:: اعترافات طالـبـة في المرحلة الثانوية ::

:: اعترافات طالـبـة في المرحلة الثانوية ::

:: الإعتراف الأول ::

.. أنا والكعب العالي ..


" إنكِ ما زلتِ صغيرة "



كم كنتُ أمقتُ تلك العبارة ..!!


فكلما هممتُ بارتداء حذاء بـ " كعب عالي " ترن في أذني أصداء تلك العبارة

كلما عزمتُ على الذهاب مع أقاربي إلى السينما لمشاهدة فلم عربي مكرر


أستشعر رنين براثن تلك العبارة عن بعد ..


آهٍ من تلك العبارة وسهام أطيافها ..!!

,.,.,.,.,.,.,.,.,.,. ,.,.,.,.,.,.,.,.,.,. ,.,,.,.,.,.


:: الإعتراف الثاني ::


.. أنا وظفيرتي ..


كم كنتُ أختال بظفيرتي والنسائم تداعبها .. إلى أن لعب القدر لعبته

وساقني إلى تلك " المجزرة " أقصد ذاك الصالون الخاص بقص

الشعر وتزيينه .. ولأول مرة أحسستُ بأني أفقد جزءاً من ذاتي ..

وذلك انصياعاً لرغبة أمي التي كان يتعبها الإعتناء بشعري الطويل

واستسهلت آلية قصه ..

حينها شعرتُ بأني : كالخروف : الذي يجروه للمقصلة ..!!!


:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/


:: الإعتراف الثالث ::


.. أنا ومنبه الساعة ..آه كم كنتُ أمقته ورنينه ,, وما زلت ,, فهو تماماً كطابور الصباح المدرسي

شر لا بد منه ..!!

يا له من عدو لدود .. كم يبرع في جذبنا إلى عالم الواقع ..

إلى دفاتر الدراسة .. إلى مسرح الإمتحانات .. وإلى

وجبة الإفطار


ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ، ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ، ـ،ـ،ـ


:: الإعتراف الرابع ::


.. أنا والقلم ..


كنت أجد في قلمي .. وما زلتُ .. معالم صديق صدوق

فهو الناطق الرسمي لحبيبات ذاتي .. وهو مرآة كينونتي

وهو مداد صور ذاكرتي .. وهو المترجم لمشاعري .. ورنين ذكرياتي ..

هو راية المنطق في زمن اللامنطق ..

هو نبض المعقول في زمن اللامعقول ..

هو المجنون العاقل ..

هو جواز السفر الى العقول والقلوب والوجدان ..


.,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.,.,.,.



:: الإعتراف الخامس ::


.. أنا والقمر ..


كم كنتُ أبعث له بأطياف رسائل لأستفسر بها عن حاله

وأخوته النجوم ..

فيما إذا ما زالت تضيء بنورها علينا ...

أم حلت عليها اللعنة وابتلعتها الغيوم ؟؟

وما زالت أطياف الرسائل تسامر ظلال المجهول ومدى اللامدى ..


:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:


:: الإعتراف السادس ::


.. أنا والحقيقة والأحلام ..


كم كنتُ أعشق الإبحار في ميناء الأحلام .. وما زلت .. وكم كنتُ

أهيم في فضاءاتها وألتحف نجومها .. إلا أنني دوماً ما كنتُ أغفل ذاك السد المنيع

المسمى الواقع / الحقيقة ولم أفصل قط ذاتي عن دهاليزه ..


،,،,،,،,،,،,،,،,،,،, ،,،,،,،,،,،,،,،



وما دام هناك قلب ينبض فحتماً هناك اعترافات وإقرارات ونبض وجود ..

