بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
من مذكرات ...أحزان رجل ...
هكذا كان المشهد..... تذكير : أنا ...لست بكاتب.... سوى أنني دخيل ...على الكتابة ... هكذا ....كان المشهد الأول .... لهذا ...أنا لا أبحث عن الكلمات الغامضة الكبيرة ... التي تلمع ...في القاموس اللغوي .... أنا أعشق البساطة.... بكل بساطة .... ومهما كل ما أتاحت لي اياه ...هذه الحياة ... لأعيش... كما أريد .... أنا ....انسان غاضب ... ولأني كبرت بما يكفي ...لأفهم أسرار واقع هذه الحياة...التي تحبو الى الهاوية ... أحمل من الرفض ما يكفي ...ليغضبني ... ويخفي بداخلي ...براكين ... أغتسل ...بحممها .... فتمنحني ....صمتا مخيف ... أهادنه ...بهذا القلم ... هو مثلي ...يعشق الكتابة عن حزن الناس والألم ... ذات يوم ... أردت أن أتخيل وأكتب شيئا ...به فرح ... أو ...من ذاكرة الحب المفقودة ... فأصبح قلمي... بلا مداد ... ودخلت أفكاري... في حداد ... فأصبحت غريبا ...عني ... حتى أصابني ...الملل ... فألغيت الفكرة ...فكنت أنا هو أنا ... على عجل ... فقلت للريح .. خذي أفراحهم وحبهم وانصرفي.... لكي أستريح ... لكي أواسي.... هذا القلم الجريح ... الذي لا يعشق ....العيش بالمقلوب ... أو يكذب ....على القلوب ... وستبقى شيمته ...الوضوح ... صوته ...صاخب و مبحوح ... يواسي ...كل قلب مجروح ... يحكي عن ...ما بالقلب ....وما بالروح ... بعد ذلك ... أغلقت ...المحبرة ... ووضعت قلمي.... في المقبرة ... وأنا ...... لا أنتظر العزاء من أحد .... ::::::::::::::::::: للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
05-23-2024, 02:16 AM | #2 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
بين أحضان الليل وقثارتي يخطفني الكلام ويرميني ...بين الوقت المتقطع العابر و صدى المارون عبر تجاويف الصدفة ..والحدث وأدونه في مذكرات العابرين لا اسم متفق عليه ولا صورة يحملها الاطار لهذا أحاول ...أن أرسم وجه الوقت ليقول الحقيقة في صمت ....للمساء... وهو يسامرني في خفاء منسجمان لاشيئ ...يعكر مزاجنا فسألني الليل ماذا تفعل هنا ...؟؟؟ فأجبته أنتظرك فقط....لاغير :::::::::::::::::::::::::::::: |
|
05-23-2024, 02:18 AM | #3 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
يا هذا الضد الرائق...
هل تغتال تفاصيل جسدي ؟ هل تجفف عمقي ؟ كيف تسافر في صحرائي ...عبر تجاويف الأحزان وعبر شروخ الليل النازف بردا ....؟ كيف تحاصر أحصنتي وتحاصرني ثم تعانقني وتشكلني مختالا فوق منابر أحلامي وجراحي كيف تراقص قلبي... فوق شعاع العتمة ...؟ ويهرب مني... نشيد الفرح وتهديني ...خارطة حب متكسر ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: |
|
05-23-2024, 02:24 AM | #4 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
قالت لي ...ما معنى الحب ؟
قلت ...هو لعبة ...و القلوب في حاجة إليها... قالت ...الم تحب ذات مرة ؟ قلت ...سألت قلبي ....ولا زلت انتظر جوابه...وانا اعلم انه تاخر في الجواب ....لربما مات ...او هو ياخذ قيلولة وانا لا أحب أن ازعجه الان...كي لا يزعجني :::::::::::::::::::::: |
|
05-23-2024, 02:57 AM | #5 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
الساعة تشير...
