| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءتي لـ( إقامة جبرية)نبيل محمد
قراءة في قصة إقامة جبرية للكاتب نبيل محمد على هذا الرابط
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14305 إقامة جبرية عنوان النص جملة مكونة من كلمتين، والإقامة الجبرية فرض البقاء والسكن على شخص في منزله أو مكان مخصص، ويحمل في طياته معنى الإكراه والقيد الجسدي، إلا أنه في النص يتضمن رباطا معنويا، ويتجاوز اللغة كتركيب معجمي ليصوغها وفق رؤية دلالية تحقق المتعة للمتلقي. ابتدأ النص بعبارة مجازية شديدة الوقع وصادمة، فعتمة القلوب وانطفاء نور حبها، حالة عاطفية صعبة تؤلم صاحبها أولا، وقد تدفعه لاتخاذ قرارات قاسية يتنكر فيها لأحاسيسه، وتغلق منافذ مشاعره بستار قاتم، فتضيق سعة أفقه، وتضمحل سماؤه وما يستتبع ذلك من اختفاء بهجة نجومها وزرقة ابتسامتها. وطفَت من معانيها علت، وطفَّت الشمس بمعنى دنت من الغروب، فكأن سماء حبها التي كانت تظل الحبيب ابتعدت ونأت وأصبحت صعبة المنال، أو أصابها الانكسار والأفول. فأصبح مجرد الاقتراب من ربوعها ممنوع، والهجرة إليها غير مسموح بها، إلا أنه يقبل طوعا على المكوث على عتبات قلبها، فسلطان الحب بسطوته وجبروته يدفعه إلى توقيع صك حبسه المعنوي عازما على البقاء، لكنها تحجب عنه قلبها، وتأبى أن يحل أو يقيم بداخله، فهو حاضر غائب وهنا تكمن المفارقة بين رغبتها في أن يظل رهينة مقيما في حبها، لكن دون أن يدخل إلى قلبها المصاب بالعتمة، التي ربما يكون هو المتسبب فيها. والعتمة بمعنى الظلام شيء طارئ، يتبعه الضوء، فقد تشتعل المحبة في القلب المنكسر من جديد، وتحيي ما مات من أحاسيسه الدفينة. يتميز النص بزمنه الخاص، فالقصة القصيرة لا تبحث عن إعادة إنتاج الوجود، بل تختار لحظات، فوجودها الزمني مقتضب، ويتجلى الإبداع فيه من خلال اقترانه وتأثيره على تطور القصة. والزمن المسكوت عنه في قصة إقامة جبرية هو ما قبل زمن الجفاء والإبعاد وتشكل كلمة (منذ) الفاصل بين الزمنين. وورود فعلي ( أعتم - طفت) في الماضي مقابل (يوقع- تسمح) في المضارع، يمنح تواصلا مستمرا للحدث، ويستدعي في ذهن المتلقي زمن المستقبل الذي يفتح نهاية النص على تأويلات شتى، بشأن مآل صيرورة العلاقة بين طرفي القصة. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الْياسَمِينْ يوم
07-18-2024 في 11:47 PM.
|
05-17-2024, 11:46 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قراءتي لـ( إقامة جبرية)
.
. قراءة ماكنة ماتعة سلم فكرك ودام نورك شكرا لجهودك المفيدة والمثرية والنص يستحق كل هذا الجمال بوركت للنشر والمكافأة حياك ربي
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|