قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قطاف السنابل لعطاف المالكي
العنوان (بكاء مدينة ) جو النص الكاتب يتحدث عن مدينته التي نشأ فيها وترعرع ومدينته (المحبوبة ) صراعات تنتابه وانفعالات عاطفية لفقدانه محبوبته والشجن الذي ألم به ومشاعره الصادقة تملأ قلبه وكل جزء من كيانه ... أسلوب الكاتب شجي يتدفق في غير تعمُّد وتكلف وعواطفه كسيل جارف ليبهر القارئ بإسلوبة السهل المتتنع .!! وبكلمات عفوية رائعة ... وبدورنا لانملك إلا التفاعل معه وتشرئب نفوسنا وعواطفنا إليه .! ثم يروي لنا الكاتب حالته النفسية كيف كانت وكيف أصبحت ذكريات يتجرعها بامتعاض وأسى على فراق محبويته وعصي عليه أن ينسى كل ماكان بينه وبين هذه المحبوبة ! ويتمنى لو الزمن يعيد الذكريات الجميلة وهاهو يجتر أدق التفاصيل ويتمنى أن يتنفس هواء مدينته مخلوط بأنفاس ورائحة محبوبته وهيهات هيهات وغروب شمسها قد أفل ؟! إنه يشعر بقسوة وضراوة الألم والحزن الذي طوق روحه وتلبسه من رأسه إلى أخمص قدميه يشعر بأن روحه تخاصمه وتلومه على هذا الفراق .. يجتر تفاصيل ألمه في قوله (مدينة اتسع بها الكون وضاقت بصدره ) ,,,يشفق على مشاعره النازفة فاختار الوحدة والعيش على أطلال ذكريات صارمة وابتعد عن كل قريب وصديق وصد بابه وأصبح عالمه الوحيد مدينته (الحبيبة ) كقراء تفاعلنا مع النص لما فيه من عاطفة صادقة صادرة من القلب فوصلت إلى مشاعرنا وقلوبنا أسلوب الكاتب يتضح من العنوان ( اتكأ على العاطفة بامتياز ) واختار الكاتب كلمات رقيقة ذات موج معبر كقوله (بكاء مدينة) (أخبريني كيف لي أن أتجاوز مدنك دون دموعي ) (وكلماتك تسكنني ) ثم استخدم الكاتب أسلوب المتكلم لتأكيد ذاته وكأن المحبوبة مازالت حاضرة أمامه وتسمع نحيبه ومناجاته .... برع الكاتب بتجسيد وعمق مأساته بفردية مطلقة وكأن العالم أصيب بعقم ولا يستطيع إنجاب أنثى تشبه محبوبته برقتها وأنوثتها.!! استخدم الكاتب الأفعال المضارعة لإستمرارية مأساته ونزف جرحه على فراقها (يتنفس )رائحتها ...(يراودني) عن نفسي ... (أبحث عن حقيقة ....كل شيء هنا( يعذبني )....الصمت (يلتف )بصدري (استمطر )الحظ....(أقف) هنا ولي حدود الأفق ثم أسلوب الأمر المحبب (أعيديني) لنفسي .... (أسكبي) في روحي أمانك ...(علميني )كيف لي أن أغتسل من مدينة تحاول أن تسلبك مني ثم استخدم الكاتب أسلوب الرمزية ليكون أكثر جاذبية كقوله (بكاء مدينة )...(وشوش أوردتي أسمعني بكائي بكِ) (كل المدن تساوت في روحي وبقيتي المدينة الوحيدة )... ثم يقول تباً لمدينة وقفت على مشارف حلمي وشطرته غلب على أسلوب الكاتب يأس وقنوط مع قليل من الرجاء والتمني..!! أيضاً استخدم الكاتب أساليب متنوعة أخرى تخدم الغرض و النص وانتقل من الأسلوب الخبري الدال على الحزن والألم ومايشعر به من غياب محبوبته ووقع الجرح النفسي ومايشعر به من غياب إلى الأسلوب الإنشائي ولكن بصورة نزيرة وقليلة جداً وهذه ميزة رائعة تحسب للكاتب