| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
وجوه المجهول .:
وجوه المجهول ::: هـذا الليل وهـذا الهدوء الذي يُشبه الموت. ونجوماً تســألني عنك .. وانا، اتأمل هذا الفراغ الموحش حولي . وغُرفةُ كئيبة لاشيء بها إلا صورةُ من وحي خيال . رسمتها بقلم رصاصٍ لفاتنةٍ لم ألتقيها . ربما كانت طيفاً عابراً ( وربما كانت حلماً ) وذاكـ هو مكتبي المرتبط بخيالي وخيالاتي . وثمة أوراقٍ كثيرة دونتُ بها قصائد غزلية . لامرأة ولدت من رحم فكري وخيالي . حتى إني بتُ اعاتبُ غيابها . وحيناً أجعلها تقاسمني زمني ولحظتي . فتكون شريكة وهمي وشرودي فيها . وحيناً نكون أكثر جدية وجنوناً . فتحدثني تارة وأحدثها تارة . عن الحنين والأشواق ، ويبكينا صمت الحقيقة . عندما يتفوق الواقع على مخيلتي العاشقة لها . فأرها تارة تبتسم وهي تتوسد ذراعيها . وحيناً يكسوا الحزنَ ملامح وجهها . فتكون عدوانية كهرةٍ وعينها تسألني من أنت .؟ أسترق نفسي من نفسي . وكأني ذلك العائد من الموت . الذي نهضَ من قبره ليرى تلك الوجوه على حقيقتها . وقد أجتمعت في عزائه ، وكأنها فرائس تقتسم . حينها أسأل نفسي .؟ ماهذا السواد الذي ساد وزاد على سواد الليل ..! وتكون إجابتي حزينة ، حُزن ذلك المفارق . الذي رحل بعد أن كتب وصيته . وكتب في آخر رسالته .؟ ليت لذلك الراحل روحاً أخرى . تُبصر من يمشي في جنازته .ويسمع أصدق ماكانوا يتمنون . وليت روحاً سكنت لحدها . تستطيع عناق روحاً عشقتها حتى وإن كانت للحظةٍ أخيرة. كم أنت جميلاً أيها الحب عندما تهبنا حياة أخرى . وكم أنت مؤلم عندما تكون كالموت . وكلاكما ضيفان يأتيان دون إستأذان . وكلنا عابرون ، مغادرون ، راحلون . وماذا بعد ذلك ياترى ، لاشيء ، أو ربما .؟ مررت بذاكرة أحدهم بعد غياب . فأخرج رقم هاتفك من أجندته .وتكون الإجابة .! الهاتف المطلوب مغلق أو خارج الخدمة . فكن برفقة ذاتكـ ، وصالح نفسك . فــ الليل الطويل يحتاج صديق . دون أن تنتظر من رحلوا عنك ، وربما لن يتذكروك حتى بعد موتك . فامن يموت ، لاتمشي ذكرياته في جنازته . ولن تكتب أحزانه وصيته . وهنا أمسك بقلمي لأضع نهاية لبعض أحلامي . وأترك مخيلتي تسرح وهي تُمرر قلم الرصاص على صدر الورقة. لأجسد أنثاي كما أشتهي وأشاركها فنجان قهوةٍ سادة . على روح حلم رحل برحيل الليل . لم يترك خلفه وصية ..! ::::::: ( خيرات آل خيرات ) ليلة الـ 18/4/1436 للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل خيرات آل خيرات يوم
04-18-2024 في 02:57 PM.
|
04-17-2024, 02:07 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: وجوه المجهول .:
. . ؛
انقضَت ثلاث سنوات مُذْ آخرِ مرّةٍ واجهتُ فيها ليلًا بجسارة! فرضتُ على الصّباحاتِ نفسي . . سرقتُ خيطًا ذهبيًا من خيوط الشّمس لأُضيءَ في روحي ليلها الخَفيّ . . قلّدتُ طريقةَ العصافير في التحليق بعيدًا عن مدى الأرض إلى السّعةِ في السماء إذ لا أوحشَ من مسافات الليل و لا أكثرَ منها وعورةً ومشقّة ولا أرعبُ من الأفكار التي تتوافدُ إلى العقل بسلاسةٍ في حضرته من المأساةِ، والأخيلةِ والأشواق و أوجه المجهول ! من فكرةِ أن ترابط مآسيه تخلقُ نصًّا أنيسًا كهذا نقضمِهُ على مضضٍ ونستسيغُ به الليل! كتابة آسرة استمتعتُ بالقراءة القدير خيرات آل خيرات
|
|
|