من بطون الكتب ..

من بطون الكتب ..

الجارية وهارون الرشيد

قيل أن جاربة عرضت على الرشيد ليشتريها..
فتأملها وقال لمولاها:
خذ جاريتك ، فلولا كلف بوجهها
وخنس بأنفها لاشتريتها..
وعندما سمعت الجارية كلامه قالت:
اسمع مني ما أقول!
فقال: قولي
فأنشدت تقول:
ما سلم الظبي على حسنه
كلا ولا البدر الذي يوصف
الظبي فيه خنس بيّن
والبدر فيه كلف يعرف

فعجب الرشيد من فصاحتها وأمر بشرائها..

للمزيد من مواضيعي

 

ما اروع هذه الجارية
وما أجمل قولها وفصاحتها

حيث أنها لم تذم الرشيد بنفس الاسلوب
وإنما كان ردها بأن لاتعيب احد
قد يكون بمكانه الظبي والبدر.
ولا تحتقر شيء
إن الجبال من الحصى..
شكرا ياسمينتنا الجميلة
على النقل الرائع والرآقي