مزج الكاتب بين تجربته وتجارب الآخرين عندما قال أتوزع على الأماكن أبحث عن حقيقة عن لحظة فقدتها في زحمة المدينة وكأن مابين السطور يخفف من معاناته ويسري عن نفسه ويقول ربما الكثير يعاني مثلي في زحمة المدينة والكل غارق في شؤونه محمل بأسراره والكثير يبحث مثله عن الحقيقة في لجة الغياب ! فكيف يشعرون به وربما لديهم من الحزن والأسرار مايكفي الإطناب كقوله (أتوزع على الأماكن ) أبحث عن حقيقة ,,, هنا وهناك ومابينهما دموع استخدم الإطناب لتمكين المعنى وإظهار قيمة الفقد كقوله أسافر على صوت النوارس ....أستمطر الحظ ....أعيديني لنفسي إمنحيني مدينة لاتعرف ملامحك التناص استخدم الكاتب الرمز ليعبر عن حزنه الدفين المحسنات البديعية استخدم الكاتب الدمج بين مدينته والمحبوية ففي نظره أنهما واحد الطباق في هنا وهناك خصائص النص الوحدة العضوية والتسلسل في سرده من مقدمة وعرض وخاتمة الصدق والعفوية استخدم الكاتب الألفاظ الواضحة الخالية من التقعر والإستعراض لم يتكلف بل كان نصه نابع من روحه وما يشعر به الإستعارة المكنية كقوله (إزرعيني بروحك )...(دموع الأرض) . .(مدينة اتسعت للكون وضاقت بصدري ) الكنايات الصمت يلتف بصدري .....ألون روحي . ..أسكبيني في روحي أمامك .. شخصية الكاتب اتسمت بالبساطة والرقة والعذوبة عاطفته مرهف الإحساس .. مايؤخذ عليه القلق من المستقبل متألم وأحياناً يشعر بالقنوط ................ انتهى على بركة الله تحليل نص (بكاء مدينة )للكاتب القدير عصي الدمع أرجو أن أكون قد وفقت في التحليل كلمة أخيرة شكراً للكاتب على هذا النص العميق والذي عشنا تفاصيله وكأنه مشهد ماثل أمامنا لنرافقه حتى النهاية ..!! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
07-13-2021, 10:34 AM | #2 |
|
رد: التقييم /وأثره في النفوس
المحتوى يحدد احترام العضو لنفسه واحترام عقولنا هناك من جعل محتواه عبارة سواليف ودردشة فارغة أو عبارات لاترقى للأدب والذوق العام ويستأنس بالتنبيهات المناسبة لمحتواه بل نجده يتمادى أكثر فتصبح مدونته عبارة عن (ملهى ليلي ) أذكر أني دخلت مدونة إحداهن وجلست أقرأ محتوى مايقال أنه أدب ! فلم أجد إلا كلمات مثيرة للغرائز قلت في نفسي ماضرها لو تحلت بقليل من الحياء فالحياء جميل والحياء يشعركِ أنكِ أنثى مكتملة الأنوثة وهي وغيرها تظن أن الأدب وحسن السمت لايظهر أنوثتها إلا بالتطرق للكلام البهيمي البدائي وقد قيل ((اجعل علمك ملحاً وأدبك دقيقاً)) أما أن يدخل البعض بحجة الأدب ليمارس قلة الأدب وهو أصلاً لاكاتب ولاأديب وإنما دخل ليشوة صورة الأدب فليعلم هو أو هي أن الهزيمة تبدأ بالانهيار الأخلاقي فالكل يستطيع أن يمارس قلة الأدب والتحلل الخلقي ولكن من له القدرة أن يكبح جماح نفسه الأمارة بالسوء ويستطيع أن يكون مؤدباً لدي كلام كثير والله وأشعر أنه تيفلت مني المهم شكراً سما على هذه المساحة الراقية التي تشبه سماء أخلاقك العالية ثم كل الود والإحترام لمن دخل لينشر الأدب ويقيم الأدب ولا يخرج عن الأدب |
