سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسامرة مع الذات
مسامرة مع الذات . حينما أنظر في تعابير وجهي أراك في كوب قهوتي القاتمة السوداء التي احضرها من محمصة عتيقة تعبق بنكهة غامرة لتجعل شاربها يدخل في حالة من النشوة لأوغل في الكيف الذي يصل لأعماق الذهن ولتجعلني أسير لها لبرهة من الوقت أعتدل في جلستي لارتشف جزء قليل من ذلك الفنجال واراقب مافي داخله كمن يبحث عن سر خفي ويسبقني السؤال هل انت ذلك العابر الذي خدرته الرائحة فجعل يقيم طقوس غريبة حيث الهدوء يغمر المكان وهو يراقب ويتمتم حينما يسمع بعض ضحكات صبية صغيرة تداعب لعبتها بكل براءة وهي تمثل دور الأم ويقول لعل حظك أجمل لعل حظك أحمل ويعود يرتشف قهوته. العابرون هناك كثر غير انهم غرباء لم تختزلهم ذاكرتي بعد وهناك يجلس يتجرع مع مرارة قهوته واقع يدك عنق حظوظه المؤجلة إلى أمد بعيد يسكب الكثير من السكر لعلة يفارق مرارة الوقت التي علقت بفمه مررت بجانبه ألقيت عليه التحية رفع بصره ونظر في وجهي وقد اتسعت حدقتاه كاد يسقط حينما حاول الوقوف ترتعش يداه وتتعثر الكلمات بين شفتيه هل أعرفك؟ أم أنت تعرفني!! قفزت من عينه دمعة حملت ألف حسرة وحسرة وقد أدرك أنه أمامه هو ثم عاد لمقعده وقال: نعم تذكرت أنت صورتي الظاهرية وأنا شتات بعثرته كلماتك في فضاء السكون قدمت له دعوة لنتسامر لبعض الوقت المتلاشي ونكرر ذات الكلمات المحملة بالخيبات والوهن وشيء من ذكريات الماضي العتيق الذي نتنفسه بشكل عميق ليعادل التنهدات ويجعلها في حالة متناسقة ثم مضيت أحدق في كوب قهوتي مثله لعلي أجده في متاهات ذاكرتي الخرساء مايثير الفرح تمعنت كثيرا فلم أر إلا صورة ذاتي وبعد وقت عدت ارتب أوراقي المنهكة والقديمه واحمل ذاتي المثقلة بأمل اللقاء في بقايا ذكريات. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
08-02-2022, 01:17 PM | #2 |
|
رد: مسامرة مع الذات
رغم الألم الذي اتشحت به
سطورك الصباحية الا انها كانت جميلة دامت روعة حروفك اخي تحياتي |
يهدى الله لنوره من يشاء
سبحانه |
08-02-2022, 02:09 PM | #3 |
|
رد: مسامرة مع الذات
|
|
08-02-2022, 01:21 PM | #4 |
|
رد: مسامرة مع الذات
مسامرة الذات
نحتاجها دوماً لنتوقف مع النفس وقد نجد بين وجوه الغرباء من يشرب معنا قهوتنا السوداء أستاذ سمو بكل تأكيد صدقت بما تقول وأقول لك هذا هو الحال الذي يخلف الغياب قلم غني بالروعة للنور والضياء وعطاء الأدباء ود ممتد |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
08-02-2022, 02:11 PM | #5 | |
|
رد: مسامرة مع الذات
اقتباس:
دمت وارف نقي . |
|
|
08-02-2022, 01:51 PM | #6 |
|
رد: مسامرة مع الذات
مضيت أحدق في كوب قهوتي مثله لعلي أجده في متاهات ذاكرتي الخرساء مايثير الفرح تمعنت كثيرا فلم أر إلا صورة ذاتي وبعد وقت عدت ارتب أوراقي المنهكة والقديمه واحمل ذاتي المثقلة بأمل اللقاء في بقايا ذكريات.
الله الله ياسمو تحضرني الذاكرة هنا على كوب قهوة وحين نكون بحضرتهم مرايا الروح هنا وهناك وفي خلوة الذات نرسم على الحلم صورهم الكبيره بعيوننا يالها من ذكريات جميلة حتى لو بالخيال وصور ذاتيه تدخل البهجة بأرواحنا للمدخل أنين متفردًا ولبقية النص روح تتلو الحزن على وتيرة الحنين مابين الشتات والالم عالم من التيه تجرع كؤوس الهجر والغياب وما القلم هنا سوى نبض حي يكفل تلبية الحنين ما ابهاه مساء ازدان بكرم قلم امتهن الإبداع واورق أبجديات الجمال همسة…للسمو الليلة سأقترن بالصمت والتأمل هنا بلون الفكرة فلتشهد قروح روحي و تشهد نصلاً رهيفاً على عقد احزاني و لتسكن النور كوكب الرؤيا أبدعت وأسعدتنا هنااااا ياسمو الكلمة والحرف شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-02-2022, 02:15 PM | #7 | |
|
رد: مسامرة مع الذات
اقتباس:
أنت تأتين كمنحة وهدايا أنيقة اذهب الله عنك قروح الروح وجعلك تبلغين هامة الرضى والنور والسلام . |
|
|
08-02-2022, 02:15 PM | #8 |
|
رد: مسامرة مع الذات
|
|
08-02-2022, 02:50 PM | #9 |
|
رد: مسامرة مع الذات
|
|
08-02-2022, 04:01 PM | #10 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: مسامرة مع الذات
العابرون هناك كثر غير انهم غرباء
لم تختزلهم ذاكرتي بعد ... وأنّى للذاكرةِ أن تختزلَ الغرباءَ ما داموا عابري سبيلٍ فالقلوبُ الوفيّةُ تحتوي الأوفياءَ فقطْ أؤلئك الذين لا يفارقون النبضَ ماداموا قابعين فيها الأديب سـمـو سكبت لنا أحرفاً كالزلالِ روتْ ضمأ الروحِ كانتْ شاهدةَ صدقٍ على تداعياتِ البوحِ وفجيعةِ الجروح ولا زلتْ هنا انتقلُ بين رياضِ أبجد ولا زالتْ الدهشةُ ردائي دامَ انسكابُ اليراعِ عطرًا # |
التعديل الأخير تم بواسطة ندى الحروف ; 03-29-2023 الساعة 03:52 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تطوير الذات | إلهام | قبس من نور | 18 | 05-21-2022 08:23 PM |
فقد عذرية الذات | فتحي عيسي | قبس من نور | 7 | 01-12-2021 03:23 PM |