عبد الغفار الأخـــرس

عبد الغفار الأخـــرس

قد رَكبنا بمركبِ الدّخّان

وبَلَغْنا به أقاصي الأماني

حينَ دارت أفلاكه واستدارت

فهي مثلُ الأفلاك في الدَوَران

ثم سِرنا والطير يحسُدنا بالأم

س لإسراعنا على الطيران

يخفِقُ البَحر رهبةً حين يجري

والَّذي فيه كائنٌ في أمان

كلّما أبعدَ البخار بمسراه

قرَّب السيرُ بُعْدَ كل مكان

أتقَنَتْ صُنعَه فطانةُ قوم

وصَفوُهُم بدقّة الأذهان

ما أراها بالفكر إلاَّ أناساً

بَقِيَتْ من بَقيّةِ اليونان

أبرَزوا بالعقول كلَّ عجيب

ما وَجدناه في قديم الزمان

وبَنَوا للعلى مباني عَلاءً

عاجزٍ عنه صاحب الإيوان

فهمُ في الزمان علمٌ وفخرٌ

ومقامٌ يعلو على كيوان

للمزيد من مواضيعي

 

تصور رائع وتشبيه احلى
ومعاني تدل على سعة الافق
لك الشكر والامتنان

نبوءة حب معجب بهذا

ممتنة لك حد السماء لشخصك الكريم ولقلمك النبيل

جميلة جدا وإبداع في التصاوير..

لك الورد ياجميلة

نبوءة حب معجب بهذا

ممتنة لك حد السماء
لك وردة

نص رائع
سلمت أناملك وسلم الفكر والقلم

نبوءة حب معجب بهذا

شكرًا لك ولمرورك الطيب

الله الله
حروف معتقة
سلمت ذائقتك

طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيراً

جهد مميز ورائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو