سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة تِلْمِيْذَةٌ لَمْ يَجِفِّ الحَلِيْبُ المَدْرَسِيُّ عَلَى شَفَتَيْهَا بَعْد جَاءَتْ إلَيَّ يُؤَرْجِّحُُ رَبيْعَهَا وَجْد قَالَتْ: عَلِّمْنِي الحُبَّ وَ كَيْفَ يَحْتَرِقُ قَلْبُ الوَرْد إسْكُبْهُ عَلَى تَيْهِ دَفَاتِرِي طَرِّزْ بِهِ بَيَاضَ قَمِيْصِي الَّذِي فَضَحَ التَكَوُرَات وَ الإرْتِفَاعَات وَ جَعَل َالعُيُوْنَ مُعَلَّقَةً عَلَيْهِ كَـ ازْدِحَامِ ذُكُوْرِ النَّحْلِ عَلَى دَارِ المَلِكَة إنْقِشْهُ عَلَى شَرَائِط شَعْرِي الَّذِي تَمَادَى فِي اسْتِرْسَالِهِ الغَجَرِي فَتَجَاوَزَ حُدُوْدَ خَصْرِي لِيَدُقَّ عَلَى مُرْتَفَعٍ لَيْسَ لِي مِنْهُ إلَّا لَذَّةٌ مَكْبُوْتَةٌ بِالوَجَع زِقَّهُ فِي شَفَتِي الَّتِي مَا عَادَتِ البَرَاءَةُ تُلَوِّنُهَا فَقَد فَضَحَتْنِي حُمْرَتُهَا وَ سَيَلانُ الشَهْدِ عَلِّقْهُ قِلادَةً عَلَى جيْدِي وَ أَحْرُصْ أَنْ تتَدَلَّى لِتُدَغْدِّغَ مُنْحَدَراً يَجُنُّ لِطَيْفِ لَمْسَة دَعْ شَرْحَكَ يَطُوْلُ كَــ قَامَتِي الَّتِي سَمَقَتْ فِجْأَةً كَقَصِيْدَةٍ لِنَزَار فَحَرَمَتْنِي مِنْ فَسَاتِيْنِي القَدِيْمَة دَعِ الْتَفَاصِيْلَ كَـ أَلْفِ لَيْلَةٍ وَ لَيْلَة هَل الحُبُّ يَا سَيِّدِي فِي شَرْعِكُم وَجَعٌ تُغَلِّفُهُ لَذَّةٌ أَمْ لَذَّةٌ يُغَلِّفُهَا وَجَع؟! هَل الحُبُّ وَجْدٌ وَ بُحَيْرَاتُ دَمْع أَمْ فَرَحٌ وَ حَلاوَةُ شَهْد؟! وَ كَيْفَ يَغْزُو الرُّوْحَ فَيَسْكُنُ الخَدَرُ الأَوْصَال فَتَتَبَرَّأُ الأَسْمَاءُ مِنْ مُسَمَيَاتِهَا وَ تَتَبَرْعَمُ الحَقَائِقُ إلَى طَوَائِفَ وَ قَبَائِل؟! وَ هَل الَّذِي نُحِبُّهُ يُحُسُّ بِنَا بِلا حَاجَةٍ لِتَوْضِيْحٍ أَو رَسَائِل وَ هَلِ الدَوَاءُ مُتَوَفِّرٌ إذَا تَطَوَّرَ الحَالُ وَ اشْتَبَكَتِ المَسَائِل وَ هَل الدَوَاءُ حَبُّ أَمْ شَرَابٌ سَائِل وَ هَل الوَجَعُ مُشْتَرَكٌ يُحِسُ بِهِ المُقَابِل؟! لَقَد اعْتَرَتِ الرُّوْحَ أَعْرَاضٌ لا أَظُنُّكَ عَنْهَا بِغَافِل أَبْحَثُ مَرَّاتٍ عَنْ قَلَمِي وَ هُوَ بَيْنَ أَصَابِعِي مَاثِل أَو أَذْهَبُ لأَشْتَرِيَ عِلْكَةً فَأَرْجَعُ وَ بِيَدِي (نَسَاتِل) تُنَادِيْنِي أُمِّي فَلا أَسْمَعُ يُبَحُّ صَوْتُهَا وَ يَقْتِلُهَا التَسَاؤُل جُنَّتْ البُنَيَةُ يَا بَعْلِي فَهَلُّمَ بِطَبِيْبٍ عَاجِل أَسْمَعُهُم وَ أَرَى لَكنَّ القَلْبَ هُنَاكَ مَاثِل وَ فِي اللَّيْلِ يَحِلُّ مَقْتَلِي حَيْثُ التَوَحُّدُ مَعَ التَضَارِيْس وِسَادَتِي دَمْعٌ وَ فِرَاشِي أَحَاسِيْس تَئِنُ المَوَاجِعُ كُلُّهَا وَ تَبْكِي إشْتِهَاءاً لِتَنْفِيْس فَلا أَحَدَ غَيْرُ الْمُنَى وَ وَجْداً حَامِيَ الوَطِيْس لِمَاذا المُحِبُّ تَعِبٌ فِي تَدَاعِيَاتِهِ تَعِيْس؟! لكِنَّنِي وَجَدْتُ مَنْفَذاً أَتَفَادَى بِهِ الإنْفِجَار وُرَيْقَاتٌ بَائِسَاتٌ وَ قَلَمٌ مُشْرِعُ الإبْحَار أَكْتُبُ التَشَظِّي وَ حَنِيْناً يَعْبَثُبِ الأَوْتَار أَكْتُبُ النَبْضَ حَرْفاً حِكَايَاتٍ وَ أَشْعَار فَأَشْعُرُ بِاسْتِرْخَاءٍ وَ رَاحَةٍ وَ انْتِصَار وَرَقِيٌّ نَصْرُ رَغَبَاتِي وَ حِسَابُ البَيْدَرِ أَصْفَار لَيْتَهُ يَقْرَأُنِي يَوْماً وَ تَكُوْنُ لِعَيْنَيهِ فِي وَجَعِي أَسْفَار لأَنْقَذَ سُقُوْطَ مَمْلَكَةٍ وَ أَكْرَمَ خَجَلَ الأَسْوَار فَلا صَهِيْلٌ يُطْفِيءُ جَذْوَةَ النَار وَ لاصَبْرٌ يَسْتُرُ حَيَاءَ الْمِسْمَار!! حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل حيال محمد الأسدي يوم
05-05-2024 في 01:23 AM.
|
05-05-2024, 07:11 AM | #2 |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
.
. الكاتب حيال الأسدي .. أشهد أن لغتك حين تكتب .. تفرض نفسها ماكنٌ في الإتيان بمفردات لأجل الوصف والمعنى وأحترم الفضاء الذي تدور به الكلمات .. جميلٌ ما قرأت .. بورك قلمك .. السيّال ودام نبضك للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
|
05-05-2024, 11:21 AM | #3 |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
الأديب الكبير المتالق حيال الأسدي
لوحة تعبيرية عن مدى الشعور بالوجع وتداعيات ورغبة الآخر بالتخفيف عنه وجع أليم يعبر والشعور بالخجل يوحي للحرف عتاب هنا ينضج فيه أغصان الزهور رغم الشجن كان النص مفعم بالجمال والابداع فالكثير من الأحلام لا تنتهي بفضل إرادة تمتلكها روحك النقية تخط هنا بعضك أو جلك ربما والبعض الآخر كالسر المكنون لا زال بحاجة ماسة إلى قنديل البوح هنا أتسلق جدار حرفك أيها القدير ولا أخشى االسقوط وسأسكن الصفحة حتى يمل الحرف مني سلام لك على متن الحقيقة أبدعت واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-05-2024, 01:22 PM | #5 |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
نصك جميل وفيه رصيد لغوى وفير
واول مرة اجد من يكتب خاطرة عن البيدوفيليا من الناحية الادبية هو ممتاز جدا والبلاغية ايضا من النواحي الاخري يحتاج بحث اكثر شكرا لموضوعك |
|
05-07-2024, 11:30 AM | #6 |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
علمني الحب بانك في علو النبض وخفقاته في مساحة عينيك عيناي ووجهي والقادمات من ايامي بين صدري والضلوع والروح في تجليات البوح والجنون فلا قط سواك هنا في خافقي علمني الحب ان الصباحات بغير وجهك محض فوت وشقاء والمساءات من خلف البوادي مقفرات خفقة الروح والمدى والقلب أنت ف انثر في جنون الريح عطرك والحرير فارس الابجدية القدير (( الأسدي )) ربما ما كتبت تداعيات مجنونه ربما لاني تجاوزت مرحلة المراهقة .. امنياتي لك وودي والزهر في طريقك فقد كان قلمك يحكي سر الجمال ويرتل نغم الابداع فوق روابي المدائن ..!! عابرة مرت من هنا …!! |
التعديل الأخير تم بواسطة بدرية العجمي ; 05-07-2024 الساعة 11:39 AM
|
05-08-2024, 12:20 PM | #7 |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
،،
،، ، يراع غصنها يغويها لتطرح الفتنة على فرشٍ من بتلات ووسائد الريش تصوب من لحظها سهما غائر ووهما من رضاب شفتيها تتغنج باشتهاء تحاذر الشبق تحت غطاء الليل المسكون ،، ، الأديب حيال الأسدي من أرض الرسالة الأخيرة استعير منك ولك بوسات حجازية تقديري لسموك والورد ،، ، |
|
05-08-2024, 01:05 PM | #8 |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
.
. . قلب ثمل ، وشعور يعلق دهشته في حضوره ينسج التفاصيل المؤنثة ويعلك حسرة صامتة ، وليل يصارع نفسه بين جذوة وصبر ... حيال الاسدي حرف أنيق ولغة مدهشة امتعتنا يا صديقي ... كان هنا ومضى |
|
05-08-2024, 07:11 PM | #9 | |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
اقتباس:
وأشهدُ أنَّكِ حينَ تمرِّين يُضاءُ المكانُ بوهجِ نبضكِ ويرقصُ الحرفُ ابتهاجاً ويزدحم الورد ليمنحَ عطره وعلى نارِ الشوق تنضجُ الحَلوى فقد جاءتْ بُشْرَى لروحكِ السعادة |
|
|
05-09-2024, 09:09 AM | #10 |
|
رد: تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة
وتبقى الأوراق صديقة والأقلام
ملاذ وحصن وردى من زمن أقدم فنخط بأيدينا نبض مشاعرنا كلام ونتحسس جوانب عشقنا المظلم ونحيا اليوم بالشوق توقع أحلام حتى يحين للحب وقت خبر وتعلم الرائع دوما : حيال الأسدى صدقا أبدعت وطوعت كلماتك وموضوعك روضت فما شردت معانيك عما أردت حقا أعجبتنى كلماتك هنا كثيرا وكيف أحتفظت لها بإطار أدبى جعلها رغم شائكيتها لا تسبب للقارئ تجريح دمت بكل الخير حقا نلتقى لنرتقى |
وهــــى ...
نبضة من عمــــــــرى ... فى بضع لحظا ت أكتبهــــــــــــــــا وأحتــــــــاج ... أكثر من نبضتيــــــن كى أرويهــــــــا فكـــم ... بعـــــــدى ... من لحظــــــات أعماركم ... ستذكرنى نبضاتكم بحروف ترسمنــــى معانيها محمد محمود
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|