حبيبة قلب

أنتِ نورٌ في عتمةِ العمرِ،
تشرقين كالشمس في قلبِ الصباح،
وتضيئين لي دروبَ الحب،
حين يغيبُ عني كل شيء.

أنتِ القمر الذي أرنو إليه
في ليالي الاشتياق،
أرى فيكِ الوعد، أرى فيكِ اللقاء،
أنتِ من يبددُ ظلمةَ الغياب،
ويُعيدني إلى الحياةِ
حين يضنيني الانتظار.

كلما طال الصبر،
أراكِ بين طياتِ الأفق،
وكلما بعدتِ،
يزدادُ قلبي توقًا لعودتكِ،
فاللقاءُ بيننا ليس إلا حقيقةً
تنتظرُ اللحظة لتشرق.

فما بعد الغياب إلا عودةٌ،
وما بعد الصبر إلا لقاءٌ يتجددُ فيه النبض
وتستعيدُ فيه الروحُ عشقها الأزلي.



يا الله على جمال القصيدة ملهمة
وشاعر متمكن ماشاءالله تبارك الله
بدون مجاملة وهذا رأي متذوقة للشعر
جمال الصور الشعرية تشهد على أصالة
القافية إبداع تبارك الرحمن صح لسانك
ولاهنت يسلم الإحساس وراعيه
تحياتي لك ميريام