بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. غياهِبْ !
• ، بِسْمِ رب الفلق ، خالق الإنسان من علق منزل القرآن في ليلة القدر ، القائل فيه سُبحانه: { سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ } فَ كُل كلام لم يبدأ بِ البسملة مبتور. لستُ حزيناً لكنني مُرهق فَ أنا لم أعُد قادراً على أن أعود كما كنت، هُنالك أحداث حصلت قد فعلت الكثير بِ جوف قلبي ، فَ اعتل ! ، لا تأخذوا حرفي على محمل الجد مهما غضبت ، مهما إنفعلت ، مهما أشتعلت ، و مهما إنطفئت فَ أنا أكذبُ من شدّة الصدق .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
11-13-2021, 12:19 PM | #2 |
|
رد: .. غياهِبْ !
•
، .. نُبذة :- رجُلٌ ثلاثيني و قد بلغتُ من الكبر عتيا ، مُقيدٌ بِ سلاسل من وهم العودة أُقدسُ الذكريات و ارضخُ لِ استعادتها في اليوم ألف مرة الحُزن صديقي الوفي الذي لا يُخيبُ الظن أهجُرهُ مرة و اُعانقهُ مرات عديدة ! ، أُبغض الابتسامات المُزيفة وأحاديث أصدقائي عن حبيباتُهم والنظر لِ العُشاق في الطُرقات لا أسترق السمع ولا أنظرُ في الأعين هادئ و قليل الكلام ، أُفضل البقاء وحيداً والصمت رفيق دربيّ أحاديثي إن لم تكُن ذات فائدة الأفضل لها التلاشي في جوفي لا أُقيّمُ أحد ولا أُعاتبُ أحد من بقي فَ حل أهلا ووطئ سهلاً ومن رحل فَ الطريق ممهد ويسير لا أُبالي لِ لحظات الفرح المؤقتة ولا أُتمتم بِ خُزعبلات الكلام الجميل إن حدثتُ أحداً بِ شيء فَ أنا لا أُجامل ، لا اؤمن بِ غرائب الفكر ولا أذمُ من اتخذ الكذب عاملاً لِ تعامُله ( فَ من عاب أبتلى ) وَ سَ يحين موعد ظهور الحقيقة ولو بعد حين، قانوني الدائم : ( يجب أن لا تُعطى الثقة المُطلقة لِ أي أحد ، فَ القليل من الشك يقيك سوء العاقبة ) . |
|
11-13-2021, 12:43 PM | #3 |
|
رد: .. غياهِبْ !
• . ، " شعورٌ ذو بهجة حين وجت هذه التعليقات " فَ بعضُ الأحاديث حضورها يُمتع القلب، توقظ جفون الضوء في الدمس و تفلق الهدوء بِ موالاتٍ شجيّة تُنبت الفرح .. . |
|
11-13-2021, 01:16 PM | #4 |
|
رد: .. غياهِبْ !
• . أبيّ كان توديعُك مُهيب يليقُ بِ طُهركَ المحمول على أكتاف المُشيعين وبعد ان وارى جثمانك الثرى إكتحلت العيون بِ دموع الفُراق، كان عزائي تلك الأيادي التي إمتدت لِ تمسح دمعاً ملأَ الجفون والذين كانوا يتمتمون ب عبارات ثناء سطرتها أفواهُهم شهود الله في أرضه ، #رحمك_الله . |
|
11-13-2021, 08:09 PM | #5 |
|
رد: .. غياهِبْ !
• . ، وقفتُ صامتاً بعض الوقت أحاول جمع أبجديتي لِ أخرج بِ شيء يليق فَ مادام أنكم حضرتُم هُنا يعني ذلك أنيّ نلتُ من الشرف أعظمه ، كونوا بِ القُرب من حرفي ودعوني أخنقهُ فَ ما فادي التنفس بهِ إلا إحتراقاً .. . |
|
11-15-2021, 08:30 AM | #6 |
|
رد: .. غياهِبْ !
