| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية وجع
لا أدري كيف سأخبرها مما قد عزمت عليه من قرار لئيم كيف سأخفي حبّي وأمتهن دور الممثل وأصطنع القسوة وأخبرها أننا انتهينا و أنا بداخلي صراع لم يغزوني من قبل إنه الصراع مابين أن أخضع لرغبات والدتي في التخلي عنها ومابين قلبي و عقلي كونها الفتاة التي أحلم بها رغم أن فترة خطبتي لها قصيرة لكنها كانت حياة كاملة بالنسبة لي و من بعدها وحتى الآن و أنا في شتات كان فألها جميل بالنسبة لي وعشت النجاح تلو النجاح و ابتسمت لي كل تفاصيل الحياة كان لوالدتي رأي مختلف حيث عزت حالات الوفاة ضمن أقاربنا بسببها و أن فألها سيء كان ذلك اليوم هو سهرة الخميس وأنا أشعر بغصة و ضيق قي النفس يرن هاتفي و تخبرني أمي أن عمتي في ذمة الله تضاعف الألم في داخلي فلاحظت علي ذلك و سألتني مالخطب أخبرتها ثم وقفت وعيناي مطرقتان بالأرض بأن حكايتنا انتهت تجاهلت كل محاولة منها وأسرعت في الخروج من منزل ضم أحلى الذكريات كتبت يومها في دفتر مذكراتي: هل سمعتم عن أحد ضحكت له الحياة ثم انتحر إنه أنا تمر الأيام لتثبت لي في كل حين بأن قراري خطيئة لاتغتفر الأمر الذي وضعني بدهشة ولغز محير أنني أحاول أن أتذكر نبرة صوتها أو ملامحها فأفشل أهي دعوات أمي أن تختفي شكلاً من ذاكرتي أم دعواتها هي حتى أنني فشلت في الحصول على أي خبر عنها سوى أنها تزوجت وسافرت وهنا توقفت عن البحث عنها في الوطن لجأت لمواقع التواصل أبحث عنها عن اسمها أو اسم زوجها ولم أفلح وكلما هب نسيم ذكراها أقع في صراع آخر لماذا لم أبقي صورها يصرخ داخلي الضمير أن هذا ليس من حقي حتى وإن كنت أبحث عنها لم توجد لدي أي فكرة للتواصل مطلقاً إنما مجرد فضول خارج عن إرادتي وتوالت الأعوام لم تغادر ذاكرتي كطيف لا أكثر لم تنسيني التي بعدها أي شيء على العكس تماماً أيقنت بأنه ليس لديها شبيه احدى عشر عاماً مرت والحال على ما هو عليه يأتيني هاتف ذات صباح: هل تذكرني أنا هنادي أخت هلا ألا زلت تذكرها لم أنساها حتى أذكرها لكن لماذا صوتك يرتجف دعك مني إنه المرض حلا عادت من الغربة واليوم الثالثة عصراً ستجدها على شرفة منزلنا تنتظرك أحقاً ما تقولين لا تتأخر تزاحمت المشاعر في داخلي ومر الوقت بطيئاً محملاً بذات الغصة يوم انتظرته كثيراً لكن لا أدري لماذا أعاني من غصة في القلب ذهبت دون تردد غير آبه بما قد يصادفني هناك لما لمحت باب البناء كان هناك حشد من الجوار وسيارة دفن الموتى أمام البناء يا لحظّي العاثر ما هذا الفأل السيء اقتربت أكثر وأكثر لمحت نعوة على باب البناء لم تعد قدماي تحملاني و البكاء لم يستأذنني و أنا الذي في حياتي قليلاً مابكيت لم أشعر سوى بشقيقها يربت على كتفي و يساعدني على النهوض حان الوقت لننفذ لها وصيتها أن تكون أنت في الصف الأول للمشيعين حررت بتاريخه .. ابن الشام للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
09-20-2024, 06:37 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حكاية وجع
.
. يا الله ! سردية ماثلٌ فيها الجمال ولن أزيد سوى إبداع هنا يجعلني أشهق من دهشتها لي عودة .. للوشم والنشر ومنح المكافأة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|