|
06-16-2021, 02:28 PM | #3 |
|
ط¹ط·ط§ظپ ط§ظ„ظ…ط§ظ„ظƒظٹ
نص أقرب إلى الخاطرة وحديث نفس ثم قولي لبطلة نصك العجز هو عجز الفكر وعجز التكيف مع الزمن (والزمن لايرحم من لايرحم نفسه ولتنبذ بطلتكِ الوحدة التي تتصارع مع عمرها الزمني ألم تحدث نفسها أنها هي من صنع سياجاً وطوقاً حول رقبتها وقرنت خصلات شعرها البيضاء بالوحدة القاتلة لماذا لاتدرك أن السُّنة الكونية جعلت لكل زمن جمال ولتنظر إلى الحياة بنظرة متفائلة ولتكيف حياتها وتعتبر مامضى من العمر كان مشوار سكة قطار ذهب ولم يعد وماهو آت استراحة مسافر القديرة النقاء استطعتِ أن تدخلي أعماق النفس البشرية التي تتصارع وتخشى الزمن والكبر أكثر من خشيتها لخصلات شعرها الأبيض ثم الحياة جميلة والأجمل ما سيخطه الكتاب المرقوم فهو الشاهد و الفيصل يوم لاينفع لامال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم |
|
06-19-2021, 08:53 PM | #4 | |
|
رد: تناقُض... ق.ق.ج / "أيقونة"
اقتباس:
وطبيعي أن نتحدث إلى أنفسنا.!! وليس كل حديث صامت مسموح أن نجهر به فأحياناً يكون من وسوسة الشيطان وأحيانا يدلنا على التخطيط السليم فكثير من العلماء يعيش جل وقته وهو يتحدث إلى نفسه وما الحياة سوى أفكار وأكثر مايجول بخواطرنا وحديثنا مع أنفسنا ونحن غارقون بعمل روتيني يومي أو انتظار موعد أو أثناء انشغالنا في امور لا تتعلق بالتفكير كالكنس او الترتيب او سقي الزرع هههه ويظل الإنسان لغز من صنع الله وسبحان من جعل هذا المخلوق من ماء وطين بعقل وحواس .!! وكيف أعطاه القدرة على التحكم بنفسه وقدرته على الحديث الصامت والحديث الجهري .!! أحياناً أفكر لو كل منا يعلم ماذا يتحدث الآخر بصمت لأصبحت الدنيا تعج بالفتن والكره والبغض سبحان من أعطانا هذه الميزة والخصوصية القدير علي آل طلال ومضة رائعة تطرقت بها مايجول بأعماق النفس البشرية خلاص اعتبر ردي تحليل لومضتك الفلسفية ثم مع الود والإحترام |
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 06-19-2021 الساعة 09:08 PM
|
06-28-2021, 06:55 PM | #5 |
|
رد: كن إِستثنائيًا
الإستثنائية هبة من الله وهناك من يستطيع أن يحصل عليها بالجهد والتعب ويشتغل على عمره ليكون في المقدمة أي (يصنعها) وهناك من وهبه الله كاريزما ربانية حضوره طاغِِ ولديه القدرة على التأثير في الآخرين بعفويته وتواضعه إضافة إلى أن الإبتسامة لاتفارق محياه مما يجعل الآخرين يشعرون بمزيد من الراحة عند حضوره جذاب ومقبول الشكل لا يشعر بالتوتر أثناء الحديث مع الآخرين متحكم في أعصابه والتحكم بالأعصاب ليست عملية سهلة وأعتبرها مفتاح للشخصية الإستثنائية ولذلك نجد القليل من يتمتع بها شكراً لك القدير الفيصل على الفائدة وإثراءك لمواضيع محركة للأفكار وتبادل الرؤى ومن واقع الحياة اليومية |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 06-28-2021 الساعة 07:03 PM
