» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءتي لنص ( نافذة قلبي ) أ. غيداء
القصة الأساسية على هذا الرابط
https://www.boohalharf.com/vb/showth...959#post391959 ليس من المستغرب ولا من النادر أن يطرق رسول الحب قلب الفتاة الصغيرة قبل نضجها وإدراكها لهشاشة الأحلام والأمنيات، وتساقطها السريع والمبكر أمام عواصف الحياة المباغتة. فالحب لا يستأذن قبل الدخول، ولا يأبه للعمر وتعقيداته، كما يتبين من حكايات العشق التي تطفح بها كتب التاريخ والأدب، ومن أشهرها قصة قيس بن الملوح حين عشق ليلى طفلة ترعى الغنم، وما جاء في حكاية الجارية العاشقة التي سمعها الخليفة أبو بكر الصديق تنشد: وهويته من قبل قطع تمائمي متمايسا مثل القضيب الناعم فيكفي أن تلامس أنامل العشق قلب المحب المراهق وتسيطر على مشاعره المقيدة بأعراف المجتمع والسلطة الأبوية، حتى يبني قصورا من أحلام وردية، وسماء سعادة تحفها التضحية ويرصعها الغرام وشغف اللقاء. لكن أحيانا يكون للقدر رأي آخر كما في قصة نافذة قلبي. وهو ما يتضح في بداية النص، حيث يستشف المتلقي من خلال توظيف تقنية الاستباق، جزءا من تداعيات الحدث، لكنها تبقي على الغموض ومتعة الفضول الدافعة إلى مواصلة التفاعل مع تطور الأحداث وتناميها، والتي تتمحور أساسا حول الحالة النفسية للشخصية الرئيسية، والمتناسبة مع لغة النص وصوره الفنية، وتنوعه بين الحوار الداخلي والخارجي والوصف والسرد. وفي ارتباط نافذة القلب الضمني بنافذة الحجرة الصغيرة المشرفة على الحي وإطارها الضيق المتآكل، دلالة على أن الساردة ترى العالم والواقع من خلال حيز محدد مفروض، قد لا ينسجم حسب رؤيتها مع جيَشان عواطفها في مرحلة المراهقة التي تمر بها. لذا فهي تطمح إلى الخروج منه إلى فضاء أوسع ( يتدلى منها شُهبُ أحلامي). والمكان عبارة عن حي شعبي يعج بالحركة والنشاط، لكنه في نفس الوقت مغلق معنويا، يخنق عاطفة الحب ويقيدها، لذلك فإن البيدر المفتوح والشجرة في الطبيعة هي الأنسب لنسج قصة العشق، واكتمال الرغبة الملحة للتحرر من القيود المجتمعية ( نزع الزي المدرسي- الرقص حافية) التي تخنق الحب والانطلاق في الحياة ( ارتفع صوت قلبي أخيراً) كما أن طموحها للخروج عن المألوف في الحي ورتابته الكابحة لعواطفها، هو أيضا باعثها على الإعجاب بالشاب الأسمر ذي العينين الزرقاوين واللباس المزركش…فهو حب ينسجم مع مرحلة المراهقة وتفجر المشاعر في بداياتها الأولى نحو الجنس الآخر المثير والمختلف، وبحث عن واقع مغاير أفضل، ففي مقابل رائحة التبغ المقززة عطر الحبيب الذي يهز الإحساس، وعوض صراخ الباعة الصاخب همس العاشق وصوته الذي يشبه الحلم… لكن يبدو أن الواقع تغلب على الحلم، فالجرائد التي تعرض عنها الساردة، رغم أن صدى أصوات باعتها يقتحم خصوصيتها ( يسكن صداها زوايا حجرتي) وتجسد الواقع الطاغي، هي التي قد تنقل خبر حادث اصطدام السيارة بدراجة الشاب ومقتله بكل تفاصيله. ورغم تخيلها لتطور الحب والعوائق المحتملة له، من اعتراض الأب ورفض العائلة، تأتي النهاية صادمة وغير متوقعة، عبرت عنها بالصحو ولوم القلب. وفي استخدام كلمة الصحو اعتراف بتعذر تحقيق الحلم، وأيضا بالتيقظ من الغفلة، وربما تدل على بداية نضوج للشخصية. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
01-02-2025, 04:58 PM | #2 |
القنوف
|
رد: قراءتي لنص ( نافذة قلبي ) أ. غيداء
وتنوعه بين الحوار الداخلي والخارجي والوصف والسرد.
