عبد الرحمن الأوسط محطم قبائل الفايكنج الهمجية

عبد الرحمن الأوسط محطم قبائل الفايكنج الهمجية

هو أحد أمراء دولة الأندلس الأموية التي أسسها
صقر قريش عبد الرحمن الداخل
تولى الحكم وعهد الدولة اضطرابات وفتن
استطاع بقوة شخصيته وعلو عزيمته
إخماد الفتن واستباب الأمن
وتنمية العمران وازدهار الاقتصاد
وانشاء المدارس والجامعات
واقامة راية الجهاد على الصلبيين
مرة أخرى بعد أن استتب له وضع البلاد .

قصته مع الفايكنج

في عهده دخل في صدام عنيف مع قبائل الفايكنج
وقد كانت هذه البلاد تعيش في همجية مطلقة

هجمت هذه القبائل على مدينة إشبيلية من طريق البحر
في أربع وخمسين سفينة ودخلوها فأفسدوا فسادا كبيرا
ودمروا إشبيلية تماما ثم تركوها إلى غيرها من المدن
وفعلوا بها كما فعلوا مع اشبلية .

فلما علم الأمير عبد الرحمن الأوسط
جهز جيشه وأعد عدته وخلال أكثر من مائة يوم كاملة
دارت بينه وبينهم معارك ضارية استطاع فيها أن يحطم الفايكنج
وأُغرِقت خلالها خمسٌ وثلاثون سفينة للفايكنج
حتى قيل بأنه قطع دابرهم تماما فلم تقم بعد ذلك لهم قائمة

فائدة مستخلصة من قراءة التأريخ

المسلمين كان لها الفضل على العالم حينذاك من الزمن
بمواجهة وصد قوتين كانتا ستدمر العالم بحضاراته
بكل أشكال الهمجية لا يفرقون بين الأديان و الأعراق
ف تلك القوتين لا يجيدون إلا القتل و الهدم والدمار

المغول و الفايكنج

المغول بعد اجتياحهم العالم
كأكبر امبراطوريه في التاريخ
لم يقف أمامهم إلا المماليك
في عهد الابطال السلطان قطز و القائد المظفر بيبرس
واستطاع المماليك تخليص العالم من بطشهم و شرورهم
بعد أن سقطت الخلافة العباسية بيد المغول
الذين عاثوا في الارض وأكثروا فيها الفساد
ودمروا بغداد التي كانت رمز التقدم و الحضارة الإنسانية ذاك الزمان
بحرق الكتب العلمية و قتل العلماء و العامة بطرق بشعة
حتى قدر بض المؤرخين عدد القتلى في بعض الروايات بألف ألف
وهذا العدد يوافق في عصرنا الحديث المليون نسمة
وهكذا كانت سيرتهم و نهجم في كل بلدة يتم اجتياحها


أما الفايكنج حينما اجتاحوا أوربا
انتهجوا النهب والقتل وهتك الأعراض
إلى أن القى بهم سوء طالعهم
الاصطدام مع عبدالرحمن الاوسط الفذ
فكان له الفضل على نصارى أوربا
من الانقراض من الفايكنج

يقول الشاعر صفي الدين الحلي
سَلي الرِماحَ العَوالي عَن مَعالينا
وَاِستَشهِدي البيضَ هَل خابَ الرَجا فينا
لَمّا سَعَينا فَما رَقَّت عَزائِمُنا
عَمّا نَرومُ وَلا خابَت مَساعينا
قَومٌ إِذا اِستُخصِموا كانوا فَراعِنَةً
يَوماً وَإِن حُكِّموا كانوا مَوازينا
تَدَرَّعوا العَقلَ جِلباباً فَإِن حَمِيَت
نارُ الوَغى خِلتَهُم فيها مَجانينا
إِذا اِدَّعَوا جاءَتِ الدُنيا مُصَدِّقَةً
وَإِن دَعَوا قالَتِ الأَيّامُ آمينا

للمزيد من مواضيعي

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنت أحلم

هو أحد أمراء دولة الأندلس الأموية التي أسسها
صقر قريش عبد الرحمن الداخل
تولى الحكم وعهد الدولة اضطرابات وفتن
استطاع بقوة شخصيته وعلو عزيمته
إخماد الفتن واستباب الأمن
وتنمية العمران وازدهار الاقتصاد
وانشاء المدارس والجامعات
واقامة راية الجهاد على الصلبيين
مرة أخرى بعد أن استتب له وضع البلاد .

