتوالي ودورانه كما القمر من حول تلك الأرض المضيئة كل يوم سواء كان الطريق يعبر به نحو ذاك البيت العتيق فقد كان لا يبدأ رحلة خروج أو يختم رحلة للعودة دون أن يمر على تلك الجدر ليقسم عليها ألف مرة أن تبوح له بسر هذا الغياب لذات عيون البحر الغائبة وكأن السماء حجبتها وهو يتغشى بماء المطر ليغتسل من ذنب الفراق يوم بعديوم وفقد تلو فقد ولكنها الآن هنا فقط بضع خطوات ثم أن يتسلق أسوار القصر ليسأل سؤاله العظيم لماذا تشبهيني؟ لماذا قتلتيني؟ يا أنت كنت هنا بينما أنت في غابتك يطاردك اللئام يتبع |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 04-28-2021 الساعة 10:54 PM
|
04-29-2021, 11:15 PM | #5 |
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
حين تدخل الأسطورة شرايين الرواية
ينتعش القلب ... ويحلق القارئ الى ابعد مدى كم كنت باذخ هنا وكم لامست عذوبتك سماء الرقة والعذوبة متابع أيها الكاتب المحترف |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
04-30-2021, 05:29 AM | #6 | |
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
اقتباس:
ومن لم يعشق أغاني ميادة الحناوي لم يعرف معنى الحب والحنين والخوف والأنين محمد حجر لقد أتعب فكرك قارئة الفنجان والأسئلة المذابة شوقاً تبحث عن إجابة تروي الفؤاد وترضي الكبرياء حرف يحتضن الشمس بكل قوة وهو يسهب في حكايته المتزنة وقاراً وحكمة بلغة تشبهه تماماً ويجعلنا في لهفة لمعرفة الماء القابع في قعر البير ألتمس منك هدنة وسأعود للجزء الثالث |
|
|
04-30-2021, 01:07 PM | #7 |
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
وأول موتى الحرب
الشجاع والجبان وربما اختلف معك الجبان يتوارى حتى تنهي الحرب أوزارها محمد حجر قرأت ثلاث مقاطع من زمن آخر جئتنا تحمل على كتف فتى رأس مقطوع يصارع الهوى والواقع لأنهم ينسجون الموت في طرقات الفقراء ليت البشر جميعا ينتمون لإنسانيتهم ما كانت الأكثرية تدفع ثمن طمع وحقد وأنانية الأقلية تسلسل عميق جميل بورك حرفك وطاب عطاؤك دمت بخير وعافية تقديري |
|
04-29-2021, 11:39 PM | #8 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
شكراً لك سيدي الحكيم
وجودك شرف وسعادة لاعدم |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
05-24-2021, 09:58 PM | #9 |
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
ها أنا ياسيدي قد قرأت حلقتين من هذا السفر الجميل تأبطت فكري وتجولت في طيبة الناس وحياتهم في البساطة في النقاء في الصدق والعفاف استنشقت عبير الاخضرار ورائحة الطين وحياة الناس الجميلة وشنفتي أنغام الفن الأصيل سنتابع هذه الرحلة الوجدانية وهذه اللوحات السريالية دمت أخي محمد ودام نبضك |
|
05-26-2021, 09:58 AM | #10 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوكري ها أنا ياسيدي قد قرأت حلقتين من هذا السفر الجميل تأبطت فكري وتجولت في طيبة الناس وحياتهم في البساطة في النقاء في الصدق والعفاف استنشقت عبير الاخضرار ورائحة الطين وحياة الناس الجميلة وشنفتي أنغام الفن الأصيل سنتابع هذه الرحلة الوجدانية وهذه اللوحات السريالية دمت أخي محمد ودام نبضك ومرحباً بك عزيزي يسعدني ذلك واهلاً بك في كل حين تقديري لك |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فعالية رمضانية ( سلسلة حَرْفُك في رمضان ) مع بُشْرَى | بُشْرَى | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 29 | 02-02-2022 06:29 PM |
سلسلة خرائط ذهنية لإعراب النحو .. | عصي الدمع | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 16 | 11-28-2021 11:01 PM |
غجريتي الحكيمة .... من مذكراتي المفتوحة | محمد حجر | سحرُ المدائن | 3 | 03-24-2021 07:00 PM |