أمي .....وتنهمر الدموع

.
.

يا الله
كم جاءت كميّة الشوق في حرفك يا براء
والحنين المكتظ في حشرجة الصوت
مرعبٌ هذا الفراق
يجعلنا نحسب له ألف حساب
ونرتّب مشاعرنا في قالب الأقدار
الله يا دنيا
كم نشتاق لوجه البركة حين الفقد
كم نفتقد تقاسيم الصباح في ابتسامتها
وعطرها
وكفوفها الحانية

البراء
حين نظمتَ في حبّها
اتسعت جنان الحرف
وانسكب العطر في رواق مرقدها
لله درّك
ما أعذب شعرك وأعذبك

النقاء ,البراء معجبون بهذا

الأم هي روضة الجنة
وروح الحياة
رحيلها هي غصة حنين أبدية
هي أول الوطن
والمكان الآمن الذي
نستندٌ عليه
قصيدة نابعة
من قلب مكلوم
مليئة بالمشاعر الصادقة
نسأل الله لها الفردوس الأعلى
وكما رزقك برها في حياتها
أن يرزقك برها حتى في رحيلها
بالدعاء الصالح
كامل المحبة يا صديقي

النقاء معجب بهذا

البراء وقصيدة تغرس في القلوب
ألهمك الله الصبر والسلوان وجعل مستقر روحها الفردوس الأعلى من الجنان
‏جنة الرحمن
‏…….
‏نظرتُ إلى الأمام لكي أراني
‏فكان الدرب عُسْراً دون أمي

‏جمعتُ لها من الآمال حُلمًا
‏فكان الضوء من يمناك أمي

‏كتبتُ الحزن من غصِّ الضلوعِ
‏فقال الحزن من قد شال همِّي

‏دعت أمي دعاءً فاض حبًا
‏محتْ من محبر الأحزان همي
‏
‏فيا روحٌ تناصفني الوجودَ
‏ تناجي الوصب كي أسمو بحلمي
‏ هي الأم الحبيبة قربها جنة وبعدها ألم كتب الله لك أجر الصبر