|
07-11-2021, 02:17 PM | #6 |
|
رد: مفارقة
طبيعة البشر تجتر الحزن وتقتات عليه وتميل إلى التفكير السلبي بأشياء حصلت في الماضي ربما البعض يجد لذة في ذلك وربما الذكريات الحزينة من الناحية النفسية تشعرنا بضعفنا أما الفرح والسعادة دائماً ننظر إليه كشيء وقتي وزائل ودائماً نردد إذا حضرنا مناسبة سعيدة نقول يا ألله مر الوقت سريعاً ولم نشعر به ومع نهاية المناسبة ننسى لحظة السعادة ولو تكررت هذه المناسبة السعيدة مرة أخرى تجد الكثير يقول ليست بجمال المناسبة السابقة أما الحزن لو تكرر نجتره كما تجتر الإبل زبدها |
|
07-13-2021, 10:34 AM | #7 |
|
رد: التقييم /وأثره في النفوس
المحتوى يحدد احترام العضو لنفسه واحترام عقولنا هناك من جعل محتواه عبارة سواليف ودردشة فارغة أو عبارات لاترقى للأدب والذوق العام ويستأنس بالتنبيهات المناسبة لمحتواه بل نجده يتمادى أكثر فتصبح مدونته عبارة عن (ملهى ليلي ) أذكر أني دخلت مدونة إحداهن وجلست أقرأ محتوى مايقال أنه أدب ! فلم أجد إلا كلمات مثيرة للغرائز قلت في نفسي ماضرها لو تحلت بقليل من الحياء فالحياء جميل والحياء يشعركِ أنكِ أنثى مكتملة الأنوثة وهي وغيرها تظن أن الأدب وحسن السمت لايظهر أنوثتها إلا بالتطرق للكلام البهيمي البدائي وقد قيل ((اجعل علمك ملحاً وأدبك دقيقاً)) أما أن يدخل البعض بحجة الأدب ليمارس قلة الأدب وهو أصلاً لاكاتب ولاأديب وإنما دخل ليشوة صورة الأدب فليعلم هو أو هي أن الهزيمة تبدأ بالانهيار الأخلاقي فالكل يستطيع أن يمارس قلة الأدب والتحلل الخلقي ولكن من له القدرة أن يكبح جماح نفسه الأمارة بالسوء ويستطيع أن يكون مؤدباً لدي كلام كثير والله وأشعر أنه تيفلت مني المهم شكراً سما على هذه المساحة الراقية التي تشبه سماء أخلاقك العالية ثم كل الود والإحترام لمن دخل لينشر الأدب ويقيم الأدب ولا يخرج عن الأدب |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-13-2021 الساعة 06:01 PM
|
07-25-2021, 03:59 PM | #8 |
|
رد: لماذا تغير الافعى جلدها
لانلوم الأفعى الحقيقية فهي من المخلوقات المفطورة على اللدغ وبث السموم ... ولله في خلقه شؤون ! وكل كائن حي مخلوق على هذه البسيطة لم يخلق عبثاً وهي من جملة هذه المخلوقات فالطبيعة تحتاج إلى توازن فيها الضار وفيها النافع حتى الضار منها يخدم البيئة المهم نعود للأهم وهي الأفاعي البشرية وكيفية التعامل معها وكيف نحمي أنفسنا من نفث سمومها ولنجعل لأنفسنا مسافة أمان ألا وهو نقليص التواصل معهم فالتقرب من شخص سام،يجر إلى الويلات والمصائب أما لو كنا مجبرين فليكن الكلام رسمي ومقتضب وبحدود نطاق العمل وما ذلك إلا لحماية أنفسنا من السلوك السام وقطع أي تواصل معهم حتى لايتدخل بشؤوننا و من الجيد تزويد أنفسنا بعدد من المهارات الأساسية حتى لانقع فريسة سهلة المنال لسمومهم نص جيد شكرا لك على الاختيار |
|
02-08-2021, 04:30 PM | #9 |
|
رد: بكاء مدينة .
