في همساتي لكِ كل شيءٍ مُباح ..!

يسكُن قلبي ضجيج صمتٍ ..
وتفكيرٍ ..
وتَبَعْثِرٍ هذا المَساء ..
أقفُ على الشرفة وأنتظرك ..
ويطولُ الإنتظار ..
وأتوهُ فيكِ بين الليل والنهار ..

فتعالي ..

تعالي ..
لأفتح لك باب قلبي ..
وأتحسس باب قلبك بأناملي ..
وأحضن فيكِ نبضك المتسارع ..
وأكون لكِ حبيبا وعاشقا ومجنونا لو أردت ..

تعالي ..
نتناول وجبة اللقاء الدافيء الحميم ..
نفترس كل لحظة بكل الشوق واللهفة ..

تعالي ..
التحفيني جنونا يمارس شوقه ..
لاحتلك بكلّ تفاصيلك..

تعالي …
فأنا المجنون في حبك ..
وانت أنثاي التي في حياتي لن تتكرر ..

تعالي ..
وداهميني كالأعاصير والبراكين والزلازل ..
بل وأكثر ..

تعالي ..
فحين حضورك ..
لا يعنيني أي شيء دونك ..
وعندما تأتين ..
ستكون كل أبوابي مُشرعة لك ..

تعالي إليَّ ..
تعالي ..

تعالي ولا تتعالي ..

فقط تعالي ..!

الْياسَمِينْ ,وارف معجبون بهذا

الحَنينُ إليكِ أقوى من كل الحروف ..
وأقوى مِنّي ..
ولو أَنّي أُحاول بكُل الطُّرق إيهامك بعكس هذا..

وكلما أردتِ أن أكتبَ إليكِ ..
تخونني اللغة..
تخذلني الكلمات..
تتعطل كل حواسي ..

عدا قلبي ..
ينتفض ويرتعش ..
فوحده قلبي يعرف كيف يتكلم إليكِ وعنك..
ووحده يعلم ماذا يقول وماذا يهمس لك..

فقط .. إقتربي مني ..


إقتربي أكثر ..
التحمي بي..
وأنصتي ..!

ف ..
*( إني أرى الورد في شَفتيك لا يُسقى
‏فقربيني .. أنا الظَّمْآن والسَـاقي ) *

الْياسَمِينْ ,وارف معجبون بهذا

أصبح واجبٌ عليَّ أن أنتظرك كل صباح ..

حين أفتح نافذة الذاكرة على ابتسامتك ..
وأتأمل العابرين أمامي ..
أتفحص وجوههم ..
كي ألتقط منهم قليلاً منك ..

كي أرجو ..
بأني سأصطاد بعضا منك ..
ربما أشمّ رائحة عطرك ..

ربما أرتطم فجأة بوجه ..
يحمل ملامحك ولا يحملها ..

بعض الشوق يا ساكنتي ..
يصبح مثل فرض الصلاة ..
لا ينفعُ معه ..
أن تشتري فتوى مضادة للذاكرة ..

بعض منك ..
يشدنّي الى أعمق ذاتي ..
يجعلني فراغاً ..
في منطق اللاشيء ..

يخترق فوضى ..
اخترعتها لأجلك يوماً ..
حين أعترفت لك ..
أنّي رجلٌ ..
له حضوره المفاجيء ..
ووقعٌ مؤلم عند الغياب ..!

الْياسَمِينْ ,وارف معجبون بهذا

رغم أن العين هي حاسّة الرؤية الظّاهرية للأشياء ..
إلُا أنّ القلبَ يُشاهدُ بِصِدقٍ أكثرَ مما تُشاهدهُ العَيْن ..

فالقلب ..
هو حاسّة الإحساس بِصدْقِ هذه الرؤية ..
أو خطأها ..

و ..
إنّي كُلّما لَمحتُك ..
يَرتبِكُ قَلبي ويتبعثَر ..
ويَجفّ الكَلام في فمي .. ويتبخر ..

أُحَبُّــكِ ..
إِنّي أَهذي فيكِ .. وأَسْكَر ..

فَتعالَي إليَّ الآن ..
تَعالَي ..
وأنقِذيني فيكِ ..
لأغوصَ فيكِ ..
وأَغرَق ..

لأذوبُ فيكِ أكثَرَ ..
فأكثَرَ ..
فأكثَرْ ..!

الْياسَمِينْ ,وارف معجبون بهذا

كتابٌ في يدي ..
أُقلِّبُ صفحاته .. صفحة .. صفحة ..
ولكن لا أرى فـي صفحاته سوى صورتكِ المحفورة في الذاكرة ..

كلما تأملت حكايتنا ..
تشتعلُ الأفكـار في عقلي ..
والنبض المتسارع فـي قلــبي ..

وأقول في نفسي ..
ليتَ الذي كان بيننا لم يكُن ..
وياليـتكِ كنتِ حلماً تغادريني حين أُغادر الفراش ..

ولكنكِ كل لحظة تسكُنيني ..
تسكُني الحلم واليقظة ..
تسكُني أسطر الـورقة ..
وترسمي نفسك على وجه كل أُنثى ..

كأنهنّ كلهن انتِ ..
وكأنكِ كُلّهنّ ..

لذا ..
لا أجرؤ على الحب من جديد ..
ولا أجرؤ على الإقتراب من إحداهن ..
ولا أجرؤ على الإنغماس في لحظة حنين دافئة ..
ولا أجرؤ على إشباع جوع قلب يحتاج إلى النبض ..
ولا أجرؤ على نسيان ذاكرة أشبعها الزمن بالأشياء ..
ولا أجرؤ على المحاولة من جديد لإنجاب قصيدة حب ..
او لإفشال عقم حرف ..
أو لإذابة جليد البوح ..

ولا أجرؤ على الإعتراف أني أحتاج إليكِ حين يحتلني الشوق..
يداهمني الحنين ..
ويسرقني الواقع منكِ ومني ..

ولا أجرؤ على الإعلان أمام قلبي ..
أنكِ أصبحتِ جزءاً حقيقياً منه ..
ترافقينه في كل ما يشعر به ..!

الْياسَمِينْ معجب بهذا