حين يأفل الحلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

النص صيغ بأسلوب عفوي وصادق
واستطاعت الكاتبة بكل اقتدار أن تصف للقارئ
الرجل المخادع والكذوب والذي يقول مالا يفعل
ويفعل مالا يقول والذي يربط خدعة بأخرى
ينسج أقوال من نسج عالمه الوهمي
والقائم على الزيف وهو يدرك أن ما يقولوه غير حقيقي.
طبعاً بالعشرة والمعاملة اليومية انكشف قناعه بعد أن وعد الضحية
بحياة وردية واستقرار ورغد من العبش
وبلعت الضحية الطعم فكان كل ماقاله عبارة عن سراب
( يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً ) حَتَّى إِذَا جَاءَهُ وجده لاشيء .
هذه الفئة من الذكور حذرة جدًا في بادئ الأمر
ألاّ تظهر على حقيقتها حريصة جداً أن تتظاهر بالنجاح
لتخدع الضحية ولهذا وقعت بطلة النص في شباكه
القديرة سارة نصك العميق
يعتبر درس قاسي من دروس الحياة التي تجرعتها البطلة
والحياة بطبيعة الحال
لا تعطي دروساً مجانيه لأحد
ثم
ماذا يقول ألبرت أنشتاين
حين اقول أنّ الحياة علمتني تأكد أني دفعت الثمن
ودي وتقديري لكِ سارة النقية
واعتبريه تحليل مختصر لنصك الجميل
ودي واحترامي

وما أكثر السراب في هذا الزمن يا عطاف
نمنح القلوب بصدق ونصدم
بالتنكر والهجر
وليتنا نكتفي من هذه الدروس التي تمنحها الحياة لنا بالمجان
لكن طالما في الروح نبض يا عطاف لن تنطلي علينا كل الحيل بعد ذلك
لدينا من الوعي ما يكفي
ومن الكبرياء ما يسد عين الشمس
ومن العزة ما يوازي الجبال الشوامخ
سنرد الصاع صاعين وسنسد عليهم كل دروب الدخول إلى قلوبنا حتى وإن استخدمنا سد يأجوج ومأجوج
شكرا عطاف لهذا الانسكاب الراقي هنا
وكم سعدت بك والله
أسعدك الله
ولروحك كل عناوين الجمال .

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر محمد مدخلي

سارة

لطالما تكفلت لنا الحياة بدفء كامل، ونرفض في أحايين كثيرة إلا باستبداله؛ إمّا لعدم مقدرته على التكفل بإنهاء صراعنا مع البرد والبرود، أو لعدم تقبّلنا للتخلي المباغت عنّا.
الثلج وحده الذي يذوب ولكن اليد الصامدة معنا لا تذوب، لا تنجلي، لا تُنسى تربيتاتها ولو بعد حين.
نتضرع كثيرًا حينما نتذكر المواقف الطاغية أن لا يراها من نحبه، أو يعيشها.. حتى لو آذانا؛ فالعلاقات بينها عيش وملح أيضًا.


حرفك ناضج كالربيع...


تحياتي وتمنياتي

متى ما منحتنا الحياة هذا الدفء يا جابر فأهلا به ولن نتمرد عليه بأي حال من الأحوال
المشكلة أن هذا الدفء في مرات عديدة يكون مجرد ظلا وهميا
فإن دخلته وجدته غير مستقر ولا تستطيع أن تلم بأطرافه كلها لأنه يتفلت
ويتلون كما الحرباء
وأنا أتكلم بصفة العموم وليس شرطا أن تكون من واقعية
فكم من الجنس الآخر عانى الأمرين من ذلك
ومن يبذر حبه صادقا يحصد الوفاء كاملا
ويأكل الخبز بالإدام
أما من تكون بذوره مزيفة فلا يأكل الخبز إلا بالملح .
جميل حرفك يا جابر
له وقع خاص في النفس
لك كل التحايا الودية وبساتين الورود من سارة .

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

متعبة أنا .. أتلمس الحروف والصقيع يلتهم أطرافي
وقد كان الشوق يشعل احشائي ف اصبح الهذيان
يترنح بين اكوام الذاكره
وأبجدية كامله تتهاوى أمامي
وحلمي الذي كان يتنفس بالأمس يتهاوى أمامي
ف ثمة أقدار تحكمنا وذكريات صيرتني خاوية الشعور
فقد غاب شمسك عم حاجبي
واصبح هناك حلم اشعث
فوق شوق الصحاري وعطشها
فما كان بيني وبينك اشبه بصاعقة كونينه
جعلتني لا ارفع سقف احلامي
وفي هاوية الخذلان ادركت بانه
قد أقل حلمي
واني لا احب الآفلين

ايقونه الجمال أميرتي
(( سارة ))

جميله هي انتي ك رفة الفراشات تأنين فوق مكامن الرحيق
في عمق الزهور والحرف منك يتناثر ويختزل الجمال
رعاك الله صديقة الحرف ولروحك الياسمين




عابرة مرت من هنا ..!!

مؤلمة هي الحياة يا بدرية حين ينقلب الحال إلى النقيض مباشرة وبفعل فاعل لا يأبه بمشاعر الآخرين
فحين يحل الصقيع محل الدفء فإن شرايين الحياة تتجمد ويتجمد معها كل شيء جميل
يصبح الشوق هذيانا والذكريات جحيما
ويتهاوى الحلم على جنبات الحنين ومشارف الأنين
ويتصاعد الظمأ حتى عنان البيد
//
بدرية العجمي
تسطرين لغة الفراشات في ردودك الجميلة
وحين تحط على جوانب النص تتباسق الزهور من كل جانب لتمنح رحيقها لمن يطلبه
شكرا بحجم السماء يا أميرة
ولك من سارة بساتين
الود والورد

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى

وما حروفكِ
إلا قصائد شمس
نغزلها كل ما حرك
الساكن الحنين
سارة
الجمال يُداهم شرفتك

أهلا بالغلا ندى
وعافاكِ الله من الحنين والأنين
سعدت بهذ الإطلالة الجميلة
فأسعد الله كل أوقاتك يا أميرتي
لك صادق الود وأطيب الورد

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

.
.
.
مرهقة وضيق يوازي الكون بصدري
والوذ بنفسي ونبضي الضعيف
يتكاثر الغياب حولي واغتراب باتجاهاتي
ويد المساء تعودني وتعاودني
وكأس الصمت تسقيني الصقيع
وقوفا تموت سنابلي
يمضغني البؤس وانا اتقدم للوراء
ابحث عن ذلك الشعور وأنك تحملين مضغته
فشاخ انتظاري واحترق حلمي
وبقيت لي ذاكرة كسيرة تئن في
حرفي ونبضي حين يشعل الشوق اطرافي فاكتبك !!

سارة

يتجدد الحرف ويتوحد الجمال
ناي حزين طرزه حرف سخي شجي فأزداد ألقا وجمالا ..
لروحك مدائن ياسمين ...

كان هنا ومضى

ونكتب ونكتب يا عصي
كلما هز الشوق أطرافنا فارتعدت
وكلما صاحت الديكة تعلن بداية نهار ونهايتة
وكلما صدحت فيروز بصباحاتها المشرقة
وكل جمرة في شفاه السكون ستزيدنا صمتا رهيبا
وكل لفحة برد قارس ستجمد أطرافنا أكثر
ولن تنفع حينها أنامل الليل لتربت على صدورنا
ولا شقشقات الصباح لترسم على لمانا ابتسامة مغتصبة
فقد ماتت سنابلنا وافقة يا عصي
ولم تعد تنفعنا حتى سنبلة عزيز مصر
لكن اليأس منبوذ في كل الشرائع
فلربما يتفجر نبع جديد من تحت أقدامنا ويجري كوثره
في حنايا القلوب ليبعث الحياة من جديد .
//
عصي الدمع
كل رحلة مع حروفك تشيد في طريقنا حدائق بابل المعلقة
فنقطف منها ما نشاء من زهر الحياة
لقلبك الجمال كله
ولروحك الصفاء والبهاء
ولك من سارة
كل التحايا العذبة
والورود الفواحة

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديبة القديرة سارة
في عبارات متلاحقة بصرية المعنى والإحساس غنية التصوير كاشفة عن إصرار توالد من غبن أصاب
قلب أحب بصدق من قلب لواع لايجيد إلا الصمت والبعد والخداع
رغم هذا الحزن الذي رافق حروفك جيئة وذهاب يظل الأجمل وقعا والأروع حسا وروحا
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

أهلا بعميدنا السامق فتحي
في حروفك جمال يستنطق الفكر
ويستفزه للأبداع
ونصوص دائما ما تلامس واقع الحياة
التي نعيشها
تكتبها بفنيات خاصة تمتلكها أنت وحدك
شكرا يا سيد الإبداع لمداخلتك القيمة
وحضورك الوارف
ودي والتحايا

من الطبيعي أن يكون لكل شخص محطات
يحاكي من خلالها الحزن حينا ،،
والاحباطات حينا ،
والخيبات المتكررة
التي انعكست من تصرفات الآخرين أحيانا ،،
عندها لابد من وقفة مع الذات ،،
نترك من خلالها للقلم
مهمة تحويل المشاعر والأحاسيس
إلى أيقونات حرفية .

يقولون الحب الأعمى يقوده الجنون
وأنا أقول ، العشقُ المجنون ...
هو الحب في كامل عقله ..

الاستاذة سارة
سكبتِ على جدران متصفحك ألماً وأسى
لتخرج من كلماتكِ المعاناة .
عبرتي عن الأسى وعن المعاناة
وعن الخيبات والاحباطات بكلمات
كانت مثل وحيٍ من غيب مدهش
أو كمثل ملكوت قادم من عمق التاريخ
تمنيت أن أستضيفه يوما في كهف خشوعي

تقبلي مروري المتواضع .
تحياتي
وطوق ياسمين شامي
(البراء)