سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
تباريح في ضيافة الليل….!
أنا في ضيافة الليل والليل يحدثني بحديث شذاه شوقي .. يستبيح شغاف نخله ولا يثوره إلا الرحيل تارة يعانقني ببرود وتارة بشوق من حبيبٍ مسعف أستجمع فيض روحي وأكابر ببسمة توحي هذا اللقاء! يا سيد الأيام وتلك الليالي الماضية هل لحلاوة اللحظة حديث آخر يجمعنا ويسرق منا العتب والتعب وما ذهب هل نمضي مثل ما كنا نقلب صفحات الوصل فوالله بنور عينيك لم أحنث ولم أستكف عن نداك فاسأل جمر الغضا ما شاقني بمعزل إني أخاف رحيلك والصمت وجهي حكته المدامع يخلق ويشتت فكري هنا أو فيما مضى حيلة النقاء عما حوته عذابات الأصابع فغدوتُ أريجآ وعطرا يا ليل.. لِما أستعجلت مصابيحك بالإغلاق وقد بدأ لساني بالهذيان حينما التقيت خبرًا …. —————————————————- حصريًا/ النقاء للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
02-03-2024, 01:02 AM | #2 |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
حيلة النقاء عما حوته عذابات الأصابع
فغدوتُ أريجآ وعطرا يا ليل.. لِما أستعجلت مصابيحك بالإغلاق وقد بدأ لساني بالهذيان حينما التقيت خبرًا …. وبصوت خافت التقيت خبرًا فاستدارت له باسمة كأجمل من البدر إذا أقبلت بين طيات النسيم ضاحكة مشرقة لم ترتب كلماتها بل استنهضت مشاعرها لتقول حين افتقدتك افتقدت روحي أ. نقاء شفاه الحرف هنا يتصبب عرقا أطيب من ريح المسك لم ننتظر طويلا حتى شعرنا بعذابات الأصابع التي تكشف عن واحة مخفية تحتوي على كنوز لا يمكن تصورها سليلة الأدب قد أينع الصبر من جبينك يحمل رائحة متفتحة فوق أجنحة الكواكب فلا تُساوم التباريح لأن التباريح تسكن أنفاسهم ويتجلى إحساسهم طوبى للجمال بكم للختم وللتنبيه ومنح مكافأة المنتدى |
|
02-03-2024, 02:49 AM | #3 |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
[QUOTE=النقاء;312919]
أنا في ضيافة الليل والليل يحدثني بحديث شذاه شوقي .. يستبيح شغاف نخله ولا يثوره إلا الرحيل تارة يعانقني ببرودة وتارة بشوق من حبيبٍ مسعف أستجمع فيض روحي وأكابر ببسمة توحي هذا اللقاء! يا سيد الأيام وتلك الليالي الماضية هل لحلاوة اللحظة حديث آخر يجمعنا ويسرق منا العتب والتعب وما ذهب هل نمضي مثل ما كنا نقلب صفحات الوصل فوالله بغير عيناك لم أحلف ولم أستكف عن نداك فاسأل جمر الغضا ما شاقني بمعزل إني أخاف رحيلك والصمت وجهي حكته المدامع يخلق ويشتت فكري هنا أو فيما مضى حيلة النقاء عما حوته عذابات الأصابع فغدوتُ أريجآ وعطرا يا ليل.. لِما أستعجلت مصابيحك بالإغلاق وقد بدأ لساني بالهذيان حينما التقيت خبرًا …. —————————————— خاطرة تفوق الوصف ومشاعر ترسم الدهشة وأسأل جمر الغضى الود والتقدير ../ |
.
