أيها السادة { أنا سوى عابر سبيل }....

أيها السادة { أنا سوى عابر سبيل }....

أنــــا ....سـوى عـابـرسبيل...

فسألوني عنك العابرون...
يا قلمي ....
لما أبحرنا صمتا ...في مملكة الحروف ...
فأصبت بالدهشة ...واهتديت الى حيرتي...
فاهتزت أصابع كفي..
فوجدت ...في السؤال...
تهمة ...
وأسئلة ...في التهمة...
كانت مثل أناشيد أهل العرب ...ترتب أمتعة اللاجئين ..
وتبني جسور العبور...
لتحذف آثار زنزانتي...عن ضلوعي...
واغتيال ...نزيف حبري...
لكي أهرب من أزقتهم....وتتآكل الأشياء في نفسي..
وتتمزق الأيام في لحمي ...
وأكتب باسمهم موتي ..
وينعمون بصيغة الفرح المعلب...
أو ربما كما هم يشتهون....
هكذا أخبرتني المدينة ...لما غفوت بين دراعيها..
وهي تهرب...
لم أكن... حاضرا ...
لم أكن.... غائبا...
كنت ....بين الحضور والغياب...
شيئا عابرا فقط ...أو سحابة...
ما كنت جندي... هذا المكان ...
أو ثوريا ...أغتال بحبري ...هذا الزمان..
كان لقائي قصيرا ...
ولم يكن وداعي سريعا ...
وهم لايدركون
أنني أعود من تلقاء نفسي...
وأنا أردد بأعلى صوتي
يا أهل الكهف...قوموا ....فأصلبوني مجددا ...
انني آت من الموت ....الذي يأتي غدا ...
آت من ذاك الشيئ البعيد...
ومن جثتي ...يبدأ الغزاة..
ان طلعوا...أو ركعوا ...أو مروا ...
أو فروا ...
وسأرسل لهم.... صوتي ....وصمتي ...
ليستريحوا في جراحي...ويبقوا ساعة ...فوق رصيف الغرباء وأنا بقلمي ...أمارس الرسم والغناء...
ليموتوا ....بدلا مني....
أو يتشردون ...
أو يتبددون...
بين رياح الوهم ...وضياع التفاصيل...
وأنا.... لن أودعهم ...
وأمضي نحو وقتي....
وأجدد الاقامة ...
لأن...
الناس تسقط ...والمدينة لا تسقط ...
وأنا ليس لموتي حد ....
كأن كل معارك العرب.... انتهت في جثتي ..
ويا أيها الزعماء ...ليست عظامي ...منبرا ...
حاولوا أن تحرقوا تلك الخرائط ...
تبصروا جسمي...
فدعوا دمي ...حبر التفاهم..ولغة التخاطب..
بين الطبيعة ...
والانسان ....والاله...
والمكـــان....
كي نبحر ...في سفن الزمن الآتـي...
اذا لاتقلق أيها السائل ...عني...
أنا سوى عابر سبيل ....أدس أسمي متهجيا في الصدى ...
يهجرني متى شاء ...
أقفز على شبحي ...
وعقلي المحظور يحدثهم..
أمتطي قلمي...وأطير عبر النجوم ..
في فلك الحروف...
أرمم حلما متكسرا ...ثم أهديه الى شمس النهار ...
والشوق الى جنوني ...يسبقني....
فأغوص في أعماقه ...
لأن دروس البراءة الأولى وطهارتها...
علمتني ...أن أحترق بعطرها ..
وأتوضئ بدمعها ...
كأنني على موعد مع فجر ...
وحده يعشقني...
وهم يسألون ...من أين تأتي الرياح ...الى جنون قافيتي ويخشون على حلمهم ...
من طلوع النهار

:::::::::::::::::::::::::::::
الغريب

للمزيد من مواضيعي

 

الرجل الغريب
جميل هو بوحك
صح بوحك على جمال هذة الكلمات
معزوفه عزفت بحرف مرهفة الحس
سلمت الاكف على كل حرف كتبت
يعطيك العافية وبـ انتظار جديدك بشوق
شكرا لتميزك احب كل ماتبوح به هنا
لروحك كل الود وتقدير

الرجل الغريب معجب بهذا

وهل غير غرباء السبل وا عرباه

خذ بيدى صديقى فى رحلتك

وكن كتفا لكفيف أضاع عصاه

ودعنا نتوكأ على نبض كلمتك

نتحسس طريق العشق ومنتهاه

والوطن بعض عشق وكل صمتك

دوى عاشق صاخب الصمت ناداه



صديقى الرجل الغريب ... قرأتك هنا كما لو أنى أفعل لأول مرة

فا جأتنى كلماتك مجددا وهكذا تنقلنا مواضيعك من حال لحال بأرجوحة فكر لا يتحملها من يصاب بدوار العشق والوطن

دمت مبدعا صديقى ... الرجل الغريب ...