العنوان (بكاء مدينة ) جو النص الكاتب يتحدث عن مدينته التي نشأ فيها وترعرع ومدينته (المحبوبة ) صراعات تنتابه وانفعالات عاطفية لفقدانه محبوبته والشجن الذي ألم به ومشاعره الصادقة تملأ قلبه وكل جزء من كيانه ... أسلوب الكاتب شجي يتدفق في غير تعمُّد وتكلف وعواطفه كسيل جارف ليبهر القارئ بإسلوبة السهل المتتنع .!! وبكلمات عفوية رائعة ... وبدورنا لانملك إلا التفاعل معه وتشرئب نفوسنا وعواطفنا إليه .! ثم يروي لنا الكاتب حالته النفسية كيف كانت وكيف أصبحت ذكريات يتجرعها بامتعاض وأسى على فراق محبويته وعصي عليه أن ينسى كل ماكان بينه وبين هذه المحبوبة ! ويتمنى لو الزمن يعيد الذكريات الجميلة وهاهو يجتر أدق التفاصيل ويتمنى أن يتنفس هواء مدينته مخلوط بأنفاس ورائحة محبوبته وهيهات هيهات وغروب شمسها قد أفل ؟! إنه يشعر بقسوة وضراوة الألم والحزن الذي طوق روحه وتلبسه من رأسه إلى أخمص قدميه يشعر بأن روحه تخاصمه وتلومه على هذا الفراق .. يجتر تفاصيل ألمه في قوله (مدينة اتسع بها الكون وضاقت بصدره ) ,,,يشفق على مشاعره النازفة فاختار الوحدة والعيش على أطلال ذكريات صارمة وابتعد عن كل قريب وصديق وصد بابه وأصبح عالمه الوحيد مدينته (الحبيبة ) كقراء تفاعلنا مع النص لما فيه من عاطفة صادقة صادرة من القلب فوصلت إلى مشاعرنا وقلوبنا أسلوب الكاتب يتضح من العنوان ( اتكأ على العاطفة بامتياز ) واختار الكاتب كلمات رقيقة ذات موج معبر كقوله (بكاء مدينة) (أخبريني كيف لي أن أتجاوز مدنك دون دموعي ) (وكلماتك تسكنني ) ثم استخدم الكاتب أسلوب المتكلم لتأكيد ذاته وكأن المحبوبة مازالت حاضرة أمامه وتسمع نحيبه ومناجاته .... برع الكاتب بتجسيد وعمق مأساته بفردية مطلقة وكأن العالم أصيب بعقم ولا يستطيع إنجاب أنثى تشبه محبوبته برقتها وأنوثتها.!! استخدم الكاتب الأفعال المضارعة لإستمرارية مأساته ونزف جرحه على فراقها (يتنفس )رائحتها ...(يراودني) عن نفسي ... (أبحث عن حقيقة ....كل شيء هنا( يعذبني )....الصمت (يلتف )بصدري (استمطر )الحظ....(أقف) هنا ولي حدود الأفق ثم أسلوب الأمر المحبب (أعيديني) لنفسي .... (أسكبي) في روحي أمانك ...(علميني )كيف لي أن أغتسل من مدينة تحاول أن تسلبك مني ثم استخدم الكاتب أسلوب الرمزية ليكون أكثر جاذبية كقوله (بكاء مدينة )...