قصته مع الفايكنج

في عهده دخل في صدام عنيف مع قبائل الفايكنج
وقد كانت هذه البلاد تعيش في همجية مطلقة

هجمت هذه القبائل على مدينة إشبيلية من طريق البحر
في أربع وخمسين سفينة ودخلوها فأفسدوا فسادا كبيرا
ودمروا إشبيلية تماما ثم تركوها إلى غيرها من المدن
وفعلوا بها كما فعلوا مع اشبلية .

فلما علم الأمير عبد الرحمن الأوسط
جهز جيشه وأعد عدته وخلال أكثر من مائة يوم كاملة
دارت بينه وبينهم معارك ضارية استطاع فيها أن يحطم الفايكنج
وأُغرِقت خلالها خمسٌ وثلاثون سفينة للفايكنج
حتى قيل بأنه قطع دابرهم تماما فلم تقم بعد ذلك لهم قائمة

فائدة مستخلصة من قراءة التأريخ

المسلمين كان لها الفضل على العالم حينذاك من الزمن
بمواجهة وصد قوتين كانتا ستدمر العالم بحضاراته
بكل أشكال الهمجية لا يفرقون بين الأديان و الأعراق
ف تلك القوتين لا يجيدون إلا القتل و الهدم والدمار

المغول و الفايكنج

المغول بعد اجتياحهم العالم
كأكبر امبراطوريه في التاريخ
لم يقف أمامهم إلا المماليك
في عهد الابطال السلطان قطز و القائد المظفر بيبرس
واستطاع المماليك تخليص العالم من بطشهم و شرورهم
بعد أن سقطت الخلافة العباسية بيد المغول
الذين عاثوا في الارض وأكثروا فيها الفساد
ودمروا بغداد التي كانت رمز التقدم و الحضارة الإنسانية ذاك الزمان
بحرق الكتب العلمية و قتل العلماء و العامة بطرق بشعة
حتى قدر بض المؤرخين عدد القتلى في بعض الروايات بألف ألف
وهذا العدد يوافق في عصرنا الحديث المليون نسمة
وهكذا كانت سيرتهم و نهجم في كل بلدة يتم اجتياحها


أما الفايكنج حينما اجتاحوا أوربا
انتهجوا النهب والقتل وهتك الأعراض
إلى أن القى بهم سوء طالعهم
الاصطدام مع عبدالرحمن الاوسط الفذ
فكان له الفضل على نصارى أوربا
من الانقراض من الفايكنج

يقول الشاعر صفي الدين الحلي
سَلي الرِماحَ العَوالي عَن مَعالينا
وَاِستَشهِدي البيضَ هَل خابَ الرَجا فينا
لَمّا سَعَينا فَما رَقَّت عَزائِمُنا
عَمّا نَرومُ وَلا خابَت مَساعينا
قَومٌ إِذا اِستُخصِموا كانوا فَراعِنَةً
يَوماً وَإِن حُكِّموا كانوا مَوازينا
تَدَرَّعوا العَقلَ جِلباباً فَإِن حَمِيَت
نارُ الوَغى خِلتَهُم فيها مَجانينا
إِذا اِدَّعَوا جاءَتِ الدُنيا مُصَدِّقَةً
وَإِن دَعَوا قالَتِ الأَيّامُ آمينا

أهلا بك أخي
مر وقت طويل
لم ارى نسج قلمك
و لم ألمح صورك بالمنتدى
فكانت صدفة رائعة أن أراك هنا
متشحًا بزي جديد
باحثا في التاريخ
كأجمل موضوع يكتب فيه

و من قال أن العرب ضعفاء
بل هم مستضعفين
مدجنين
أسكرتهم الشهوات و الفتن

فعلى مر العصور
كان لهم السابقة في الفوز
و قد شهد لهم التاريخ
في العديد من الصولات بالأسبقية
من معارك و غزوات

لكن للأسف
فالحال صار غصة في القلب
لا تبرأ

أحسنت النشر
سلمت يداك

شتاء.! ,بُشْرَى ,كنت أحلم ,المســــافررر معجبون بهذا