• . " رسالة إلى قلبها " قِفي على مِرأتُكِ وشاهدِي تفاصِيلَ وجهُكِ حِين بُكاء سَ تمضِي دُموعِك لِ تزِيدَ إحمِرار وجنتيكِ و تحرِقُ مدمعَ عينيكِ وتوثِّقُ صوتُ وجعِها بِ إمضاءِ هالاتٍ سوداء تتمركَز أسفلُها و حشرجة تُطفِئُ إشتِعالَ مُرِّها عند حُدودِ شفتيكِ وربَّما تستقِرُّ داخِلها ، رُسِم البُكاء ونُقِش وكُتِب على تضارِيسِ وجهُكِ، - هل شعَر أحدُهم بِ ذلكْ .؟ - طبعاً لا . إنَّه وجعٌ لا يُمحى ولا يُروَى يا فتاة ، وهَذ بِ الطَّبعِ ألمٌ لا يُذكر .. فَ الوجعُ الحقِيقي كيفَ نكتُب بكاء الرُّوح كيفَ نُرسِلُ صُراخَ القلوبِ لِ ترجمتِها وإيجادُ الحل المُناسب لها ..؟ من سَ يُحاوِل أخذَ صورة مقطعية دَاخِل أعماقِك لِ يرى تمزِيقَ ذاتُكِ عن قُرب ونزِيفُ دمُكِ .! هذا البُكاء يا رفيقة الحرف ، أعظمُ وأقسى لِ أنُّه صامِتاً وخفيّ ينشرُ جُزيئاتهِ على خلايا الصمود فَ تخِرُُّ صريعة ! ، اخيراً : " وجعُكِ سَ يُكتَشف فقط عِندَ تشرِيح جُثَّتِك وربَّما لا يُكتشَف وتستَر عورةُ نحِيبُه لِ الأبَد .! " . |
|
11-15-2021, 09:49 AM | #7 |
|
رد: .. غياهِبْ !
•
، " الحُبُ خُدعة " إستغرَقتُ قُرابَة سَاعة كَامِلة وأنَا أُعِيدُ تسَاؤُلكِ على جِدآر عقلِي .! ما الحُب .؟ لا نُصُوص ولا أبجديُّة لُغات العَالم تكفِي الحدِيث عنه ربَّما لِ أنّهُ كِذبة أو لُعبةُ موتْ ، تجتمِعُ داخِل قواعِدهِ كُلَّ الأحاسِيسُ المُفرِطة تُزيِّنُ عُنقُها قِلادةُ الجُنونْ تتمحوَر بِ رقَّة لِ تنساب على جِدار القلبْ وتَنقُش بِه وشمٌ بربرِيُّ لِ الأبَديّة مُحاولَة لِ كسبِ وقتٍ إضافِي لِ الوُلوج بِ مخبئٍ سِرِّي تُرسَلُ منهُ ذبذَبات تُشوِّش على نُقاطِ تمركُزِ التَّفكِير السَّلِيم تُزيّفُ لهُ الحَقائِق لِ يلبِس قِناع المُهرِّج ويشعُر بِ سعادةٍ مؤُقَّتة ! الحُب فلسفة تُرتكِبُ بِ إسمِها فُنونُ اللَّاوعي والإنحرِاف أُرجُوحةِ حظٍّ لا تُبالِي بِ من سَ يسقُط مِن فوقِها حَياةٌ أو إنتِحآرٌ بطيء مُواسَاة وربَّما مرضٌ خبِيثْ مصلحة أو إشباعُ رغبَة نزوَة أو عُود ثِقاب لا يقبلُ الاشتِعالْ . . . لاأدرِي لعلهُ خُدَعَة ! |
|
11-15-2021, 11:24 PM | #8 |
|
رد: .. غياهِبْ !
• . لستُ مِمَّن يعِضُّ أصابِع النَّدم .! أنتَ حينمَا تُؤذينِي أدسُّك بِ عمقِ دعوة وازُجُّ بِك بينَ متاهات التخبُّط .. لِ تعُود لك أفعَالُك على هيئَةِ شخصٍ آخر .! "هكذا يكُون إنتقامَي" |
|
11-16-2021, 12:29 AM | #9 |
|
رد: .. غياهِبْ !
• . في حين أصابنا داءُ العشقِ يبدأ الشعور الجميل في بداياته رويداً رويدا حتى ننتهي بِ رحيلهم بِ سبب الملل كما يزعمون ! " في العشقِ يُكرمُ القلب أو يُهان ! " . |
|
11-17-2021, 05:20 AM | #10 |
|
رد: .. غياهِبْ !
• . ، وددتُ لو أنيّ قويّ كَ سابق عهدي ذلك الوقت لِ أبنيّ الحصون و أُعيّنَ جبابرة الجيوش حُراسٌ على صدري ، يحموني ويصدون عني قذائف الوجع بِ كُل حزم لكنيّ حينها شابٌ هرِم قد إنقلبت عليّ جيوشيّ وبتُ وحيداً أُقلبُ كفوفي وأندبُ حظي ، هجرتُ الديار ورحلتُ إلى عالمٍ آخر خالٍ من كُل شيء حتى نفسي ! فَ كُلُ شيء لم يعُد ذا قيمة بعد ذلك الليل البارد ورحيلُها الذي جاءني بغتة . . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|