أعذريني يا ملاكي

أعذريني يا ملاكي

أعذريني ...
لست أنا المالك له ...
ولاالمهيمن عليه ...
أنا منفذ لإمره ...
رهن لإشارتة ...
لا أتخذ عنه قرار ...
ولا أضيف سؤالا بعد جوابه ...
حتي في ندائي له لايسمع غير صوته ...
لايلبي غير طلبه ...
آما إشارات إستحساني ورؤاي ...
لا صدي لها في جنباتة ...
حتي وإن داعبت مسام طرقاتي ...
ولفح هواها سلاطيني القديمة ...
وحلقت في سماء أحداقي ...
لاأري غيرها في عيناي ...
لايطيب لي مقام ...
إلا وعبيرها فحواي ...
نسيمها الساري في أرجائي ...
يعانق آنفاسي ...
ويتنشق همسات دنياي ...
لاتسأليني عن حنيني إليها ...
وعمري يسألني ...
كلما غدا وصار أمس دوار ...
أشتاقها كلما حل نهار ...
وجاء ليل بليل كالنار ...
يشوي حنيني لها ...
علي جمرات الإنتظار ...
ويطيب خاطري بلقاء ...
كلما أشتد وجار ...
أراها ...
بخاطري وبجواري ...
تجلس كالنور الباسم ...
في براءة الأزهار ...
أعذريني ياملاكي ...
أنا لست في الجوار ...
فتحي عيسي

للمزيد من مواضيعي

 

كاتبنا القدير ...نسيم حبرك هنا قفز على الجدران والأسوار ...
ووصلني حيث أنا موجود ...
تعطرت به...وجعلته طلاء لجدران ذاكرتي ...
أخونا الأنيق فتحي عيسى...دمت رائد في عالم الكلمة الناطقة ...
تمنتح الفرح الأدبي ....وهي صادقة ...
كنت هنا واستمتعت بهذا النغم الأدبي الجميل

رائع كالعادة ...
سلامي ومودتي

النقاء معجب بهذا

بخاطري وبجواري ...
تجلس كالنور الباسم ...
في براءة الأزهار ...
أعذريني ياملاكي ...
أنا لست في الجوار ...

هلا وغلا فيك اديبنا الرآقي فتحي عيسى
حرفك يهب لنا قناديل نور
لننغمس فيه أكثر برغم رماديته
لكن هذا السكب من كأس قلبك
كنت تمد حرفك في جناحِ نورس وسبات الليل
ويتشعب صوتها في الأعين كنبرة الماء الخرير
ربما آن لك أن لا تتألم و أن لا تتفكر
فمن يهب الأعين ضوءاً تقرأه
يمنح قلوبها ارتعاشات حياة من حيث درى أم لم يدرِ
هذا الحديث الوجداني عميق
صداه بين ارتدادات الأرواح يسمع
نبضك رائع بحروف التسامح
وقلب وجدته هنا بكل تفاصيله الجميلة
كنت متألق متأنق متوشح برونق مختلف

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة
تستاهل آكثر وآكثر

تقديري لك