للمزيد من مواضيعي

 

رَائِعَةٌ أَنْتِ
حِيْنَ تَكْتُبِيْن
بِكِحْلِ العَيْن
وَتُعَمِدِّيْن
بِارْتِعَاشَةِ الرُّوْحِ
وَهُرُوْبِ النَبْضِ
قَبْلَ الإبْحَارِ
إلَى شَوَاطِيءِ الحَنِيْن
اعْتِرَافَاتٌ
وَاعْتِرَافَات
هِيَ تَدَاعِيَات
ذَوَبَانٌ فِي
مُرَاهَقَةِ الخَيَالات
حِيْنَ يَجْعَلُكِ (الكَعْبُ العَالِي)
أُنْثَى مَغْرُوْرَةً
مُكْتَمِلَةَ الصِفَات
وَتَنُطُّ ضَفَائِرُكِ
عَلَى كَتِفَيْكِ
وَتَتَجَاوَزُ القِيَاسَات
فَتَغْضَبُ أُمُّكِ
وَيَكُوْنُ (القَصُّ)
هُوَ أَهَمُّ الخَيَارَات
آهٍ
حِيْنَ يُخْتَصَرُ الكَوْنُ
إلَى مُكَانٍ وَاحِد
حَوْلَ المِرْآة
تَدُورِيْنَ حَوْلَهُ
كَفَراشَةٍ جَذْلَى
أَوْجَعَها التِّرْحَالُ
وَشَبَقُ نارِ الأُمْنِيَات

أَيَّتُها الجَامِحَةُ
في أَبْجَديَةِ الشَوْقِ
بِلا حُدُوْد
يَا مُهْرَةَ الابْدَاعِ وَالتَوَقُّدِ
أَمْطَرْتِ هُنا
بِكُلِّ أَناقَةٍ
اعْتِرَافَاتٍ
وَاعْتِرَافَات
فَاسْتَحَالَ ضِيْقُ المَسَاحَةِ
إلَى أُفُقٍ بِاتِسََاعِ الرَغَبَات



نَقْيَّةٌ هَذِهِ المَشَاعِر
سَاخِنَةٌ كَعُنْفُوَانِ المَجَامِر
بَوْحُكِ هَذَا قَدْ أَسْعَدَنِي
بِلَهْفَةِ بَوْحِ المَشَاعِر
وَ بِحِسٍّ دَرَامِيٍ مَاهِر

دَامَ نَبْضُكِ الطَاهِر

وُدِّي وَ وَرْدِي

الدّانة ,عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

كتمان الحقائق الموجعة منها وحتى المفرحة يخنقنا
ليأتي الاعتراف سردا على ورق العمر راحة للقلب وانتفاضة منه..
..
الدانة
كالزهر تنبتين حين يبدع هذا الحرف البهي

الدّانة ,عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

.

.

اعترافات بريئة ..
رقيقة يا الدّانة ..
في كل اعتراف صورة أنثوية بريئة ..

تطل علينا من نافذة البوح .. متأرجحة ما بين ابتسامة وتجهم ..

الفارهة دانة ..

ساقنا عطرك حيث جمالك وأكثر

الوشم والتقييم
والنشر
مع مكافأة الجمال

الدّانة ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة

:: الإعتراف الرابع ::


.. أنا والقلم ..


كنت أجد في قلمي .. وما زلتُ .. معالم صديق صدوق

فهو الناطق الرسمي لحبيبات ذاتي .. وهو مرآة كينونتي

وهو مداد صور ذاكرتي .. وهو المترجم لمشاعري .. ورنين ذكرياتي ..

هو راية المنطق في زمن اللامنطق ..

هو نبض المعقول في زمن اللامعقول ..

هو المجنون العاقل ..

هو جواز السفر الى العقول والقلوب والوجدان ..


.,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.,.,.,.

..

لله درّك يـ الدآنـــه

من أجمل ما قرأت و الله

لك جل التقدير والاحترام

مع أرق واجمل تحيه

الدّانة معجب بهذا

وكفانا أن نجد في كل اعترف راحة في البال
والنفس واستقرار في الحياة
شكرا دانتنا الرائعة
ودام هذا القلم السامق