الى منتصف الليل... وأنا لست أدري... من كان يعبر الآخر أنا أم الشارع ...في ليل هذه الأمسية الحزينة كان يحرسها ضجيج صاخب....من غرباء وأنا أسائل الأرصفة والجدران .. عن شيئ ما في هذه المدينة.... يجعلها حزينة دوما .....حتى وهي ترتدي فستان الفرح مررت قرب نافورة وهي تبكي طول النهار... وسط شارع منهك والناس قساة القلب ...يلتقطون الصور بجانبها وهي تبكي بدون انقطاع تخيلت أنني اكتشفت الأمر ...وحاولت أن أجد انسان لأحكي له ذلك للأسف ....لا أحد .................................. |
|
06-05-2024, 02:42 AM | #6 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
موت الوقت
هو من أحد أسراري وكي لاأموت وأنا فيه أسلمه الى مجزرة الذاكرة ...والمذكرة وأكون منصفا... في توزيعه ثم أقفز... صوب السحاب نحو الشمال ونحو الجنوب أداعب شمس الغروب وأقتلع منها الفرح المستحيل وتدخل في صمت مهيب وأنا تبقى الكلمات على شفتاي تقاوم ولاتموت لأنني مجنون الأشعار وصانع الكلمات كي لاأشقى في أرض الصمت أعتلي بقلمي قمرا عاشقا فيتبعني حلمي يصير قلبي وردة تقطر الندى في عيون الظامئين وروحي مرايا ....لكل الوجوه ابحر صمتا ....في مملكة الحروف وبين ضلوعي ....تحترق الأغاني كي أتحمل ...المسافة ...بين مدى بصري ومدى القصيدة ...................... |
|
06-05-2024, 02:46 AM | #7 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
الى هذه الأض ...
كما يقع ...منذ الأزل .. فتموت الذكريات ...وما لذينا من أمل ... هكذا دائما تنتهي الأشياء ...وتنتهي أنت وأنا ... وكل الأغبياء الراكضون من حولنا ... وهم لا يشعرون بسخافة الحياة.. التي أصبحت مملة .. فقط ...نكرر فيها الأشياء ... ولذينا ما يكفي من الصبر ..والعزيمة.. لنلتقي بوجوه لانطيقها ...ولا تطيقنا .... ولكن ليس لنا ...عن بعضنا البديل ... نحمل همومنا وحزننا ....ونخفيها عن بعضنا البعض .. لا نتحدث عنها ...الا مع أنفسنا ...بحشمة ووقار.. ثم نخلق بداخلنا ...شخص آخر... للآخرين ... لايمث... لنا بصلة ... متناسين أن الأمر... بدعة وخيانة... ولكن نعتقد أن لها وقعها ...بين مجانين هذه الحياة اللعينة ... هكذا تتشكل ...فوضى الذات ... وتصبح جدران الروح ...مليئة بالتناقضات ... فيصير الواقع مع الوهم والخيال...مصيرهم غامض ... ولا أحد... يريد أن يعرف الحقيقة ... لأنها ...بعيدة المنال ... لهذا ...انتحر السؤال ... وسط جموع ...من المعتوهين و الحمقى... المختلفون ...المتفقون ...عن كل شيئ .... وأنا أكون أسير ...بينهم في صمت ... من حين لآخر ... وهم ...يتكلمون بصخب ... والدموع ....تتساقط من أصواتهم .... وهم يحاولون مسحها ....بابتسامات مقتظبة ... وغير مكلفة ... """"""""""""""""""" يتبع .. :::::::::::::::::::::::::::: |
|
06-06-2024, 02:41 AM | #8 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
مجرد حرف ... قبل الخاتمة...