|
02-03-2024, 03:20 PM | #4 |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
ولا زلنا نبحث
عن ذلك الحُب الذي يحملنا نحو قمم الأشواق يشعرنا بالرجفة التي تسطلي في القلوب نبحثُ بلهفة بالغفوة على صدر من نحُب ونهربُ من لهيب الأيام وبين إرادة و استسلام كانت النقاء تصنع تبارح أشواقها في ضيافة الليل تحية لهذا العزف المنفرد |
|
02-03-2024, 04:29 PM | #5 |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
خشعت الحروف وسجَّت الذكريات
وتأنق الليل وزهد البدرمن جماله ،حين لاقته النقاء بحروف ظهرت مختلفة تعانق أكاليل الليل لتبحث عن نظرة تعرقل هم الفراق ما أجملك نقاء كما المطر تهطلين ليتفتح الربيع لامستي قلبي يا اخت قلبي ❤❤🌹🌹 |
|
02-03-2024, 06:10 PM | #6 |
ماهر الحربي
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
ما شاء الله لا قوة الا بالله
النقاء متفردة و صاحبة حضور مبهر نصوصك دوماً هي الجمال بذاته ما قرأته هنا رائع جداً جداً حفظك الله و رعاك |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
02-03-2024, 08:02 PM | #7 |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
،،
،، ، توج الضنى على مكابد التباريح تستفيق الأنّآت خلجات الروح المتعبة تقرع على الصدر بأصابعَ مشتعلة تضفي الضوء وتحرق اسوداد دياجير الظلام وتلك البحة المختنقة في حنجرة الكلام تعصر المآقي وتتسلل مسامات الأجفان وتريق الصمت فلا يصمد أمام هتاف القلب لترسم تلك الأصابع صولات العذابات التي اتقنَت الضرب على أوتار الشجن في كبد العتمة وذبول الشمعة وما بقي سوى هياج الهذيان .. فما الخبر ،، ،، ، الراقية .. النقاء سلسبيل مترف اندلق من أناملك الناعمة يا لجمال محبرتك التي جمعَت لنا بعد طول انتظار حروفا عزفت أخيراً على أوتار مشاعرنا شكرا كبيرة يا النقاء على هذه الفيوض توسدي السعادة وتألقي دوماً تحياتي وتقديري ،، ،، ، |
|
02-03-2024, 09:40 PM | #8 |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
. . ؛
سيّدي اللّيل لا يأتي فارغًا دائمًا ما يكونُ سخيًّا يأتي محمَّلًا بالحنين ورائحة الذكرى متوشّحًا بَردَهُ و وحشتَه مرتديًا أشكال أشخاصنا حاشدًا أصواتهم أَليكسرنا بها أم ليكسرَ رهبةَ السّكون! وهنا يستضيفُ ودادك يستدعيهِ من غابر الزّمان ينسخ اللّحظات نفسها في حينٍ لن تعود فيه إلا على هيئة الأمنية أُمنيةً قد تكونُ ولا تكون ! كأنّي بقلبكِ يقول: يا حبيبي وأُمنيتي فـ ليُقلّكَ منطادُ أحلامي في جُنح ليلي لـ تكونَ محجتي البيضاء لـ تتجلّى كـ أُنسي و بَدري تُشعّ في سماء قلبي كـ حاضرٍ جديد كأنّي بهِ يشدو: إِنّي هنا . . أترقّبُ الأيامَ هل/ مثلي على عهدِ المحبّةِ باقي! وكـ سرمديّة الليل لا تنتهي الحكايا . . لا تموت الأشواق لا تفتر ألسنة القلب عن اللّهجِ بالأماني رائعة يا نقيّة و صدق الكلمات يصلنا ولذلك ننساقُ بسلاسةٍ معها لقلبكِ انشراحات النّوارس |
|
02-03-2024, 09:40 PM | #9 | |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
اقتباس:
الرائع الكاتب نبيل على متن السّطر يختال صدى الحضور ويرتد في روحي هذا الحبور بؤرة الشمس لا تنكر نورها مهما تَعاظم الدّيجور سعدت بطلتك ومرورك الكبير بالقلب شكرًا لروحك الجميلة هنا… |
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
02-03-2024, 09:47 PM | #10 |
|
رد: تباريح في ضيافة الليل….!
[quote=شتاء.!;312925]
اقتباس:
شتاء كاتبنا الراقي وجودك ملهم واطلالتك بحد ذاتها أمر مبهج لا زلنا نلهث خلف السراب تصلبنا الأماني و تأكل من رؤوسنا السنون لكن الأحلام لاتنتهى أبدا شكرا لروحك الجميلة هنا ... |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ساعة في ضيافة الجن ... قصة قصيرة من الواقع | الغيث | قناديـلُ الحكايــــا | 20 | 05-24-2022 01:07 AM |