،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،

تَعالي يا عَروسَ الصّباحَ ..
يا سِحْرَ صَحْوَتي ..
يا عَذراءَ قَهْوتي ..

تَعالي ..
تَعالي قاسِميِني لَحظات الصَّباح ..
قاسِميِني الجَمال ..
السّعادة ..
النَّشوَة ..
والإثارَة ..

قاسِميِني النّبض..
قاسِميِني الأنْفاسَ ..
قاسِميِني الهَمَسات..
وكُلَّ التَّفاصِيل ..
كُلَّ التَّفاصِيل ..


لا يَهُمُّ كَيفَ تَأتي ..
الأهَمُ أنْ تَأتي ..
وَلو طَيفَ وحُلمَ خَيَال ..

تعالي إليّ ..
تعالي ..!

في هذا الصباح ..

أحتاجُ جُرعةً مِنكِ ..
تُهدِّيءُ أشواقي ..
وتُريحُ قلبيَ المُنْهَك ..!

مع نسمات الصباح
رسالة يحملها إليك ساعي الوريد
تحية طيبة أيها الطيب
أبعث لك أرق التحايا
مزاجها الشوق
وختامها الوجد..
صباح الحب

تيه ..! معجب بهذا

ما أجمل إشراقة الصباح ..
والأجمل إشراقتكِ في قلبي ..
فنسائم الصباح العليلة نبضُ قلبٍ لا يعترف إلا بك ..
لتهدأ وتُسافر إليكِ بهدوء ..

فصباح الحب يا راحة روحي ..
وشجو النبض من قلبي ..!

هذا الصباح ليس كأي صباح ..

فقد استعمرتِ فيه قلبي ..
من الوريد للوريد ..

لم أعُد أملك معك الإرداة ..

في قلبك ..
في عمرك ..
في روحك ..
في كل تفاصيلك ..

غُصتُ في حُبك ..
حدّ الغَوص ..
حدّ الغَرق ..
ولن أطلب النجاة منكِ أبداً ..

أعشقك حدّ الجُنون ..
حدّ الثّمالة ..!

صباحُ فنجان قهوتي الذي تَخمّرَ على لهيب شوقي و لهفتي ..

صباحُ العطش الذي لا يرتوي إلا بهطول نبضك على قلبي ..
صباحُ جوعي الذي يصحو من الفجر كي يهمس لكِ ..
طابت صباحاتك ..

صباح الورود التي تبقى على حالها جافة دون نسائم عطرك ..

صباح قلبي الذي يحمل لك كل الأشواق ..

صباح الأبجدية التي تجعلني مُعلقٌ برشفة من همساتك ..

فطبتِ يا حبيبتي أينَما كُنتِ ..
وطابَ صَباحُك ..!

صباحي أنتِ ..
صباحي هواك ..
صباحي بُستان شوق وحنين ولهفة ..
وأنتِ فيهِ أجمل وأعذب وأشهى زهرة ..

صباحٌ تَحْتَلّي بهِ أنفاسي ..
فتخضع لكِ خفقات قلبي المُتسارعة ..
بِكلّ حُـبٍّ وشَوقٍ ولهفة ..

صباحٌ يَروي جفاف عَتمتي ..
ويُنير القلب والروح والجوارح ..

صباحي أنتِ..
وأنا فيهِ وَمضة ضَوءٍ ..
هارِبَةً من جنازة العَتمة ..!

الْياسَمِينْ معجب بهذا

مساء اليقين بأن رحمة الله أوسع من كل شيء
مساء نحمد الله فيه ونشكره على كل شيء
مساؤك خير وعافية
ومسائي وعافيتي أنت وحدك ..

تيه ..! معجب بهذا

من الجميل والعذوبة أن تتصبح بوجه من تُحب ..

والأجمل والأعذب ..
أن أتصبح بوجهك أنتِ ..
فإن لم يكن وجهك فـهمسك ..
وإن لم يكن همسك فحرفك ..
وإن لم يكن حرفك فإحساسك الساكن في أعماقي ..

ستظلين إنشودة الصباح الساكنة مساحاتي العطرة..
ولك الأولوية في الحضور بأعماقي..
وكل الأولوية ..

كيف لا وأنت النبض ..
لا أشعر بأي وطن أقطنه ..
وطني الأول قلبك ..
الذي هو الإحساس الذي لا يقاوم ..

هذا الصباح لم يتغير شيء قط ..
ماتغير هو أن شوقي إليكِ يزداد ..
ليس لعينيك فقط ..
ولكن لكل شيء فيك ..

سأسكنك ..
ليس لإنك وطني فـحسب ..
بل كل حدودي ..


عذرا ساكنتي ..
هناك ماهو أغلى من كل شيء ..
إنه الأكسجين ..
وبه تستمر الحياة ..
ذلك الأكسجين ..
هو أنتِ ..

نعم ..
أنتِ ..!

أيّتُها المُتشعّبة في أنفاسي ..
يا منْ تفوح لذة أنفاسها في رئتي عن بعد ألافِ الأميال ..
يا عطر الصّباح والمَساء ..
يا سِحر صحوتي وغفوتي ..

أيتها المُمتدّة في صدري منْ أقصاه لأقصاه ..
يا رائحةَ العشق الذي يفوحُ بداخلي ..
يا أنثى تحتلّ عقلي وقلبي بكل حُب ..

يا تعقلي وجنوني وعِشقي وحُبي اللذيذ ..
يا عمري الجميل الذي كُل لحظةٍ فيه أتجدّد ..
يا نبضاً أتبعثر معه .. وأتوحَّد ..
يا حُضناً فيه أغوصُ فيه وأغرَق ..




صباحـــــ هواكِ ــــــــــاتي ..
وألحـــــ أنتِ ــــــــــب ..


كـُــــ الحُب ــــــــــل ..!