الدرس الثامن والستون من دروس السيره النبويه - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات أسولف لك       ما بين شعورين ..       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       وِشّـ تُــــــسًسًـــــمِـــــــعَ ـ آلَلَـــــــــحً ـيّنِ       إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك       كلمة واحدة       فارس على صهوة جواد       المدائن تحصل على عضوية التصريح الدائم       رسالة إلى ...       يــــُرَاقُ اَلْمِسْكُ وَالْعُودُ لِوِصَالـــِـهَا      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > الكلِم الطيب (درر إسلامية)

الكلِم الطيب (درر إسلامية)

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا



الدرس الثامن والستون من دروس السيره النبويه

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم اليوم, 12:15 PM
جراح متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Jul 2024
 فترة الأقامة : 111 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:52 PM)
 المشاركات : 12,451 [ + ]
 التقييم : 9375
 معدل التقييم : جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي الدرس الثامن والستون من دروس السيره النبويه



*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثامنة والستون
*بداية الهجرة . أم سلمة .*
رضي الله عنها.

رجعت قريش تنهال على المستضعفين في مكة بالتعذيب بعد أن إكتشفوا أن بين محمد ﷺ والخزرج أهل يثرب مبايعة و إتفاق*.
فقال ﷺ لأصحابه رضي*الله عنهم وقد رأى رؤيا في المنام .
أن أصحابه قد هاجروا إلى أرض سبخة.
"والسبخة هي الأرض المالحة" بين حرتين ذات نخيل .*
"النبي صلى الله عليه وسلم يرى رؤيا في المنام .
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"
فخرج إلى أصحابه مسرور*.
وقال : قد أٌوريت دار هجرتكم . أرض سبخة ذات نخيل بين حرتين لا أرها إلا يثرب .
فإنطلقوا إليها*.
فأخذ أصحابه يهاجرون جماعات وأفراد إلى المدينة المنورة .
فكان أول من هاجر من الصحابة "أبو سلمة وأم سلمة رضي الله عنهما"
تقول أم سلمة كما روى البخاري :
ما أعلم أهل بيت من المؤمنين أدخل الله عليهم من البلاء ما أدخل علينا*.
"لنعرف قيمة هذا الدين يا أحباب المصطفى ﷺ .
لتعرفوا عزة هذا الدين وكم كان غاليآ في قلوب الصحابة رضي الله عنهم والتابعين رحمهم الله.
*رزقنا الله الإقتداء بهم والسير على نهجهم*

بعض القصص لهجرة الصحابة رضوان الله عليهم*.

ونبدأ مع قصة *أم سلمة رضي الله عنها .*
أراد أبو سلمة الخروج*
فجاء ببعير وأركب زوجته وكان معهم ولدهم سلمة صبي دون التميز يعني بين الرابعة والخامسة من العمر .
ثم قام يمشي يقود بعيره*فرآه أهل أم سلمة .
فقالوا : يا أبا سلمة ..
أما نفسك فقد غلبتنا عليها*.
وأما إبنتنا هذه فلا واللات لا ندعها لك تذهب بها في الأرض مشرقاً ومغرباً .
بالأمس هاجرت بها إلى الحبشة واليوم لا ندري أين تذهب بها ..
أنت حر في نفسك . أما إبنتنا فدعها لنا*.
فأخذوا حبل البعير من يده ثم أخذوا أم سلمة بنتهم وولدها .
ولم يلتفت أبو سلمة*لأن المقاومة لا تصلح في ذلك الوقت ولم يؤمر الصحابة بالدفاع عن أنفسهم بعد .
ترك زوجته والولد ومضى في طريقه يمشي على قدميه متجه إلى يثرب*.
"كونوا معي مع أم سلمة وهي أم المؤمنين وزوجة النبي ﷺ فيما بعد"
لما استشهد زوجها أبو سلمة بعد أحد في حمراء الأسد متأثر بجراحه .
تزوجها ﷺ وضمها تحت رعايته في بيت النبوة .

تقول أم سلمة : إنطلق أبو سلمة إلى يثرب مهاجر*.
قالت : فلما رأى أهل زوجي أبو سلمة ما فعل أهلي أخذتهم الحمية*.
فقالوا : أنتم أخذتم إبنتكم من إبننا*. فو اللات والعزة لا ندع لكم الولد عندكم*نحن أولى به*.
تقول : فأخذوا ولدي مني فصرخت وآ ولداه*.
قالت : فهمّ أهلي أن يأخذوا الولد لي .
فتجاذبته العشيرتين أهلي يريدونه لي وأهل أبو سلمة يريدون أن يأخذوه لأنه إبنهم*
فهؤلاء يجذبون وهؤلاء يجذبون*حتى خلعوا يد الصبي والأم تنظر*.
خلعت يد سلمة وهو بين الرابعة أوالخامسة من العمر
"لا يحتمل شد الرجال"
قالت : وغلب أهل أبي سلمة فأخذوه فأصبح ولدي مخلوعة يده عند أهل أبيه لا أعلم من يرعاه .
وأنا محجوزة عند أهلي .
وزوجي قد هاجر إلى يثرب لا يعلم من أمرنا شيء .
فأصبحت أذهب كل صباح إلى أبطح مكة أبكي ولدي وزوجي*.
وقد أمضيت على ذلك بضعة أشهر .
"وبعض الروايات تقول سنة كاملة كانت على هذا الحال"
حتى وقف يوماً أمامي إبن عم لي فبكى لبكائي .
"لأنها مفجوعة بولدها وزوجها"
فقال : إلى متى هذا لا بد من مخرج .
ومضى واثق الخطوة إلى قومه*.
وقال : ألا تشفقون على هذه المسكينة إلى متى تحرمونها من ولدها وزوجها .
فغلبهم على الأمر حتى سمحوا لي بالخروج .
فلما علم أهل أبي سلمة أن أهلي سمحوا لي بالخروج ردوا علي ولدي*.

