| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ندوب الكبرياء..!
(وكأنهم خُلقوا من عدم) كانتْ تُرَددها دائماً دون أن تغفر لهم تلك الندوب بصدرها بعدما أفرطتْ بالتمسك بهم وبكل مرةٍ يتناثرون من حولها كأنهم عِقدٌ وقد انفرطت حباته مُعلنةً التمرد والرقص على مواعيدهم الكاذبة تناثرت بجنون كـتلك الدموع التي أحرقت ماتبقى منها لـالراحلين إلى اللاعودة كم تباهت بهم وكم حاربت العالم وراهنت على أبديتهم وفي كل مرةٍ كان الغياب أقرب و أقرب .. رددت كثيراً هنا كانوا وبكل كبرياء ضحكت وأغلقت فمها بـأطراف أصابعها على غصة بكاء كادت أن تختنق بها أنفاسها لازالت ترى الانتظار يسكنها حتى وإن طالت بهم سكك السفر وما ذاك إلا غِراسا ينمو داخلها وفي كل مرةٍ كانت الخيبات متتالية ومع كل خيبة تلتف يداها بقوة تُمسك بثباتها تناست الوجع نظرت إلى الأمام قالت بسخرية لم أخسر أبداً كان الاتزان داخلها يمسك بروحها وكأن الله قد وضعه بأقصى قلبها عند كل مُنعطف ألى أن أفاقت بيدين مُقيدتين بعد لازال هُناك مُتسع من العطاء لم ولن تُحب هذه القسوة والقوه الظاهرة على ملامحها إلى أن انتهى الصراع وتبدل حالها هُنا كانت المُغادرة والرحيل هُنا كان صوت أقدامها مسحت دموعها نظرت إلى الوراء بغنج لا يخلو من بكاء قد خان غطرستها عادت وأغمضت عينيها فماكان ذاك إلا حلما أفاقت منه بعد أن أخذ منها ما أخذ..! قفلة.. اغفروا للغرباء وأحسنوا عبورهم. فلا تعلموا من أي أرض كان نزوحهم.! #قلادة طهر..! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح العاطفة الرثة تُفسد أناقة العقل ..!
|
07-25-2021, 04:35 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ندوب الكبرياء..!
أيتها الكاتبة القديرة
مثل هذه الشخصية تعيش في عذاب مع نفسها ومع غيرها وفي النهاية ستطلق العفو لكن بعد أن تقلفت كل الدروب احتراماتي سيدتي
|
|
|