في عسل الغرام لَذَع الجُودِ

في عسل الغرام لَذَع الجُودِ

في ليلـة أدمـاني أَساهـا..

رمتني إلى ساعة الـوقت..

ولأن الحب خفيف جـدا..

ظل معلقا في الهـواء..

يتأرجح باستماتـه طفل يتمـدد في المكـان..

مـن نافذة الكلمات..

قـالـت :-

يـا سامر العشق.. أرح ركابـكَ..

مـا الحب إلا ساعـة في عَسَل الغرام..

لماذا ترحل في الصميم شَمُـولا..

ويحدوني الشوق يـلم ثـراؤُهُ..

ويحـك..

مـالي لـريب الـدهر عـزاء..

تركتني بـلا مـلامح..

والضياء منقاداَ اعتصم بـأحضان النسيم..

لا وعيناك اللاتي تهوى العشق حُلـواً صافياً..

القلب يمشي مرفوع السند..

مـن سلوتـه قوة تُمكنه حتى مـن الموت وهو مبتسم..

قلـت:-

يـا امرأة تنفق في ليل الدلال حـوار الضـوء..

ما الحب إلا نبتةٍ ..تنجو بتوافـر الاهتمام..

مـن نفح الغرام تتفتح أزهارهـا..

تنمو فروعها مهارة الربّـان..

طاف الهوى حافي القدمين..

رائحاً ثم غادِيـاً..

يروى بلا مـاء..

كيف مـن عُرَجِ الكلام الفائت أَقرانـا..

والهموم في أحشائها تتوسد بـأحشائها..

لا والذي جعل المودَّة والقلب على وهج..

ما نسيتك بَطَراً..

إنما على الرقاب ظلام الجحـود..

ودمعة مالحة تغرز في إِعجامها رِجلاهـا..

فأي فجـر بعـد هـاذا يفيـق..

والأنفاس المتهالكـة..

تمتص الأنين المذبـوح..

فـلا تطلق لفتواكَ العنان..

ثم تحلل الحب قيداً لليَدَين..

فالحب أجمل النِعم وأنقاهـا..

في أفانين الـوفـاء..

ما يبقى من السمر..

إلا بقيّة الأنفاس في النّسماتِ..

وحدقات تـلمع بشارة التكوين..

وفي الـوصـال..

ماذا في لُجـَّةٍ غرق فحـق عذابـي..

وماذا في يـدي غير الرجاء..

نـاءت العيون مـا أَراكَ تَراهـا..

لا الشواطئ رقت بشاشة..

ولا الأنـوار أنفقت أصداءَ مـن سَمَرٍ..

سراً ولـم أقل مـلءَ النفوسِ..

أنــــا طينًا مالـحًا..

فـانتقل..

ذات يــوم تقول المدائن فيه والرسل..

مـــن كـــل نجاة ألـم عثراتي..

فما نلتقي على دمعة في طيَّاتها تـجري..

عفَّ قلبي بكـاء الأجـل الهتـوف

حصري

نبيل محمد

للمزيد من مواضيعي

 

يالله يالله يانبيل ياصاحب الحرف المجيد

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك ياجميل الروح

يـا سامر العشق.. أرح ركابـكَ..
مـا الحب إلا ساعـة في عَسَل الغرام..
لماذا ترحل في الصميم شَمُـولا..
ويحدوني الشوق يـلم ثـراؤُهُ..
ويحـك..
مـالي لـريب الـدهر عـزاء..
تركتني بـلا مـلامح..
والضياء منقاداَ اعتصم بـأحضان النسيم..
لا وعيناك اللاتي تهوى العشق حُلـواً صافياً..
القلب يمشي مرفوع السند..
مـن سلوتـه قوة تُمكنه حتى مـن الموت وهو مبتسم..



كريم الصفات ومنبع الذوق
الكاتب المتألق نبيل محمد
بعض الحوار له نكهة مميزة نظل بعالم بعيد وتؤخذ الفكر
الى حد السماء بدهشة التعبير والخيال
ياه فعلًا الحب ساعات وبها يغوص الشخص بعسل الغرام
ويعود الى وضعة الطبيعي حين ينطفئ
وتنعش الروح والفكر
لانها تجعل الفكر يتمدد ويسبح
في فضاء واسع ليكمل ما بدأ به الكاتب
لذا تجعل الشخص يتفاعل معها و مع احدثها
مشهد طويل الأسى لذيذ الغرام
بديع التصوير رقيق المعنى
وربما يكون الحلم في الحلم يتجسّد واقعًا
لَحظات دَافئة تسيل عناقيد جامدة
تصب في قَلب يَلح يَئسًا حَاد وخفيفًا
تَتحين أطراف الحُلم الذي يُسرع هَربًا كُلما اقترب لَمسهُ!.
ماأبهى أسمك وما أجمل حرفك
هكذا تسمو النفس بذاتها
وتعبر عثراتها دون ان تتآكل مع كل رحيل
راقي مبدع أسعدتنا بهذة الخاطرة الملهمة

شكرًا لروحك الجميلة هنا

بديع التصوير تتنقل في البوح بطريقة سلسة
حرفك من الحروف الجميلة التي نرى المدائن فيها مشرقة
نبضك يوازي الثريا
ريحانة للنبيل المبدع

أحياناً بعض النصوص لا تصلح إلاّ للقراءة فقط
فالصمت في حرم الجمال جمال
ثم أهلاً وسهلاً بك الكاتب القدير نبيل النبيل بعد الغياب

.
.

أهلا بحرف النبيل
قوامه الذهول .. والسحر لا يقاوم ..
النص فضاؤه المفردة الأنيقة والشعور النقي
لي عودة تليق ..

هو بستان الحُزن
قطافه كشف ونور
نبيل محمد
تقدري يطالك حيث أنت

نشتاق لسعل الغرام
في كل آن
فمتى تحمله لنا الأيام

قبل ان ابداء بسرد الجمال
لصاحب الأناقة .. محراب الأبجدية
(( نبيل محمد ))
في البداية ارد أن أقول
انا لست ناقدة ولكن تستهويني
الحروف ذات العزف العذب
فقد كان النص كقطعة موسيقية صاخبة
الإيقاع.. المفردات جميلة
والصور البلاغية كانها ريشة فنان
حيث تناثرت شذرات حرفك
‏اللازوردية في الإرجاء
‏فسحرت الخافق
‏وانتشى الوجدان
أتيتَ بحروف من عُقَد النور
‏تضوّعت لك النجوم محابراً
‏وانثنت لإبداعك الآفاق
‏لك بالأبجدية ركن
‏ومن الأساطير أحجية
‏تموسقتَ جبلاً
لـشعاع حرفهُ لهيب يضاهي ضوء الشمس
‏بفخامة الحرف وعذب القوافي ..!!







عابرة مرت من هنا..!!

الليالي التي تُدمينا
لا نحتاج عسلها
فقلوبنا لا تحتمل
المزيد من النكبات

الأديب القدير
صاحب الحس المرهف
والروح الجميلة
نبيل محمد
دُمت لنا نبيلاً
تزهو بك كل السنابل
وتتغذى في هذا المتصفح
ذائقة القارئ وترتوي النفس
فأنت أينق الصفاء
والنقاء والمحبة...
سلمتَ لنا أيها الراقي
الأصيل الجميل.