قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-30-2024, 08:52 PM | #11 |
|
رد: إقـامـة جبريـة
منذ أن أعتم قلبها وطفت سماؤه
وهو يوقع إقامة جبرية دون أن تسمح له بالاقتراب من أرض قلبها أو الارتحال إليه أ. نبيل محمد قرأت النصيص الجميل أعلاه .. أكثر من مرة تذكرت جميل بثينة حين قال فلا أنا مردود بما جئت طالباً ولا حبها فيما يبيد يبيدُ بداية القص .. كانت موفقة، فطوت البيئة الزمانية لحدثٍ، نتج عنه حدث. ( منذ أن أعتم قلبها... ) نتاج الحدث المخفي ولكل قارىء خياله في تخيل هذا الحدث، كما أشارت القديرة القاصة أحلام المصري. فكنت موفقاً في استهلال السرد.. ( منذ أن أعتم قلبها، وطفت سماؤه ) ولعل انطفأت أصح وأدق. فماذا حدث بعد ( أعتم ) و ( انطفأ ) ..؟ ( وهو يوقع إقامة جبرية ) تبدأ الأسئلة في ذهن القارىء .. لماذا يوقع إقامة إجبارية بعد فعل ( أعتم/ انطفأ ) للشخضية البطلة ؟ هل حباً لها ومواساة ..؟ فهو إذاً لم يكن سبب هذا الاعتام والانطفاء. هل شعوراً بالذنب ..؟ فهو السبب في حالة بطلتنا. يحمل القارىء هذه التساؤلات ويمضي في فعل القراءة .. ثم ( دون أن تسمح له بالاقتراب من أرض قلبها أو الارتحال إليه ) الفعل ( تسمح ) يكشف للقارىء نقطة هامة .. وهي قرار السماح بيد بطلتنا، وقرار اللإقامة الجبرية طوعاً وشعوراً بالذنب من قبل شخصية بطلنا .. ضربة الختام أخي نبيل أعتقد بأنها ( الاقتراب من أرض قلبها، أو الارتحال عنه ) وليس ( الارتحال إليه ) لأن ( إليه ) هي تطور حالة من الاقتراب إلى الإقامة " بعد الرضا " بينما ( عنه ) هي فعل التضاد / المفارقة التي تحقق الدهشة ( ترك الأثر ) في ذهن القارىء. استمتعت بهذه القصة القصيرة جداً سلم الفكر والبنان |
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27) | |
|
|