لأنني الآن في حضرته ...ولكن من نار ... أسرج للقصيدة عنفواني ... أدخل نارها ...راضيا مرضيا ... فأسبح فوق... غيمة شاردة... فيأسرني... المطر .... فيلتمع الخيال ...في خاطري .... ثم أرمم ...حلما مكسرا .... وعندما ينحذر الموج ...في المكان ... ويتلعثم....اللسان ... والانسان ..يحاور لغة النسيان ... أقول : أنني لا أحب الهبوط ... أو السقوط .... لأنني ...أركب صهوة قمر أليف ... يمتطي الريح...الى كل الجهات ... أنا الموؤود.. باللهيب ... المسكون ..بالنار ... التائه... في ليل المتاهات ... ضامئ.. مثل البحر الميت ... موزعا مثل سرب ...ضيع بوصلة المسار ... أنثر الكلمات ..وأشققها جراحات متعبة .. أحاول استرداد.... ما ضاع .... أزرع أحلاما ... أرممها على أوراقي ... بحبر ...له هويتي ... يطويها ...الصمت ... بها أهزم الرياح ...والفصول .... ومن يتناساها ....أقرع الطبول .... وأشعل نارا ...في قلب الأرض... وأنا أقسم ...لن أمنح صوتي ... لمن ....يضيع وقتي... ولا يعشق صمتي .... وبهذا القسم ....أنهي قصيدتي... وأتحمل... ما سيأتي ... |
|
06-07-2024, 02:57 AM | #9 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
هذا مكتبي
وهذه أوراقي أمسك قلما أريد رسم كلمات ...ولكن يشح المداد ولا أجد حتى المفردات أقوم منزعجا وأصب على رأسي ...شلال ماء هذه آلة تسجيل وهذا مكبر صوت من سروري ...المجهول الجميل أستمتع بنقش الأشرطة ليشعرني الصدى بوجودي ...وأني عقل ...وذات طالب دوما... للنجات . فيتجمد الريق في حنجرتي ويبح الصوت وتختنق الكـــلــمـــات كم هو جميل أنني مع ذلك.... نسيت نسيم الآهات . هذه ساعتي أنظر اليها في قلق أعد الدقائق والساعات ..وأراقب ليالي بيضاء المتداخلة بالنهرات .. ولا أجد ملاذا ...للفرار من هذا الوقت هذا بيتي وهذه أشياءه ...وأنا منها في سراح مؤقت بين غرفة نوم ...ومكتب ...وصالون هناك تلفاز ...أنتقل فيه عبر القارات . لأدبح على أعتابهم ...غول الوقت وأغدي فراغ الذات ... فلا أجد سوى خرائط جافة وكراكيز متحركة .. تحرق أسئلتي تعمق من حرقتي ...وغربتي وتدخلني ...في خطاب ...الصم ... البكم ..الممزوج بالحيرة والحركات .. هههههههههه... هذه صورتي.... في صدر البيت أنظر اليها ...وأبكي على زمان كنت فيه لاأدري أن زمانا سيأتي تكون فيه الصـــــــــــورة هي المبتغى هي العزاء على كل الذي يأتي ..ولا يأتي... يأخد.. و لا يعطي.. يســـأل ولا يعطي الاجــابــات فتبقى الصورة ... هي سلطان الملكات المتربعة ...على عرش كل البيوت... كم من مرة ... كان الفرح ...كان الحزن نظرت الى رجلاي طلقتهما الى الريح معتقدا ..للوصول ...أو الفرار فأصطدم بالباب الأول والثاني والثالث فأصطدم بعقول من خشب .. فأجد نفسي الا ضائعا ...في متاهات الدنيا لأنني جئت ...برسالة الحب والحق... الى هذه الدنيــا أصارع الظلم وأحارب الغدر ...والنفاق أكتب حروفا وأسطر كلمات علها تنفع كل من يقرأ ....ويسمع كان بودي ..أن أكتب لك هنا ...عن الحب ...عن عشق أحكي لك نكتة لأنني أعرف أنك هنا ...بعد ما تعبت من هناك ولكن من هناك ...أروي لك . عن السماء التي شقت ...جماجمنا بلهيبها فيتحول العالم ...الى سؤال .. والجواب ..معلق بين السماء ...والأرض والحاسوب ...لا يقبل صفرين والانسانية ...أصبحت مجموعـــة...أصفار ... |
|
06-27-2024, 12:38 AM | #10 |
|
رد: من مذكرات ...أحزان رجل ...
انا...والوقت... والمطر كنا محتجزين في شارع الغربة والظلام نسير في صمت كنت أحمل حقيبة ..بها دمعتين ...لاأكثر والزمن أخطأ في تصويب عقاربه ...اتجاه الوقت فبكت السماء ....مطرا على حالنا فسمعت صدى أغنية على الزاوية الأخرى من قلبي فتسللت الى عمق ذاتي فوجدت طفلا ...كان حزينا يداعب الناي فامتلكني حنين فسلمني ذاك الطفل الناي.... في الحين وقال احكي ما بك... يا مسكين فشعرت بارتباك ....وخجل فخرجت من ذاتي.... على عجل واعتذرت لطفولتي ....التي خنتها ...وخذلتها فالتحقت بالوقت لنتابع .....مهزلة وجودنا :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من مذكرات امرأة | ميريام | سحرُ المدائن | 13 | 08-23-2023 10:34 AM |