سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-08-2024, 02:48 PM | #81 |
|
رد: اغتراب
القلب المثقوب
تسقطُ من أطرافه قصائد صغيرة تروي عطش قهوتك المالحة ... عصي الدمع اعترف بعثرت كٌل سلاسل صمتي |
|
07-14-2024, 08:15 PM | #82 |
|
رد: اغتراب
.
. . وروحك تتجدد بالجمال والألق ياعطاف .. اغدقت كلماتك علينا بالكثير والأمل دوما أن نأتي بما يأتي يرضي ذائقتكم .... لروحك مدائن ياسمين ... كان هنا ومضى |
|
07-16-2024, 02:09 PM | #83 |
|
رد: اغتراب
في وسط غربتي بك يمر الوقت مثل جاسوس يختبر هذا الصبر أبحث عن الفرح الذي أصبح ماضيًا في غيابك اسقط رويداً واصابعي تعبث بالخيال ولم يتبقى من قصائدي سوى اجنة مجهضة اذرف حزني في جفاف يمي وقد غدت ملامحي مصلوبة في جدار القلب مشاعري يغتالها صمتك بين الثلج والنار أًطرقُ أبواب الصمت أقف على حافةِ المطاف أنتظر الصدى ليحمل اسم يتردد في ارجائي مجرد تساؤلات .. أين السبيل ..أين المفر مني ومنك ومتى سينتهي ادمانك ؟؟ فقد أصبحت ك طائر الفينق يموت ويغدو رماداً ثم يعود للحياة. تحت عاصفة من بياض البرد ذكريات عقيمة تأبى النزوح من وهم الحقيقة .. تاخذني الظنون لحفرة الياس.. وعندما تغيب لا انتظر سواك . ولاشئ غير التمني .. المُشبع بالفراغ المتاهة أكلت سنابل الأحلام وها أنت تدرك ارتجافي فقد اخرسني طول الانتظار وّحول نبضي ألف هاجس للهروب أبحث عن شعلة ضوء، أوقد بها أشجاني البالية اشرعتي هجرت مرافئها وشوقي ظل الطريق ولم يتبقى سوى رسائل باتت على ثغر عطشي بك ..!! نردين القافية وشريان الابجدية (( عصي الدمع )) كلماتٍ اغتالتني مُنذ اول السطر .. ف ما وراء تلك الصورة البهية ثمة ارتجافات،، ولدت من خاصرة الليل،، يُحيي القلب وهُوَ رميم ويسير الحِس تباعاً نحو ضياء حرفكَ ، دام فيض حرفك ..!! عابرة مرت من هنا..!! |
|
07-16-2024, 02:19 PM | #84 |
|
رد: اغتراب
.
. . قلب الحدث لك المتكأ ولروحك الجميلة حضور البهاء شكرا بحجم السماء وأكبر ... كان هنا ومضى |
|
07-16-2024, 04:30 PM | #85 | |
|
رد: اغتراب
اقتباس:
ونص الكاتب القدير مؤسس المدائن (عصي الدمع ) يستحق |
|
|
07-17-2024, 12:22 AM | #86 |
|
رد: اغتراب
أصعب من انتزاع عمري .. ذلك العذاب الذي أحيط به حين تتجسدين أمامي وبيننا كم هائل من المسافات الفاصلة وقلبي وقلبك قد بلغ منهما الشوق ما فوق الزبى وكل مصائد الأسود وأنا أهيم بكِ في غربتي تلك .
ورغم أنني متيقن بأنكِ قريبة مني إلا أنه مكتوب علي الاغتراب بحجم الحب الذي يكتظ في فؤادي لك . ليت ما يفصل بيننا ضباب أو قطرات مطر أو حتى حوائط اشتهاء لكان اللقاء سهلا . ولكنا غير الذي نحن عليه الآن . ولسلمتُ كل أعصاير الغربة التي تعصف بالحنايا . وحين اختلاء بنفس تحتشد كل تهاويم الصمت في أحداقي لأتفحص كل الهاربين من اغترابهم وأمارس الرقص على أشيائهم ويسافر خيالي بك عبرهم لأجدك جواري نشتمُّ رائحة الوجود وأسأل نفسي : إنها بجواري فكيف لو كانت معي حقا . وأعود .. أحمل عمري الباقي واجتاز كل المدن الصماء والفيافي الجرداء وأهتف على الشرفات لأغفو في وجنتيك ولو هنيهة . فأنا رجل مملؤ بك حتى التقاط الأنفاس وحين يستبد بي الشوق أبحث عنك في غربتي اليومية .. في الطرقات المشبعة بالنأي .. في المحطات العتيقة .. في رشفة من صمت الآخرين .. في اللهو مع أطرافي .. في أمنياتي المبتورة لأنزوي بك جانبا وحين أدرك أنني خالي الوفاض أعاود البحث وأنا أتصور أن كل طيف هو أنتِ وكل زاوية ستكونين فيها فكم طاف بي إدمانكِ أماكن قصية .. فليتكِ تدركين وجعي المتنامي .. وتدعين لي بالشفاء منك فالوله بكِ سمتد بي حتى حدود الخيال لأبقي داخل شرنقة الاغتراب . // عصي الدمع نصك المغمور بالتيه هذا سافر بي في رحلة لا أعرف منتهاها غير ثمة من هتف لي هناك : أنه كلما طال الأغتراب اقترب اللقاء . أما سارة فتهتف لك بأسمى التحايا وأصدق الود وأرهي باقات الزهور . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|