| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أبواب دمشق السبعة
بنيت أبواب دمشق السبعة على سور دمشق، لحماية الكتل السكنية وراء السور، والتي لا يمكن لأحد أن يصل للمدينة إلا عبر تلك الأبواب، يقول ابن عساكر، أن أبواب دمشق بُنِيَتْ على الكواكب السبعة، وجُعل على كلِّ باب صورة الكوكب.
يعود تاريخ بنائها للعهدين الإغريقي والروماني، وكانت هذه الأبواب تزيد وتنقص كلما جدد السور، اختفى بعضها وحلّ مكانها أبنية أو طرق أو أسواق وما يزال بعضها الآخر موجود حتى اليوم. وجاء في (معجم البلدان) لياقوت الحموي إن أول حائط وضع في الأرض بعد الطوفان هو حائط (دمشق). ويروي المؤرخ حسن البدري في كتابه (نزهة الإمام في محاسن الشام) وصفاً لأبواب دمشق القديمة وعلاقتها بالكواكب فيقول: كانت صور الكواكب على هذه الأبواب ، زحل على باب كيسان ، والشمس على الباب الشرقي ، والزهرة على باب توما ، والقمر على باب الجنيق ، وعطارد على باب الفراديس ، وصورة المشتري على باب الجابية ، أما المريخ فعلى الباب الصغير . وهذه الأبواب هي: 1- باب توما: يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة القديمة قرب حي القصاع. اسمه الأصلي :VENUS أي الزهرةُ ربةُ الحبِ والجمالِ عند الرومانِ، وفي فترة انتشارِ المسيحيةِ تبدَّل اسمَ البابِ نسبةً للقديسِ توما، وهو من الأبواب السبعة الأصلية، ويُنسب إلى عظماء الروم، وجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه، وبعد انتشار المسيحية قاموا بتسمية الباب على اسم القديس ثوما الرسول , أحد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام، ومن ثم تهدّم الباب مع الزمن، ومن هذا الباب دخل القائد شرحبيل بن حسنة عند الفتح الإسلامي لدمشق وجرت عنده معارك عدّة ، وفي عهد نور الدين رمّم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة، وكان هذا الباب يعتبر أحد المنشآت العسكرية في الفترة الأيوبية حيث تعلوه كوى الدفاع المستطيلة. وفي زمن الإحتلال الفرنسي لسورية في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين أزيل المسجد ومن ثم المئذنة. والنقش الكتابي على العتبة العليا لباب توما والتي لم تزل موجودة الى يومنا هذا تؤرّخ لترميم الباب في العهد المملوكي .الارتفاعُ الحالي 4.38 وعرضه 3.22متر وسماكته 7 متر، مُغطى بقبةٍ مدببةٍ متجهة نحو داخل المدينة. 2- باب الجابية: يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة عند مدخل سوق مدحت باشا حاليًا . يمثل كوكب المشتري يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة وهومن الأبواب السبعة الأصلية، بناه الرومان ونسبوه لكوكب المريخ، والغالب أن الباب سمي بهذا الاسم نسبة إلى تلّ الجابية بمنطقة حوران لأن الخارج منه يصل إليها. صمم هذا الباب بثلاث فتحات، في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً ويتصل بالباب الشرقي عبر الشارع المستقيم. عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد أبوعبيدة بن الجراح، وسدّت الفتحتان الوسطى والشمالية من الباب في عهد نور الدين (على الأغلب) الذي أعاد ترميم الباب والسور المحيط به عام 560هـ/ 1165م وبنى حوله باشورة. ثم تلته ترميمات أخرى أبرزها ترميم الملك شرف الدين عيسى ابن الملك العادل في زمن الدولة الأيوبية. 3- باب كيسان: يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة القديمة قرب منطقة الصناعة وحارة اليهود سابقا ودوار حسن الخراط خارج سور المدينة القديمة. (تحول الباب إلى كنيسة) اسمه الأصلي “ساترن” أي زُحل، نسبةً لرب الزراعةِ والزمنِ والعصرِ الذهبي، وفي المُعتقدِ اليوناني. يعودُ فتحهُ إلى زمنِ الأباطرةِ السورييّن سبتيموس سيفيروس وكاركلا أي السنواتِ الأخيرةِ من القرنِ الثاني وأوائلِ الثالثِ الميلادي في العهد البيزنطي سمّي بـ ( باب القديس بولس ) تخليداً لحادثة تهريبه من فوق السور , في القرنِ الرابعِ الميلادي. ويقول ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق: سمّي بباب كيسان نسبة إلى كيسان مولى معاوية بن أبي سفيان. وقد أغلقه السلطانُ نور الدين محمود بن زنكي وسدَّ البابَ بسببِ فتحِ بابِ الفرجِ، ثم جُدِّد وفُتحَ في العهدِ المملوكي عام 1364م. وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسورية عام 1925م تمّ إعادة ترميم الباب