الدّانة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيال محمد الأسدي

رَائِعَةٌ أَنْتِ
حِيْنَ تَكْتُبِيْن
بِكِحْلِ العَيْن
وَتُعَمِدِّيْن
بِارْتِعَاشَةِ الرُّوْحِ
وَهُرُوْبِ النَبْضِ
قَبْلَ الإبْحَارِ
إلَى شَوَاطِيءِ الحَنِيْن
اعْتِرَافَاتٌ
وَاعْتِرَافَات
هِيَ تَدَاعِيَات
ذَوَبَانٌ فِي
مُرَاهَقَةِ الخَيَالات
حِيْنَ يَجْعَلُكِ (الكَعْبُ العَالِي)
أُنْثَى مَغْرُوْرَةً
مُكْتَمِلَةَ الصِفَات
وَتَنُطُّ ضَفَائِرُكِ
عَلَى كَتِفَيْكِ
وَتَتَجَاوَزُ القِيَاسَات
فَتَغْضَبُ أُمُّكِ
وَيَكُوْنُ (القَصُّ)
هُوَ أَهَمُّ الخَيَارَات
آهٍ
حِيْنَ يُخْتَصَرُ الكَوْنُ
إلَى مُكَانٍ وَاحِد
حَوْلَ المِرْآة
تَدُورِيْنَ حَوْلَهُ
كَفَراشَةٍ جَذْلَى
أَوْجَعَها التِّرْحَالُ
وَشَبَقُ نارِ الأُمْنِيَات

أَيَّتُها الجَامِحَةُ
في أَبْجَديَةِ الشَوْقِ
بِلا حُدُوْد
يَا مُهْرَةَ الابْدَاعِ وَالتَوَقُّدِ
أَمْطَرْتِ هُنا
بِكُلِّ أَناقَةٍ
اعْتِرَافَاتٍ
وَاعْتِرَافَات
فَاسْتَحَالَ ضِيْقُ المَسَاحَةِ
إلَى أُفُقٍ بِاتِسََاعِ الرَغَبَات



نَقْيَّةٌ هَذِهِ المَشَاعِر
سَاخِنَةٌ كَعُنْفُوَانِ المَجَامِر
بَوْحُكِ هَذَا قَدْ أَسْعَدَنِي
بِلَهْفَةِ بَوْحِ المَشَاعِر
وَ بِحِسٍّ دَرَامِيٍ مَاهِر

دَامَ نَبْضُكِ الطَاهِر

وُدِّي وَ وَرْدِي

ماذا عساني أقول والمفردة يا حيال الخير ..
كم هي راقية أبجديتك ومتناغمة وقيثارة
الذّوق الرّفيع النبيل ..
وأنيقة هي ريشتك ونابضة بالإشراق ..
فدمتَ وبوصلة الأصالة الوجوديَة
برُقيٍّ متجدد وذات الذّات وشفافية الشفافيّة..

حيال محمد الأسدي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

كتمان الحقائق الموجعة منها وحتى المفرحة يخنقنا
ليأتي الاعتراف سردا على ورق العمر راحة للقلب وانتفاضة منه..
..
الدانة
كالزهر تنبتين حين يبدع هذا الحرف البهي

علي هنا .. يا مرحبا يا مرحبا
كم أسعدتني بصمتكَ ونوارس الأبجديّة
وترانيم الذّوق الرّفيع والأصالة النبضيّة
فدمتَ يا علي الخير من الأناقة إليها أهازيج وجوديّة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.

.

اعترافات بريئة ..
رقيقة يا الدّانة ..
في كل اعتراف صورة أنثوية بريئة ..

تطل علينا من نافذة البوح .. متأرجحة ما بين ابتسامة وتجهم ..

الفارهة دانة ..

ساقنا عطرك حيث جمالك وأكثر

الوشم والتقييم
والنشر
مع مكافأة الجمال

أهلاً أهلاً ببشرى الأقحوان
والياسمين والنرجس والرّيحان
دمتِ والذّوق الرفيع بأصالة نبضٍ
وأزاهير بيان
يا راقية الذّات والفكر والمداد ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الصقري

لله درّك يـ الدآنـــه

من أجمل ما قرأت و الله

لك جل التقدير والاحترام

مع أرق واجمل تحيه

أهلاً بالنبيل عبدالله .. ورُقيّ النبض والبيان..
دمتَ والبصمة الأنيقة ذات الطِّيب والأصالة
والذّوق الرفيع
وشفافية أزاهير المداد ..

عبدالله الصقري معجب بهذا