تخاريف قلم ..!!

قديماً كان يسمى حباً ..
لأن فيه وفاء ..
اهتمام ..
تضحيات ..

ليحيا .. ويستمر ..
ويكون .. ليبقى أبداً ..

لكن في هذا الزمان الأخطبوطي ..
لست أدري ماذ يسمى ..!

لا نجد سوى كم هائل من الغزل العاطفي المنمق ..
والمشاعر والأحاسيس الزائفة المزيفة ..



وحيث يميل الهوى .. يميل ..!

عندما ...تموت الكلمة الجادة ...
التي تحكي عن مضايقات الحياة ...
وأحزان الناس ...
وما تحمله النفس من ضجر ...
وتتسائل ...عن ماذا وقع لحال البشر ..
تصبح الكتابة الدائمة عن الحب ...اشهار وتسويق ..مع أن الكل يخاف من الحب ...ويبحث عن الحب ولو وهما ...لأنه مرض العصر المراهق ...

قلبي لازال ثاويا في خزانتك..
لأنه يستمتع بك يوميا
ولا يشاركني مايراه
ولا يطمئنني على روحي قط

لأن صمتها كان صارخاً!!
ماكان مني إلا أن صرخت بصمت !!:
لا تذهبي
وتذكرت سؤالاً طرحته على نفسي يوما :
يا ترى ما الذي سيبقى لي إذا خلت الأماكن من نبضها ؟؟
ومن أنفاسها ؟؟
ومن رائحة الأنوثة الصاخبة التي تفوح من صمتها !! ِ؟؟

ما يجعلني متفائلا ومبتهجا ...
حيث أنني وصلت الى استنتاج مفصل ..عن هذه الحياة الفانية ...
التي لاتستحق كل هذا العناء ...وذاك الشقاء ...وذاك الافتتان المريب ...
فصنعت حياة ...داخل تلك الحياة ...
متمردا ...على كل فكر ضار ...
حيث به أدخلوا الناس في المزاد العلني ...وبرصة الأسعار ...
ليتحكموا هم ...في قواعد اللعبة ...حيث هكذا صنعوا للبشر حياة مفبركة ...
وأدخلوهم بلا وعي... فيما بينهم في أكبر معركة ...
معركة فكرية ...وعقائدية ...ومادية ...فصنعوا لهم... الجحيم داخل الحياة ..
وقالوا لهم ...ان الله مع الصابرين ...
لأن فكرة العبودية... لازالت سارية المفعول..
داخل غرف العقول ..التي لم تستوعب الى حد الآن .. ما هو دور الهاتف المحمول...

وأنا منذ الأزل ...نلت استقلالي الفكري ...والمادي ...
وصرت أحد المتفرجين ...على مشاهد وفصول هذه الحياة الهزلية ...
مستلقيا على أريكة.. الهدوء العميق ...
فتركت لهم ...تلك الحياة الزائفة ...الخالية من الحنين والعاطفة ...

لهذا وذاك ...أنا لا أنتمي الى حشد ...أو الى طائفة ...
حر... بلا منازع ...
لا أركع لبشر ...أوله أبايع ....
هكذا أصبحت عندي الحياة بسيطة جدا ...خالية من القلق و الضجر ..
أحياها... ولا أنتظر أحد ...
لأن عمرنا ...هو رقم وعدد ...سيقف العداد ذات نهار ...
ويسدل... الستار ...