وفي عام 1939م أنشئ داخله كنيسة حملت اسم القدّيس بولس الرسول، وذلك بتخطيطٍ من المهندس الفرنسي دولوري، تذكيراً بقصة هروب القديس بولس. 4- باب الجنيق: اسمه الأصلي باب القمرُ، والبابُ أحدُ الأبوابِ السبعةِ الأصلية، ويقع مكانه في الجهة الشمالية من المدينة على سور المدينة الشمالي، بين باب الفراديس وباب توما. وقد سدّ منذ عهد بعيد بحجارة ضخمة ، وكانت عنده كنيسة حوّلت الى جامع ثم صار بيوتاً للسكن فيما بعد، والمنطقة تُعرف اليوم بحارةِ الفرايين ، ومع ذلك ما زالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب. أما باب السلام الحالي المجاور لباب الجنيق فقد فُتح في عام 1172م , ورُمِّم في عهدِ السلطانِ الأيوبي الصالح نجمَ الدين أيوب عام 1243م كما أشارت كتابةٌ موجودة على البابِ. ويلاحظ أن عدد أبواب مدينة دمشق في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات الأخرى، لعدم إمكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها فروع نهر بردى وقنوات المياه (بردى وفروعه العقرباني والدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون. 5- باب شرقي: يقع عند المدخل الشرقي لمدينة دمشق القديمة، وهو الوحيد الذي يحتفظ بطراز عمارته الروماني. اسمه الأصلي :اسمه الأصلي باب الشمس، والبابُ مُؤلفٌ من ثلاثةَ مداخلَ يُستعمل الأوسطُ الكبيرُ منها لمرورِ المركباتِ، ويُظنُ أنه بُني في عهدِ سبتيموس سيفيروس وكركلا في القرنِ الثاني والثالث الميلادي، وهو البابُ الوحيدُ المتبقي من تلك الفترة. يُذكر أنه رسمَ فوقَ رتاجِ البابِ نقشٌ نافرٌ على حجرِ عبارةٌ عن صورةِ قرصِ الشمسِ، تنبعثُ منه أشعةُ نورٍ، واستمرَّ وجودهُ طيلةَ القرونِ الأولى الميلاديةِ. ولهذا الباب أهمية كبيرة حيث أن في المدينة القديمة – دمشق – شارع رئيسي عريض يمتد من الغرب إلى الشرق ينحصر بين باب الجابية وباب شرقي واشتهر هذا الشارع “بالشارع المستقيم” طوله 1500 متراً، وكان يتألف من طريق واسع في الوسط يقابل فتحة الباب الوسطى، ورواقين جانبيين مسقوفين يقابلان الفتحتين الصغيرتين للبابين الشرقي والغربي، تحملها الأعمدة الكورنتية الجميلة تظهر بعضها من حين لآخر أثناء أعمال الحفر والبناء. تضم المنطقة المجاورة له العديد من الكنائس والمساجد، إضافة إلى العديد من المحلات التجارية المخصصة لبيع التحف والأنتيكات، ومنطقة باب توما، والأمين، والمنطقة الصناعية، هي من المناطق المجاورة للباب الشرقي، والمنطقة سميت باسمه: منطقة باب شرقي. وضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الباب منذ فترة قريبة بعد أن قام أحد العساكر التابعين للحواجز الأمنية بمنطقة باب شرقي، بإغلاق الباب بكتل اسمنتية لإنشاء غرفة خاصة به متناسياً الأهمية التاريخية لهذا الباب، ونتيجة الضغط الإعلامي عادت البلدية وهدمت تلك الكتل. 6– باب الفراديس، (يعرف أيضًا بباب العمارة) اسمه الأصلي : عطارد، وهو أحد الأبوابِ السبعةِ الأصلية, ويقع في الجهة الشمالية من المدينة أي في سور المدينة الشمالي , وحالياً يقع في سوق العمارة, والفراديس بلغة الروم تعني البساتين، وسمّي الباب بهذا الاسم نسبة إلى بساتين ومقبرة كانت قبالته خارج السور في جانبهِ الشمالي تُسمى الفراديس وهي جزءٌ من مقبرةِ الدحداح اليومِ. وورد عن ابن عساكر، أن اليونانيون اتخذوا على هذا الباب صورة إنسان مطرق الرأس كالمتفكّر. 7– باب الصغير: يقع في الجهة الجنوبية للمدينة قرب حي الشاغور. يقع في الجهة الجنوبية من المدينة القديمة، بناه وجدده الرومان، ونسبه اليونان قبلهم لكوكب المشتري. عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان شقيق الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة وباشورة. ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك المعظم عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 623 هـ/ 1226م، ومنه اقتحم التتار دمشق بقيادة تيمورلنك عام 803هـ/1401م في العهد المملوكي، وقد سمي الباب بهذا الاسم لأنه أصغر أبوب المدينة. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
09-24-2024, 08:21 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أبواب دمشق السبعة
أثريتَ معلوماتي بطرحك
حفظ الله دمشق وجميع أهل سوريا وأسأل الله أن ينعم عليهم بالأمن والأمان شكرًا لك، براء
|
|
|