(وشوش أوردتي أسمعني بكائي بكِ) (كل المدن تساوت في روحي وبقيتي المدينة الوحيدة )... ثم يقول تباً لمدينة وقفت على مشارف حلمي وشطرته غلب على أسلوب الكاتب يأس وقنوط مع قليل من الرجاء والتمني..!! أيضاً استخدم الكاتب أساليب متنوعة أخرى تخدم الغرض و النص وانتقل من الأسلوب الخبري الدال على الحزن والألم ومايشعر به من غياب محبوبته ووقع الجرح النفسي ومايشعر به من غياب إلى الأسلوب الإنشائي ولكن بصورة نزيرة وقليلة جداً وهذه ميزة رائعة تحسب للكاتب مزج الكاتب بين تجربته وتجارب الآخرين عندما قال أتوزع على الأماكن أبحث عن حقيقة عن لحظة فقدتها في زحمة المدينة وكأن مابين السطور يخفف من معاناته ويسري عن نفسه ويقول ربما الكثير يعاني مثلي في زحمة المدينة والكل غارق في شؤونه محمل بأسراره والكثير يبحث مثله عن الحقيقة في لجة الغياب ! فكيف يشعرون به وربما لديهم من الحزن والأسرار مايكفي الإطناب كقوله (أتوزع على الأماكن ) أبحث عن حقيقة ,,, هنا وهناك ومابينهما دموع استخدم الإطناب لتمكين المعنى وإظهار قيمة الفقد كقوله أسافر على صوت النوارس ....أستمطر الحظ ....أعيديني لنفسي إمنحيني مدينة لاتعرف ملامحك التناص استخدم الكاتب الرمز ليعبر عن حزنه الدفين المحسنات البديعية استخدم الكاتب الدمج بين مدينته والمحبوية ففي نظره أنهما واحد الطباق في هنا وهناك خصائص النص الوحدة العضوية والتسلسل في سرده من مقدمة وعرض وخاتمة الصدق والعفوية استخدم الكاتب الألفاظ الواضحة الخالية من التقعر والإستعراض لم يتكلف بل كان نصه نابع من روحه وما يشعر به الإستعارة المكنية كقوله (إزرعيني بروحك )...(دموع الأرض) . .(مدينة اتسعت للكون وضاقت بصدري ) الكنايات الصمت يلتف بصدري .....ألون روحي . ..أسكبيني في روحي أمامك .. شخصية الكاتب اتسمت بالبساطة والرقة والعذوبة عاطفته مرهف الإحساس .. مايؤخذ عليه القلق من المستقبل متألم وأحياناً يشعر بالقنوط ................ انتهى على بركة الله تحليل نص (بكاء مدينة )للكاتب القدير عصي الدمع أرجو أن أكون قد وفقت في التحليل كلمة أخيرة شكراً للكاتب على هذا النص العميق والذي عشنا تفاصيله وكأنه مشهد ماثل أمامنا لنرافقه حتى النهاية ..!! |
|
09-03-2021, 10:38 AM | #10 |
|
رد: - على ورق .!
حب على الورق ولسان حالكِ يقول ويبقى حبنا على الورق وأحاديثنا وكل ما يخصنا على الورق وقد لا نلتقي إلا من خلال الورق رغم شوقنا واحتراقنا إلا أن مشاعرنا تمزقت بين الورق ثم تتساءلين كيف نورطت بك وتلبست مشاعري واحتللتها من خلال الورق وها أنا في غيبوبة بين الواقع والخيال وما زلت أسيرة هذا الحب وأتمنى أن يخرج إلى نور الحقيقة ويتحرر من قيد الورق !! اليمام كنتِ صادقة حد الإمتاع وعفوية جداً والأهم استمتعت لهذا النص السهل الممتنع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل لنبيل محمد | نبيل محمد | قـطـاف الـسـنابل | 92 | 02-20-2022 10:22 PM |
قطاف السنابل لـ رانيا | رانيا | قـطـاف الـسـنابل | 4 | 06-25-2021 06:26 PM |