قالت : فوضعت ولدي في حجري وأخذت بعيري وجلست عليه*.
فقالوا لي : مهلاً حتى تجدي قافلة وتصحبيها .
فقلت : لا..... قد لين الله قلوبكم اليوم .
فلا أدري ماذا يكون غدا .
أرحل إلى زوجي اليوم قبل الغد*.
قالت : وإنطلقت لا أدري أين يثرب تقع ؟
ولا يرافقني أحد لا من أهلي ولا من أهل زوجي .
قالت : حتى إذا كنت بالتنعيم قابلني "عثمان بن أبي طلحة"*
وسبحان الله.
عثمان هذا قتل أبوه وإخوته الأربعة وعمه يوم أحد وكانوا في صف قريش .
ولم يقتل هو ورزقه الله الإسلام لأن له سابقة خير .
وأنظروا "من صنع معروف كافأه الله به"
قالت : لقيني عثمان بن أبي طلحة*.
فقال : إلى أين يا إبنت زاد الركب.
وأم سلمة إسمها "هند بنت زاد الركب ."
لُقب أبوها بزاد الركب لكرمه على القوافل .
كان إذا خرج في قافلة لا يسمح لأحد أن يأكل من زاده أو ينفق على نفسه أبداً .
فكان مصروف الركب كله عليه لذلك سمي "زاد الركب" هند هذه بنته أم سلمة .
قال : إلى أين يا إبنت زاد الركب ؟
قالت : ألحق بزوجي حيث يسكن في يثرب.*
فقال : ألا يصحبك أحد ؟
قالت : لا أحد إلا الله "انظروا ما أجمل الإيمان"
فقال : مالي بهذا مترك*.
قالت : فتقدم وأخذ حبل البعير ومشى على رجليه يقود بعيري .
فلا والله ما رأيت رجل كان أكرم منه في صحبه ولا أجَلَّ خلقا .
تمدحه قبل أن يسلم .
ولأنه له سابقة خير ساق الله له الإسلام وأسلم فيما بعد من بين كل أهله .
قالت : كان يمشي بي بالبعير حتى إذا رأى وقت الراحة قد وجب*.
أجلس البعير عند شجرة ثم إبتعد عني حتى أنزل عن البعير
فإذا نزلت رجع وأخذ البعير إلى بعيد وربطه في شجرة .
ثم إبتعد عني واضجع وأعطاني ظهره حتى آخذ راحتي .
قالت : حتى إذا رأى أننا إسترحنا وحان وقت الرحيل صفق بيده*.
وقال : يا إبنت زاد الركب أقدم لك البعير "يعني إستعدي"
حتى إذا جلست ووضعت ولدي بحجري . جاء وأنهض البعير ومشى*.
فما زال يصنع بي ذلك حتى أوصلني من مكة إلى يثرب "
قالت : فلما إقتربنا ورأى نخيل يثرب*.
قال . يا أم سلمة إن زوجك في هذه القرية وقد أبلغتك مأمنك .
فإنطلقي راشدة .
فترك بعيري ثم وقف ينظر حتى دخلت في نخيل قباء ثم رجع ماشياً على قدميه*.
هل رأيتم عثمان بن طلحة رضي الله عنه ؟
كان مشرك وتأخر اسلامه إلى قبل فتح مكة بقليل*.
فعل كل هذا وقطع مسافة 500 كيلو ذهاباً و 500 كيلو اياباً وهو مشرك*.
هذه أخلاق العرب وهم على الشرك*.
تقول أم سلمة : فلما وصلت وعلم أبو سلمة من أوصلني أثنى عليه بخير*.
ولما جاء النبي ﷺ إلى المدينة وعلم بأمرنا وما حدث معنا*.
وما زالت يد الولد مخلوعة يعني مخلوعة من الكتف متدلية تعطلت عن الحركة مضى عليها أشهر"
فأمسك ﷺ يد الصبي ووضعها مكانها .
وبل يده بريقه ﷺ ومسح عليها فعادت يد الصبي أفضل مما كانت .
✨✨✨✨✨
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى.....
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الدرس الثامن والستون من دروس السيره النبويه     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : جراح





 توقيع : جراح

ذاتَ غياب

أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع
وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة
أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد
وتتشح القوافي بالسواد
يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك
ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف
ذاتَ بغتة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:04 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas