اغتراب

العزفٌ هنا
لحناً شجياً
على مفاتيح القلب

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
هو كما قلت يا صديقي ..
لو لم نجده عليها لاخترعناه ...
كيف ستكون الحياة بلا حب بلا عاطفة ولا شعور أو مشاعر
من أجمل ما خلق الله في هذه الكون هذا الاحساس الجميل
الذي فيه نتقبل الآخر ونقاسمه نبضنا وانفاسنا
وما طار الخيال وصنع اجنحته إلا به ويسقطنا الواقع
واللوعة تجدد فينا السفر مرات ومرات فيستوعب الانتظار
اجسادنا لكن أرواحنا تأبى
ولا تهدأ الروح ولا يستقر النبض إلا بهم ولهم
وهكذا هم العشاق

ابو حامد

تواجدك حول نبضه قيمة فنية لنصه وروحه
دمت جميلا أنيقا يا صديقي ...

كان هنا ومضى

.
.
.

وروح تحمل القمر في يديها فتهديه للجمال

وداد العاقل
شكرا لهذا الحضور والألق
لروحك الياسمين

.
.
.
ساحر يعزف الشعور الذي تنبض به كل الأرواح
وتتنفسه السماء
يقطف لكم رحيق احساسه وخفق شريانه
يتدلى لذائقة آمنت بالجمال حرفا وشعرت به
واستشعرته صورة وخيالا .
يلتقط معانيه ومفرداته من طوفان يسوقه تارة انتظارها
وأخرى اشتياقه إليها فيهرول بينهما يبحث عن ذاته المفقودة
وفي كلاهما همس ونبض وخفق روحٍ يأتيكم بقيمصه ..

تحت ظلال الزيزفون ..

الكلام اصعب أن يفي هذا النظم وهذا الجمال في ظنك
به وبما يكتبه لكنني اجزم أنني اجد فيه هذه الروح متسعا
من القبول ...
شكرا لك بحجم السماء واكبر ولا تكفي ...

كان هنا ومضى