قصيدة جوى

قصيدة جوى

جوى
قصيدة يتيمة

وليلُ الحزن في المنفى طويل
وأنــات المحب لها صهيــلُ

وأشواقٌ تسافر كل ليلٍ
تجوب الأرض يعييها السبيلُ

وقد أيقنت أن الحب صعبٌ
فلا يجدي البكاء ولا العويلُ

وُكنتُ إذا رآني القوم صلباً
فمالي اليوم في البلوى هزيلُ

يعاتبني جميع الناس جهلاً
وإن فؤادي اليوم قتيلُ

وقد قالوا بأن الهجر سهلٌ
لعمري انه الموت الجليلُ

وليس سوى التصبر في شكاتي
يحل إذا تعقدت الحلولُ

تُسائلني تقول: البُعد يُنسي ؟
وأيم الله لا ينسى العليلُ

تذكرني الأماكن كل حينٍ
بأن الوصل ليس له بديلُ

فيا رباهُ رفقاً في غريبِ
فجسمي اليوم في النجوى نحيلُ

البحر الوافر


ع . ب

للمزيد من مواضيعي

 

سارة ,النقاء ,المســــافررر معجبون بهذا

ماشاء الله أخي المهندس..
طلعت المواهب الجميلة
قصيدة يتيمة وتذكر بحرها أيضا الوافر؟!..
يعني فاهم في البحور الوافر والكامل والبسيط وو..
لن أعتقك وسألح عليك بالمزيد ..

نأتي للقصيدة ،تحية لك أيها الرائع
جميلة هي قوافيك تأخذ بتلابيب الروح
إلى عوالم بهجة ترتاح فيها المهجة
رغم الحزن والشجن
صياغتك الشعرية كانت أكثر من رائعة ..
فتقبل تحياتي وتقديري

سارة ,النقاء ,المســــافررر معجبون بهذا

يا لناي الذات وأزاهير الشجن
وغصّة تناغي نوارس الفَنَن
دمتَ أيها المهندس النبيل بأناقة نبض
ورسم أبجديّة

سارة ,النقاء معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

جوى
قصيدة يتيمة

وليلُ الحزن في المنفى طويل
وأنــات المحب لها صهيــلُ

وأشواقٌ تسافر كل ليلٍ
تجوب الأرض يعيها السبيلُ

وقد أيقنت أن الحب صعبٌ
فلا يجدي البكاء ولا العويلُ

وُكنتُ إذا رآني القوم صلباً
فمالي اليوم في البلوى هزيلُ

يعاتبني جميع الناس جهلاً
وإن فؤادي اليوم قتيلُ

وقد قالوا بأن الهجر سهلٌ
لعمري انه الموت الجليلُ

وليس سوى التصبر في شكاتي
يحل إذا تعقدت الحلولُ

تُسائلني تقول: البُعد يُنسي ؟
وأيم الله لا ينسى العليلُ

تذكرني الأماكن كل حينٍ
بأن الوصل ليس له بديلُ

فيا رباهُ رفقاً في غريبِ
فجسمي اليوم في النجوى نحيلُ

البحر الوافر


ع . ب

اخي الفاضل


المهندس


سياحة تأخذ القارئ

إلى شطئان من المعاني

و الأحاسيس الأخاذة

لا نرتوي منها

وكلما شربنا اشتنقنا للمزيد

بالله عليك

من اي بحر اغترفت هذه

وفي اي بستان زرعتها

لنري جمال هذة الزهرات

حينما تولد الكلمات

معان و أحاسيس

تبني حياة خاصة بها

في مدارات متعددة المشاعر




مودتي
ـــــــــــــــــــــ
ساميـــ




N ساميـــــn
❤️

سارة ,النقاء معجبون بهذا

وليلُ الحزن في المنفى طويل
وأنــات المحب لها صهيــلُ

وأشواقٌ تسافر كل ليلٍ
تجوب الأرض يعيها السبيلُ


مراحب ملايين يالمهندس اديبنا آلكبير
هلا بك وبهذه الكلمات البهية
على خمر شفاه يتغنى بها حلم وردي
حفنة ابداعٍ في أسطر
بِوَميض العمق أغرقتنا
مدهش في توظيف الفكرة ودوزَنَتها بِقالب قصيدة أخاذة
قصيدة ألهمت الوحي وترنم بها الضوء
عميقة جدًّا أشربت الروح روعة الأماني
تعطينا فسحة أمل هنا
ما ابهاه نظم مورق بابجديات الجمال
اشادة وشهادة أعتز بها
انك شاعر جزل مقتدر في قامتك
ولكلماتك عطر وذائقتك سحر
ما اجملك هكذا أنت تقبل محمل بالورد
وتنثره بالجوى

احسنت وأبدعت
شكراً لروحك الجميلة هنآ

المســــافررر ,سارة معجبون بهذا

بهـذا الشعرِ قد بــانَ الدليـلُ
بأنــكَ مبــدعٌ فيـــما تقــولُ

وأنكَ في المدائنِ خيـرُ نَجـمٍ
وجهـدُكَ في مجاليـها جليـلُ

فتسردُ قصــةً وتهيـلُ شِعـرًا
وفي التحليـلِ أنت لنا السبيلُ

وتلك ردودُكَ البيضــاءُ نالـتْ
رِضا الأعضاءِ يجمعُهم شُمولُ

فشكـرًا يا نقـيَّ القلـبِ شكـرًا
فأنـت بظلِّــنا حــرفٌ أصيــلُ

وأُدركُ يـا مُهنـــدِسَنا عنــــاءً
وهمًّا في فـؤادِكَ كم يجـولُ!

وغربةَ روحِـكَ الثَّكلى تداعَـتْ
نهــارٌ يستــوي فيــها وليـــلُ

تُذكِّـرُكَ الأحبَّــــةَ والخــوالي
مِنَ الأيـــامِ ما لاحَ الأصيـــلُ

وشوقٌ عاصِفٌ وسـطَ الحنايا
يَزيـدُ لهيبَهُ الطـرْفُ الكحيـلُ

يـروحُ خيــالُهُ حيـــنا ويـأتي
ونفسُكَ نحـو ذِكـراها تميـلُ

مع مودتي والورد

المســــافررر معجب بهذا

تحية طيبة وبعد
كتبت عن الهجر والاشتياق بأجمل و أعذب المفردات
بوج شجي جداً يسكننا لأنه يكتبنا أيضاً
ممتن لهذا الجمال الذي تدفق في العروق

ودّ و ورد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

جوى
قصيدة يتيمة

وليلُ الحزن في المنفى طويل
وأنــات المحب لها صهيــلُ

وأشواقٌ تسافر كل ليلٍ
تجوب الأرض يعييها السبيلُ

البحر الوافر


ع . ب

هنا ثورة تعب تطل من كل جهات المنفى ، وأعريت بها التعب ،
وسال الحزن عميق في أوديته ، وما زال عالق ومعه معزوفة ..
تهويدة .. وغيمة .. بالكاد يحلم بأن ينام على وسادة نظيفة ،
لا تحمل إثماً أو خطيئة ..

وكعادتك يا صديقي حين تكتب تلامس جوهر اللحن ،
لنمارس نحن رهافة الإنصات .
والمقتبس أعلاه لا يعني أنه الأفضل
كي لا تحتج علي بقية الأبيات
لكن هذه الاستهلالية تحدني شهوة ، لنفخ نايات لا تقاس ،
وتكدس الأنات في أغنية ، لتترك رائحة الصوت تسيل ..
وتحية بحجم جمال الشجن المنسكب ..