جميل جميل الحوار الداخلي لعبتي قارئة ماهرة ياسمين وقفت على نقاط محورية في النص السعادة ترقص أمامي كقلبي الصغير كبرت في هذه القراءة احتضان الحرف في القراءة السليمة جزء من إثراء الأدب ولا نستهين فيه صادق الود لقلبك أختي |
|
01-02-2025, 05:13 PM | #3 |
|
رد: قراءتي لنص ( نافذة قلبي ) أ. غيداء
.
. انتظرت أن تقصي الشريط يا غيداء وها أنت فعلت لله دركما القصة قمة الجمال .. والقراءة جاءت على قدر الجمال فيها وأكثر أنتما سيدتان رائعتان شكرا للجهد ياسمين هنا المكافأة المستحقة لقراءة نص من الفعالية دمت بكل تقدير |
|
01-03-2025, 07:05 AM | #4 | |
|
رد: قراءتي لنص ( نافذة قلبي ) أ. غيداء
اقتباس:
يا عسى السعادة دومًا تحتضنك .. جمال النصوص تفرض علينا تحليلها لقلبك |
|
|
01-03-2025, 07:09 AM | #5 | |
|
رد: قراءتي لنص ( نافذة قلبي ) أ. غيداء
اقتباس:
نص جميل بنسجه ومضمونه يستحق القراءة والمتابعة.. أ. بشرى الراقية.. شكرا لحضورك الكريم و رأيك الجميل سلمتِ و دمتِ |
|
|
يوم أمس, 10:53 AM | #6 |
|
رد: قراءتي لنص ( نافذة قلبي ) أ. غيداء
؛
لكل شخص طريقته في قراءة أي نص وطريقة تذوقه للنص، وله الحق الكامل في تقييمه للنص بحسب ذائقته. تلك مقدمة أخرج بها نفسي، من مقولة : (لا تحجر واسعًا) بعد أن قرأت النص أول مرة سألت، بطريقة غاضبة، لماذا هذا اللعين قتل سامي؟ واعتذر للكاتبة. كنت أقول كان يمكنه أن يخرج المراهق من الحي بطريقة أقل بشاعة من ذلك الدهس. استمرت حيرتي في ذلك السؤال وأكرر السؤال ربما أدرك شيئًا غفلت عنه. لماذا قتل سامي؟ حاولت أن أسهل الأمر على نفسي، وانتهي من تلك الحيرة، بخطف جملة من النص تخضع (للموروث)، لكن هذا ليس سببًا كافيًا لقتل الصبي. يقول المثل : (الذي يحضّر العفريت، يصرفه) وكان على أن أجد جوابًا، لسؤال وضعته، لماذا الكاتب قتل الصبي؟ هناك مفتاح داخل النص، من خلاله ممكن الحصول على جواب لذلك السؤال، قد يكون في كلمة أو جملة أو فكرة مختبئة بين السطور. كنت أبحث في كل زوايا النص وغفلت عن العنوان "نافذة قلبي"، الجواب هنا، حينها اقتنعت أن المراهق يجب أن يموت، وبدون موته، يصبح الأمر معلقًا، وهو قريب للكارثي. بدأ الربط بين العنوان ومعتقد خرافي عند الغرب، نجده كثيرًا في الأفلام، حيث أن روح القتيل تبقى على الأرض حتى يتم القصاص من القاتل، حينها تنطلق نحو مستقرها، كما في فيلم (Ghost) "ديمي مور - ووبي غولدبرغ". إن لم تخني الذاكرة. أما العنوان أخذت منه النافذة، ما فائدة النوافذ للمراهقات؟ إنهن يستللن من خلالها، ولا بد أن يعدن لفراشهن، قبل أن يدرك أحد ذلك التسلل. لذلك كان لابد من التضحية بالصبي، من أجل العودة، ومن أجل غلق نافذة القلب. أو ستبقى هناك في حالة انتظار. بهكذا طريقة حليت الاشكال الذي وقعت فيه، قد تكون حيلة.. لا يهم، فقانون (العب مع نفسك تخرج راضي) يفيد أحيانًا كثيرة. . . الغالية الياسمين شكرًا، إنك تقدمي مجهودًا جبارًا لقراءة النصوص. بكل تأكيد هناك جزئيات نتوافق فيها، وهناك أخرى قد، تكون لنا فيها وجهات نظر مختلفة تحية. |
التعديل الأخير تم بواسطة أنيموس ; يوم أمس الساعة 10:55 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نافذة قلبي | غيداء | قناديـلُ الحكايــــا | 17 | يوم أمس 10:26 PM |
على دقات قلبي | الغيث | سحرُ المدائن | 12 | يوم أمس 10:21 PM |
مثل قمح قلبي | ذات الرداء الأسود | سحرُ المدائن | 10 | 12-17-2024 06:08 PM |