{ فعاليات اليوم الوطني )
 
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن «  
     
 


آخر 10 مشاركات خِراف ليست من القطيع (نص صوتي)       شاطئ المغـــــــــــــــــسيل       - كُنت س أخبرك...!       عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..       خــذني إلــيك       السير النومي       شكر وتقدير للأخ شتاء       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا منتصر عبد الله       رسائل لم تصل       ما بين الآه والآه ..      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > "بقعة ضوء"

"بقعة ضوء"

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")



قراءتي لـ(ماتبقى منها) أ. نبيل محمد

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم اليوم, 10:39 AM
الْياسَمِينْ متواجد حالياً
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Indianred
 عضويتي » 880
 جيت فيذا » Aug 2023
 آخر حضور » اليوم (08:11 PM)
آبدآعاتي » 57,276
الاعجابات المتلقاة » 7048
 حاليآ في » أرض الصداقة والسلام
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قراءتي لـ(ماتبقى منها) أ. نبيل محمد



هل يتبقى شيء من الحب عالقا في النفس حين خمود جمرته؟ وهل يظل فيها أثر من المحبوبة بعد فقدانها؟
بينما يتفق أغلب الناس أن للنفس حظا لا يطوله الزوال من نوائب الحب وتقلباته، فإنهم يتنازعون في اختلاف ومقدار التأثير الذي يخلفه في الروح والقلب.
فبقايا المحبوبة وإن بدت بعيدة وباهتة، هي ثابتة تقاوم المحن والزمن، وحاضرة تلوح مثل وشم في ظاهر اليد كما في تعبير الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد. بل إن المتنبي المعروف بقلة قصائده الغزلية وبأنفته الشديدة لا يجد حرجا في الاعتراف بسلطان الحب وخلود بقاياه في النفس في قوله:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
وللحب ما لم يبق مني وما بقي

وفي الحكاية الشعبية " سندريلا"، عندما تدق الساعة معلنة منتصف الليل تهرع البطلة الفقيرة مغادرة الحفل، خائفة من زوال السحر، ومخلفة في انسحابها المرتبك، حذاءها الزجاجي اللامع الهش، ليلتقطه الأمير الحائر الولهان.
إن الرمزية التي يحملها الحذاء، رغم هشاشته، تتجلى في الغموض المحيط بالمرأة وبما يتبقى منها ومفعوله البالغ، وأثره النافذ على قلب الرجل وعواطفه العميقة.
وبتعبير آخر ما تبقى من حضور سندريلا الساحر، يستحق أن تُستنفر له مملكة بأسرها، إذ لا مجال للتشكيك في صدقية العواطف البشرية حين يبسط العشق سطوته على القلوب.
ومثلما يتعلق الحب بذهاب الحزن" الغمة" وغيابها بعد التخلص منها فتندثر مخلفة بقايا منها في النفس، قد يحصي أيضا على العاشق أنفاسه، ثم يتوارى مخلفا آثاره الظاهرة والمستترة.

إن رؤية المحبوبة وتمثلها كأنها الحب المطلق، تمحو الكربة والحزن وتطرد الضيق من الصدر، مطلقة العنان لتحرر الأنفاس، فتتطلع متشوقة إلى السعادة.
لكن لحظات الفرحة قصيرة وخاطفة، كما أن في الاقتلاع إشارة إلى رسوخ العاطفة وتجذرها وتمكنها من القلب، والريح لا تهب دوما وتنتزع ما حولها. والرغبة قد لا تكون عن طواعية، لكن
أحيانا يخنق الحب أصحابه فيكون الفراق هو الحل، أو تصبح العلاقة صعبة ومؤلمة فيغدو الابتعاد ضرورة لا خيارا يفرض نفسه على المحبوبة.
ومثل سفينة داهمتها الرياح، تستحث أشرعتها المتطلعة إلى الانعتاق، وتغير وجهة حياتها متلاشية وراء خط الأفق المجهول البعيد.
وعدم الإفصاح عن ما خلفته يفتح آفاق واسعة للتأويل ويشرك المتلقي في بناء نصه التخيلي، مستمدا من الإيجاز والغموض أسسا لنسج قراءته الخاصة التي قد تكون مختلفة ومغايرة.
وسواء كان "ما تبقى منها" شيئا من زينة أو ملابس المحبوبة، أو ذكرى تعلقت ورسخت بفكره وأضاءت سواد لياليه الطويلة، أو عطرا لامس أنفاسه المتلهفة، عند رؤية المعشوقة، ثم شتت شذاه رياح متحررة من عباءة الضيق والضجر، وغيرت مساره وأخفته، لكن ظلت حلاوته ولذته مترسخة في الذهن. فإن سياط الحب حفرت حتما أخاديد غائرة متبقية في متاهات النفس وسراديبها الخفية.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قراءتي لـ(ماتبقى منها) أ. نبيل محمد     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : الْياسَمِينْ





 توقيع : الْياسَمِينْ


رد مع اقتباس
قديم اليوم, 05:33 PM   #2


الصورة الرمزية المهندس

 عضويتي » 1025
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » اليوم (08:16 PM)
آبدآعاتي » 12,331
الاعجابات المتلقاة » 1034
 حاليآ في » مغترب
إهتماماتي  » اللغة العربية بشكل عام، والقصص بشكل خاص.
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute
 آوسِمتي مطر من مداد  


/ نقاط: 0

وسام مزن العطاء  


/ نقاط: 0

ردود من نور  


/ نقاط: 0

المهندس متواجد حالياً

افتراضي رد: قراءتي لـ(ماتبقى منها) أ. نبيل محمد



أ. الياسمين

قراءة فيها من المتعة .. ذات القدر من الاستفادة.
بيت المتنبي لم أسمع به من قبل .. جميل جداً
النصيص أشرع أبواب التأويلات باستخدام الضمير هاء ( الطريقة ).

نص جميل من القدير نبيل محمد

استمتعت بوقتي هنا
سلم الفكر والبنان دكتورتنا وأديبتنا الياسمين

كل التحية


 توقيع : المهندس

فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصّتي مع .. // نبيل محمد لبنى قناديـلُ الحكايــــا 19 08-24-2024 10:58 PM
قراءتي لـ( مابين لصوص ولصوص) نبيل محمد الْياسَمِينْ "بقعة ضوء" 5 07-20-2024 07:23 PM
قراءتي لـ( إقامة جبرية)نبيل محمد الْياسَمِينْ "بقعة ضوء" 8 07-19-2024 11:59 AM
إلى الحبيب نبيل محمد .. أنت الأصيل الغيث آفاق الدهشة ومواسم الفرح 10 06-17-2022 03:32 PM
الباسق نبيل محمد ..!! عطاف المالكي شغب ريشة وفكر منتج 8 10-15-2021 08:28 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:17 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas