آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المدائن
اقتباس:
تحليل قصيدة الأديب والشاعر المتمكن (كان حياً) يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! الكاتب القدير والشاعر النبيل ((كان حياً )) قبل الولوج لفحوى النص أشرت بقلمك الرائع أن الحب جذوته (الوفاء والتضحية ) ومابين السطور المحبوبة لم تقدم أي تضحية وظهر معدنها المزيف الحب الصادق يهدف القرب من الآخر بلا مصلحة ويرضى بكل أحواله، وظروفه، عيوبه قبل مميزاته. الحب الحقيقي بكل لغات العالم يعيش للأبد ولا يموت ولا تقوى عليه الضغوط، ولا يتمكن الملل من قتله بالمشاعر الباردة، فالحب الحقيقي يبقى مطبوعاً في القلب، لا يموت ما بقي القلب حياً قد يحدث فتور في وقتِ ما ولكن يعود أقوى بذكرياته الجميلة وتجاهل الخلافات البسيطة الحياة بلا حب حياة جافة والروح دائماً تبحث عمن يؤنس وحدتها وتحب من يشاركها الحياة بحلوها ومرها وعندما يتصدى الحب لصراعات الحياة فاعلم أن هذا النوع من الحب حب عميق أصيل وليس مؤقت منتصراً على جميع الظروف !! نعود لبطل النص وصل لمرحلة يرثى لها مصاب بوعكة عاطفية عضال لايمكنه الشفاء منها . ثمّة شقاء مخيف، اجتاح كيانه سخاءه العاطفي وصل حد الذل والضعف متناسياً كبرياؤه وكرامته والسؤال المطروح إلى أين يتجه البطل وقلبه يداس بهذا الذل والبؤس المقيت مقابل امرأة لا تستحق هذه العاطفة الصادقة المتدفقة ثم في هذا الزمن لايوجد من يستحق الوفاء والإخلاص ..ولايمكن أن أسلم قلبي وعقلي وأهديه على طبق من ذهب لمن لايقدره فكيف يلتقي (نكران ووفاء ) (جميل وقبيح ) (بخيل وكريم )بكفة ميزان واحدة علاقة متنافرة ولا بد أن تنتهي وفقدانها عز وكرامة واستمرارها خسارة وذل فراقهاً انتصار وانقطاعها المتكرر قطيعة حاسمة . أيها البطل المغلوب على أمره لا تستنزف نفسك و لا تطارد سراب يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ابتعد عن إمرأة هوائية قلبها فندقي وهل تحسب هذا الصنف من النساء تستحق الوفاء والتضحية وحتى لاتفقد احترامك لنفسك (عز نفسك تجدها ) والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم مايؤخذ على البطل أنه مستفز بسلبيته واستسلامه وظهر بمظهر الضعيف والخاسر وكان الأجدر به أن ينهض ويغتسل من هذا الرجس والسؤال هنا هل ينهار الجبل من أجل حصاة لم تصمد على قمته ؟! اعتبر ما حصل له عثرة عابرة وعارض سيزول لأن هذه الفئة تنظر لك باحتقار كلما أغدقت عليها عاطفة طاهرة ونقية وما يبدو لك خسارة قد يكون لك نجاة من براثنها أعد الكرة مع من تشبهك بالإخلاص والوفاء والدنيا مازالت بخير والحب ليس عيباً أو حرام طالما ينحى مساراً لايغضب الله وانسى ولعل ما حصل للبطل درس من دروس الحياة كلمة أخيرة بالتوفيق لبطل النص وعسى ربي أن يرزقه من يستحق أن يسكن قلبه الوفي كل التقدير والشكر لهطولك هنا وإنه من دواعي سروري أني قرأت لك هذه القصيدة الرائعة وحللتها حسب رؤيتي وأرجو أن أكون قد وفقت الأهم قصيدة امتازت بالعمق وجزالة في الألفاظ تعبِّر عن إخلاص منقطع النظير للبطل وصل لدرجة الاستنزاف والتضحية والموت في سبيل من أحب للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المدائن
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
عطاف المالكي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل عطاف المالكي يوم
09-16-2022 في 11:03 PM.
|
09-16-2022, 10:35 PM | #2 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
.
. وزاد الجمال جمالا .. النص والقراءة .. أحييك عطاف الأديبة ولي عودة مكافأة القراءة الدسمة ... |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
09-17-2022, 04:53 PM | #3 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
|
|
10-05-2022, 02:26 AM | #4 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
كل الورود لك.....
|
|
07-17-2023, 11:10 PM | #5 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
يموت وفيك يحيا
نص عتيق من نخب الحب العذري الناقدة : {عطاف المالكي} كانت كالممرضة (ملائكة الرحمة) ترافق الشاعر [بطل النص] في رحلته الغزلية الوجدانية التراجيدية الوصفية النبيلة العفيفة شخصت حالته تفاعلت معه قدمت له النصائح وفقا لتدرج حالته حنانيك فجمال الحب في عذاباته ومطاردة الأرنب أجمل من إمساكه وجمال المحبوبة في تمنعها ومن عجب تهاب الأسد بطشي ******* ويمنعني غزال عن مرادي وجميل منها استعذاب النص خفيف الوزن المناسب لحالات الغزل الرقيقة ثم مارست القراءة النقدية ولإبداعية على النص: بوصف النص لغويا ومضارعته ببعض الحكم وقطف قيم النص وغاياته ثم شكر الشاعر ومحضه كالأم بالنصائح f: : لك أن تصف شعوري وأنا استلم هدية فاخرة من الشاعر (كان حيا) بإخراج وتجميل الناقدة عطاف المالكي اللذان جعلا من النص تاجا على رأس ملك |
|
07-19-2023, 12:13 PM | #6 |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
.
. عطاف المالكي شمسٌ ولأنّها تحمل في روحها جمالية الأدب أجدها تتذوق وتغدق العطاء في قراءاتٍ نصوصية باهرة تنتشي اللغة في رواق فكرها المذهلة عطاف حماك الله كاتبة أديبة راقية شكرا للقراءة الماتعة وزادك الله من فضله وجمال .. دامت روحك بكل صنوف الإبداع |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
05-06-2024, 11:13 PM | #7 | |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
اقتباس:
فهو بنظري متنبي هذا العصر بلا منازع أديب وكاتب وشاعر ومتحدث بارع وأقول هنيئاً للمدائن أمثاله ونحن بدورنا نسأل عن سبب غيابه القصري وله ألف ألف تحية الشاعر الخلوق ((يحي المشعل ) ثم أشكر الناقد الفذ أبو حامد على هذا التعليق الواعي كل التقدير لناقدنا وأديبنا أبو حامد |
|
|
05-06-2024, 11:16 PM | #8 | |
|
رد: قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المد
اقتباس:
شكراً لك على مرورك المبهج فأنت من الكاتبات اللاتي لهن بصمة لا يمكن نكرانها ودي وتحياتي ..أحبكِ في الله وبالله |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟ | عبدالعزيز | "بقعة ضوء" | 15 | 10-05-2022 07:03 PM |
يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! | كَانَ حَيًّا | سحرُ المدائن | 23 | 10-03-2022 10:34 AM |
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص هادي مدخلي نكاية الذكرى | هادي علي مدخلي | "بقعة ضوء" | 6 | 06-20-2022 02:45 PM |
قراءة الكاتبة عطاف المالكي للومضة الحكائية سيرك | الغيث | "بقعة ضوء" | 4 | 06-16-2022 03:15 PM |
الكاتبة عطاف المالكي مبروك الفيتك الجديدة | سليدا | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 7 | 06-10-2021 02:24 PM |