مقبرة في وجه العالم

مقبرة في وجه العالم

مقبرة في وجه العالم
شعر مصطفى معروفي
ــــــــــــــــ
ما زلت أفتش بين السحب المكسوّة بالهيبةِ
عن قنديل ينقل غسقا من سنبلة زرقاء
إلى حجر أخضرَ يخطو مقترنا
بالخاتمة الصغرى للعسجد،
بين ظلال الغيم وبيني شبه جدار
لكن بين الغيب ومعجزة الأرض
صنوبرة جالسة تتأّمّلُ قدرتها...
لقد اتكأ الولد الملتف بثوب الشك
على الريح
مددت له من ناي بعض الأضلاعِ
فمال إلى لهب يستفتيه وأغضى
حينئذٍ لم أهدِ إليه مواويل هزار هامَ
بحب الأشجار فمات أليفا
مثل نهار أدمن تقبيل محيا فلاح
في مزرعة نائية ...
مولايَ
أنا أعمل والمصنع يشرب عرقي
ألبس قدَري بالمقلوبِ
أشاكس إنجيلا صاحبَ أنياب
وأشق الريح بيربوع لأقاسمها شطط الماء
لديَّ مجاز الأوديَةِ
ولن أجري أطْولَ
حتى لا أصبح متهَما من طرَف العبث اليومي
بأكل عشبته علناً
قبل قليل
جاء الحجر الواغل في الندرة يخطب ودي
قلت له:
لست مريدا أتبع شيخا حتى أغسل كفِّي بالطينِ
سأشهرُ مقبرة في وجه العالم
أنا أعشق مدن الله
أجيء الأرض من الجهة المغسولة بالعُرْيِ
وألقي لنوافذها بعصافير لها أجنحة ملكيةْ.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
لو عاش المتنبي عصر النت
رأى سحبا تمطر شعراء
وبينهم الشعر يعاني الندرة
والفاقة في المعنى.

للمزيد من مواضيعي

 

.
.
لو عاش المتنبي عصر النت
رأى سحبا تمطر شعراء
وبينهم الشعر يعاني الندرة
والفاقة في المعنى.

نعم صدقت ..
العبرة ليست بالكثرة وإنما في من يعطيك شعرا من شعور
غني المفردة والمعنى
لا مجرد رص الكلمات .. ممجوج دون ترابط ومعنى

الأديب الشاعر مصطفى ,.
يبتسم الغيم كلما لاحت هذه اللغة السامقة ..
وأنا أبتسم كثيرا
لله درّك

الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

النقاء معجب بهذا

الشاعر الاديب الكبير مصطفى

من يرغب بأن يحلق حد الأفق هنا يثمل القلب هذا الحرف
و يشرع للحلم أبوابه الموصدة
فما عليه إلا أن يغرق في بحر حرفك هاهنا و كفى
أجمل حكاية على وتر الأحداث تشيد الأماكن بالبوح
وجدانيّته توثّق العهود بمواثيق مؤبده
وبراويزُ صوره تلملم الشتات في شبه صورة
أكثر من الصدق يحوط هذا الحرف
وكل مافي الحرف هنا يبشر بكمية الحس
وثقافة حسك ومشاعرك وفكرك
السرد المشوق والتفاصيل التي ترعى النظرة بأمانة
واللهفة التي أعارنا إياها السطر حتى آخر نفسٍ السرد
كلّها توليفة دهشة روائية جميلة
دمت وسلمت أيها الضوء

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

تعسجد الحرف
وبرق النور هنا
وحقيقٌ علينا وعلى الجميع
أن يشهد بأن الشعر هنا له جرس
وكناية من عصور الجمال

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.
لو عاش المتنبي عصر النت
رأى سحبا تمطر شعراء
وبينهم الشعر يعاني الندرة
والفاقة في المعنى.

نعم صدقت ..
العبرة ليست بالكثرة وإنما في من يعطيك شعرا من شعور
غني المفردة والمعنى
لا مجرد رص الكلمات .. ممجوج دون ترابط ومعنى
الأديب الشاعر مصطفى ,.
يبتسم الغيم كلما لاحت هذه اللغة السامقة ..
وأنا أبتسم كثيرا
لله درّك
الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

تحية طيبة لك الأستاذة بشرى،
الشعر هو إبداع ما دام كذلك فهو خلْق ،والشخص الذي لا يبدع لا يسمى شاعرا ،حتى ولو أوهمنا بأنه كذلك.
شكرا لك على المرور الجميل الواعي
دمت سامقة.
ـــــــــــ
إشارة:
مع منح المكافأة/ما طبيعة هذه المكافأة؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الشاعر الاديب الكبير مصطفى

من يرغب بأن يحلق حد الأفق هنا يثمل القلب هذا الحرف
و يشرع للحلم أبوابه الموصدة
فما عليه إلا أن يغرق في بحر حرفك هاهنا و كفى
أجمل حكاية على وتر الأحداث تشيد الأماكن بالبوح
وجدانيّته توثّق العهود بمواثيق مؤبده
وبراويزُ صوره تلملم الشتات في شبه صورة
أكثر من الصدق يحوط هذا الحرف
وكل مافي الحرف هنا يبشر بكمية الحس
وثقافة حسك ومشاعرك وفكرك
السرد المشوق والتفاصيل التي ترعى النظرة بأمانة
واللهفة التي أعارنا إياها السطر حتى آخر نفسٍ السرد
كلّها توليفة دهشة روائية جميلة
دمت وسلمت أيها الضوء

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

تحية طيبة لك أستاذة النقاء
شكرا جزيلا لك على ما تفضلت به من كلام نقي شاعري عالي القيمة
نابع من ذائقة أدبية عالية المستوى
تسلمين و تغنمين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

تعسجد الحرف
وبرق النور هنا
وحقيقٌ علينا وعلى الجميع
أن يشهد بأن الشعر هنا له جرس
وكناية من عصور الجمال
تقديري

الله يكرمك أخي الأستاذ محمد
شكرا لك على تفضلك بالحضر
وعلى تعقيبك الأخوي الراقي.

لغة رقيقة شاعرية هامسة

تقديري أستاذي