| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-25-2024, 09:24 AM | #171 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الأخلاق المذمومة في الإسلام ( متجدد )
تابع - القسوة والغلظة والفظاظة
ذم القسوة والغلظة والفظاظة أ - مِن الشِّعرِ 1- قال أُمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلتِ، وهو يَعتِبُ على ابنِه في عُقوقِه له: فلمَّا بلَغتَ السِّنَّ والغايةَ التي إليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِّلُ جعَلتَ جَزائِيَ مِنك جَبْهًا وغِلظةً كأنَّكَ أنتَ المُنعِمُ المُتفضِّلُ 2- وقال عليُّ بنُ الجَهمِ: يا أُمَنَّا أفديك من أُمِّ أشكو إليك فظاظةَ الجَهمِ قد سَرَّح الصِّبيانَ كُلَّهم وبقيتُ محصورًا بلا جُرمِ 3- وقال الشَّاعرُ: ومن لم يَشكُرِ النَّعماءَ فَظُّ غليظُ الطَّبعِ لم ينفَعْه وَعظُ لأنَّ الشُّكرَ للإنعامِ حِفظُ ولم يَفُتِ الفتى بالعَجزِ حَظُّ 4- وقال العبَّاسُ بنُ الأحنَفِ: وِصالُكم هَجرٌ، وحُبُّكم قِلًى وعَطفُكم صَدٌّ، وسِلمُكم حَربُ وأنتم بحَمدِ اللهِ فيكم فظاظةٌ وكُلُّ ذَلولٍ من مَراكِبِكم صَعبُ 5- وقيل: يُبكى علينا ولا نبكي على أحَدٍ لنحن أغلَظُ أكبادًا من الإبِلِ 6- وقال الفَرزدَقُ: أمِسكينُ، أبكى اللهُ عينَك إنَّما جرى في ضلالٍ دَمعُها فتحَدَّرا بكيتَ امرأً فَظًّا غليظًا مُبغضًا ككِسرى، على عِدَّانِه ، أو كقَيصَرا 7- وقيل: تنكَّرْتُ حالَ الصَّديقِ فبُعدُه عني ومَحضَرُه لديَّ سواءُ وبدَت علَيَّ من الأعادي رِقَّةٌ ومن الصَّديقِ فظاظةٌ وجَفاءُ 8- وقال الشَّاعرُ: وإذا رأيتُ من الكريمِ فَظاظةً فإليه من أخلاقِه أتظَلَّمُ 9- وقال الشَّاعرُ: فتًى لم يكُنْ جَهمًا ولا ذا فظاظةٍ ولا بالقَطوبِ الباخِلِ المتكَبِّرِ ولكِنْ سموحًا بالودادِ وبالنَّدى ومبتَسِمًا في الحادِثِ المتنَمِّرِ 10- وقال آخَرُ: وليس بفظٍّ في الأداني والأُلى يَؤُمُّون جدواه ولكِنَّه سَهلُ وفظٌّ على أعدائِه يَحذَرونه فسَطوتُه حَتفٌ ونائِلُه جَزلُ 11- وقال سعدُ بنُ ناشبٍ: وما بي على من لان لي من فظاظةٍ ولكنَّني فظٌّ أبيٌّ على القَسرِ 12- وقال بعضُهم: النَّاسُ كالأرضِ ومنها هُمُ من خَشنِ الطَّبعِ ومِن لَيْنِ فحَجَرٌ تَدمَى به أرجُلٌ وإثمِدُ يُجعَلُ في الأَعْيُنِ ب- من الأمثالِ والحِكَمِ - وكأنَّه مالِكٌ لا يرحَمُ مِن بَكَى. يُضرَبُ لمَن كانَت به قَسوةٌ . - الغِلظةُ ندامةٌ . - لَقِيتُ مِن فُلانٍ عَرَقَ القِربةِ. قال: ومعناها: الشِّدَّةُ والغِلظةُ، وأصلُه مِن رَشحِ الجَبينِ كما تَرشحُ القِربةُ . - قد سِيلَ به وهو لا يدري . - خَرقاءُ عَيَّابةٌ. أي: جاهِلةٌ تَعيبُ، فجَمعَت بَينَ غِلظةِ الطَّبعِ وسلاطةِ اللِّسانِ . - رُبَّ قولٍ أشَدُّ من صَولٍ. أي: رَبُّ كلامٍ أشَدُّ مِن إيقاعٍ، أو عارٍ أشَدُّ مِن قَتلٍ . - طَعنُ اللِّسانِ أنفَذُ مِن طَعنِ السِّنانِ. لأنَّ الكَلِمةَ تَصِلُ إلى القَلبِ، والطَّعنةَ تَصِلُ إلى الجِلدِ . - أدبَرَ غَريرُه وأقبَلَ هَريرُه. الغَريرُ: الخُلُقُ الحَسَنُ، والهَريرُ: الكَراهيةُ، أي: ذَهَبَ منه ما كانَ يغُرُّ ويُعجِبُ، وجاءَ ما يُكرَه منه مِن سوءِ الخُلُقِ وغَيرِ ذلك. يُضرَبُ للشَّيخِ إذا ساءَ خُلُقُه، وغَلُظَ طَبعُه . - وقال بَعضُ الحُكماءِ: (صَلاحُ القَلبِ الرَّأفةُ والرِّقَّةُ، وفَسادُ القَلبِ القَسوةُ والغِلظةُ) . - وقيل: (مِن أماراتِ الكَرَمِ الرَّحمةُ، ومِن أماراتِ اللُّؤمِ القَسوةُ) .
|
|
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات !
|