الرجل الغريب معجب بهذا

أهلا بك أخي الرجل المعروف
وما غريب إلا الشيطان
في نصك فخامة المفردة وعلو التعبير
لكنه يخفي معاناة ما
فالشكوى كانت ترميزا إلى القلم
لكنك أجدت حبكتها بتوجيهها إلى
متلقيات شتى
أهنيك على هذا المستوى الراقي
ودام النبض

الرجل الغريب معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الغريب

أنــــا ....سـوى عـابـرسبيل...

فسألوني عنك العابرون...
يا قلمي ....
لما أبحرنا صمتا ...في مملكة الحروف ...
فأصبت بالدهشة ...واهتديت الى حيرتي...
فاهتزت أصابع كفي..
فوجدت ...في السؤال...
تهمة ...
وأسئلة ...في التهمة...
كانت مثل أناشيد أهل العرب ...ترتب أمتعة اللاجئين ..
وتبني جسور العبور...
لتحذف آثار زنزانتي...عن ضلوعي...
واغتيال ...نزيف حبري...
لكي أهرب من أزقتهم....وتتآكل الأشياء في نفسي..
وتتمزق الأيام في لحمي ...
وأكتب باسمهم موتي ..
وينعمون بصيغة الفرح المعلب...
أو ربما كما هم يشتهون....
هكذا أخبرتني المدينة ...لما غفوت بين دراعيها..
وهي تهرب...
لم أكن... حاضرا ...
لم أكن.... غائبا...
كنت ....بين الحضور والغياب...
شيئا عابرا فقط ...أو سحابة...
ما كنت جندي... هذا المكان ...
أو ثوريا ...أغتال بحبري ...هذا الزمان..
كان لقائي قصيرا ...
ولم يكن وداعي سريعا ...
وهم لايدركون
أنني أعود من تلقاء نفسي...
وأنا أردد بأعلى صوتي
يا أهل الكهف...قوموا ....فأصلبوني مجددا ...
انني آت من الموت ....الذي يأتي غدا ...
آت من ذاك الشيئ البعيد...
ومن جثتي ...يبدأ الغزاة..
ان طلعوا...أو ركعوا ...أو مروا ...
أو فروا ...
وسأرسل لهم.... صوتي ....وصمتي ...
ليستريحوا في جراحي...ويبقوا ساعة ...فوق رصيف الغرباء وأنا بقلمي ...أمارس الرسم والغناء...
ليموتوا ....بدلا مني....
أو يتشردون ...
أو يتبددون...
بين رياح الوهم ...وضياع التفاصيل...
وأنا.... لن أودعهم ...
وأمضي نحو وقتي....
وأجدد الاقامة ...
لأن...
الناس تسقط ...والمدينة لا تسقط ...
وأنا ليس لموتي حد ....
كأن كل معارك العرب.... انتهت في جثتي ..
ويا أيها الزعماء ...ليست عظامي ...منبرا ...
حاولوا أن تحرقوا تلك الخرائط ...
تبصروا جسمي...
فدعوا دمي ...حبر التفاهم..ولغة التخاطب..
بين الطبيعة ...
والانسان ....والاله...
والمكـــان....
كي نبحر ...في سفن الزمن الآتـي...
اذا لاتقلق أيها السائل ...عني...
أنا سوى عابر سبيل ....أدس أسمي متهجيا في الصدى ...
يهجرني متى شاء ...
أقفز على شبحي ...
وعقلي المحظور يحدثهم..
أمتطي قلمي...وأطير عبر النجوم ..
في فلك الحروف...
أرمم حلما متكسرا ...ثم أهديه الى شمس النهار ...
والشوق الى جنوني ...يسبقني....
فأغوص في أعماقه ...
لأن دروس البراءة الأولى وطهارتها...
علمتني ...أن أحترق بعطرها ..
وأتوضئ بدمعها ...
كأنني على موعد مع فجر ...
وحده يعشقني...
وهم يسألون ...من أين تأتي الرياح ...الى جنون قافيتي ويخشون على حلمهم ...
من طلوع النهار

:::::::::::::::::::::::::::::
الغريب

اخي الفاضل

الغريب

عذراً لإقتحامنا خلوة

أنست بشذا الحرف

وربما منعت عنا جمال الشدو .

فلا تحرمنا روعة هذا السياق

فما زلت أرقب بشوق جميل

حرفك بيننا ، بكل الحب والشوق ...


أنتظر على ضفاف هذا الشط .

أي روعة ، وأي ابداع

هذا الذي فجر هذا النبع ؟ !!!

دام نبض القلم بين اناملك




تحياتي وإنتظاري بالشوق


للجديد من خواطرك




ــــــــــــــــــــــــــــ
ساميــــ

الرجل الغريب معجب بهذا

‎ما زال الواقع يكتبنا شعرًا كان .. أم نثرًا ويدمينا
‎ما زال قلمك يجمل الحروف ويؤدي رسالة هادفة
‎الغالي الرجل المعروف كما تفضل أخونا الغيث
‎يئن القلم والحبر ويصرخ ليتمزق الورق ويمزقنا
‎وطوبى لمن كان قلمه ناصعا
بلون الحقيقة و الصدق و جنده لخدمة مبادئه
‎لقلبك الراحة ‎ولنا الصبر
‎مودتي ‎وأطيب المنى .

الرجل الغريب معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد السعيد
الرجل الغريب
جميل هو بوحك
صح بوحك على جمال هذة الكلمات
معزوفه عزفت بحرف مرهفة الحس
سلمت الاكف على كل حرف كتبت
يعطيك العافية وبـ انتظار جديدك بشوق
شكرا لتميزك احب كل ماتبوح به هنا
لروحك كل الود وتقدير

مرحبا بك يا صاحبي المبجل ...
سأقف لك تقديرا مع تعظيم وسلام ...ولن أترك الأمر مأجل

وسيبقى اسمك الطاهر بذاكرتي مسجل ...
ممنون لك على تواجد هنا يا صديق ...
بحبر نبيل طاهر ينير للقارئ الطريق ...
ويزيد من جمال الصفحة

شكري وسلامي الكبير لشخصك الطيب

دمتَ أيها الرجل الغريب تمتطي صهوة الأبجديّة بتأملات تناغي مرآة الذات
وعين البوصلة ..

الرجل الغريب معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات
وهل غير غرباء السبل وا عرباه

خذ بيدى صديقى فى رحلتك

وكن كتفا لكفيف أضاع عصاه

ودعنا نتوكأ على نبض كلمتك

نتحسس طريق العشق ومنتهاه

والوطن بعض عشق وكل صمتك

دوى عاشق صاخب الصمت ناداه



صديقى الرجل الغريب ... قرأتك هنا كما لو أنى أفعل لأول مرة

فا جأتنى كلماتك مجددا وهكذا تنقلنا مواضيعك من حال لحال بأرجوحة فكر لا يتحملها من يصاب بدوار العشق والوطن

دمت مبدعا صديقى ... الرجل الغريب ...

أيها الصديق الطيب ...صاحب الروح النبيلة المزخرفة بالصفاء والوفاء

وأنت هنا.... يزداد بك جمال هذا المساء ...

ألف شكر على ما جدت به من كلمات ....كانت لها فخامة وعطر ندي ....زين النص المتواضع ...

دمت صديق وفي...... وصاحب قلم أنيق وذكي ...

يزيد الأماكن رونقا وابداعا

أغلى سلام وتحية لشخصك الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث
أهلا بك أخي الرجل المعروف
وما غريب إلا الشيطان
في نصك فخامة المفردة وعلو التعبير
لكنه يخفي معاناة ما
فالشكوى كانت ترميزا إلى القلم
لكنك أجدت حبكتها بتوجيهها إلى
متلقيات شتى
أهنيك على هذا المستوى الراقي
ودام النبض

أخي الغيث ....لك أجمل تحية وسلام ...

وأنت الأديب ....وسيد الكلام ...

وسيبقى قلمك الطيب ....رائد الأقلام ....

وأنا أعي ما أقول ....

حيث حبرك ....يساير كل الفصول ...

وهذا هو الجمال الأدبي ....وروعته ...

أشكرك يا طيب على عبورك العطر الممتاز ....العامر بالكلم

دمت بخير ...ودمت صاحب قلم...

سلامي وتقديري لك