إفتقــاد

يوم أمس, 08:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتـوق

في زوايا الذاكرة، حيث يختبئ الحب،
تُروى قصصنا كحكاياتٍ منسية،
حبٌ كان يوماً شغفًا، وملاذًا،
والآن، أصبح صدىً في بقايا الذكريات.

فكل لحظة قضيناها معًا،
كانت رحلةً نحو عالمٍ من الأمل،
ولكن الفقد، كالسحاب الرمادي،
غمر السماء بموجٍ من الحزن العميق.

أهدهد قلبي الذي فقد نبضه،
أبحث عن بقايا الحلم الذي ضاع،
وأستعيد الصور المضيئة،
قبل أن تذوب في عتمة الفراق.

فالحب الذي كان يعمر أيامنا،
أصبح خيطًا ناعمًا من الذكريات،
تلتف حوله مشاعر الحزن والحنين،
وتترك القلب مشتتًا بين الأمل والألم.

أفكر في تلك اللحظات التي كانت،
حيث كانت الأيام تشرق بألوانٍ زاهية،
لكن الفراق علمنا معنى الفقد،
وجعل كل ذكرى تنبض بمرارة الشوق.

ورغم أن الحب قد رحل،
تظل الذكريات كنوزًا في القلب،
تُشعرنا بالحرقة لكن تذكرنا أيضًا،
بأننا عشنا شيئًا جميلاً رغم الألم.

ففي كل دمعة، أجد بقايا حب،
وفي كل أمل، أتمسك بما تبقى،
فالفقد جزء من رحلة الحياة،
والحب، مهما رحل، يبقى في القلب خالداً.

---
صباح الإبداع والتألق أيها النبض المسافر.
عبر مدائن الأحاسيس ،إفتقاد، ومناجاة
برغم من المعاناة، هناك كان الاعتقاد
برحمة الله واعتماد وتوكل وأمل
ماشاءالله تبارك الله إبداع
تحياتي لك ميريام
وربي يسعدك ويحفظك

وقوف .... لا يعبر عن حضور

وهمسات ...باهته ليس فيها كلام

ونظرات باهته ...ما فيها حياه

وانت ..ايها الغائب ..بلا أسباب

والحاضر سلبا ..بلا جواب

أينك الان مني ..هل من عتاب

ايقظت دمعاتي تصرخ بالابواب

وجسدك الممتد شامخا بلا ارتياب

وانا التائه عنك دوما بلا حساب

وقد ايقظت بداخلي حلما وغاب

وحضورك الان اقسي من الغياب

وتركتني بين بين ...كأني سراب

حتي سؤالي الوحيد اليك ظننته عتاب

ورحلت بصمت وداخلي يحترق كجواب

اختي الغالية

التوق

مشاعرك داااافئة كقلبك وحروفك ناطقة كنبضك ..

وانا اغيب بينهم ااستمتع بحكاوي الربيع ونسيم الحب

اسعدك الموللي

N ساميـــــn
❤️